أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محسن صابط الجيلاوي - تحية لشعبنا البطل في مدينة- السماوة














المزيد.....

تحية لشعبنا البطل في مدينة- السماوة


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تحية لشعبنا البطل في مدينة ( السماوة)
إرهاب دولة ( ومليشيات )خطير يجب أن يتوقف فورا...
محسن صابط الجيلاوي
قبل عام تظاهر وبشكل سلمي تماما عمال معمل نسيج الكوت وقد تصدت لهم عصابات السلطة بالسلاح وقتلت أربعة منهم، اليوم في السماوة يخرج الناس إلى الشوارع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، لكن شرطة السلطة تقف بالمرصاد لتقتل وتجرح العشرات منهم...
من البديهيات في أي ديمقراطية سياسية هو حق التظاهر، ونحن نقول أن كل الدلائل تشير وبوضوح أن أحزاب الإسلام السياسي لا تعرف أبدا شيء من مبادئ حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو حق الإنسان بالتعبير عن الرأي والحياة...، إن هؤلاء خارج التاريخ والمستقبل، وجودهم جاء بعد معاناة عراقية طويلة وخلف دكتاتورية تركت فراغا هائلا في تردي التعليم والثقافة والفكر وشيوع الغيبيات ومعها انقطاع العراق عن العالم والحضارة والتقدم..وبهذا أستطاع هؤلاء ملئ الشارع بفكرهم المتخلف وبالتالي اختطفوا العراق بغفلة من زمن رديء أساسا وبكل المقاييس..
ما يجري الآن في مدينة السماوة هي مجزرة حقيقة تتحمل وزرها هذه السلطة، هذه المؤسسات الحكومية، وعصابات الأحزاب، هناك استهتار حقيقي بمعاناة الناس، يكفي معرفة حجم ووسع الجريمة إذا عرفنا أن رأس الدولة يعيش براتب مليون دولار شهري في بلد أغلب شعبه يعيش فقر مدقع، أليس تلك جرائم حقيقية تعبر عن الخزي الذي وصلنا إليه ؟ أعتقد في حال استمرار الوضع بهذا الشكل في العراق يستدعي الإسراع بتحقيق إرادة وطنية يتحقق ويتطابق فيها إجماع الأمّة على كنس الاحتلال والسلطة والإرهاب والحرامية معا...
ان صوت الشعب قادم، وعدم الإصغاء سيجعل الأيام صعبة على أصحاب الكراسي الوثيرة أن يستمروا بالعبث بمصير الناس بهذا الشكل الخطير.. !!
ان أفراد دولة المحاصصات وآيات الله والرواتب المخزية، دولة الحرامية ورجال الاقتتال الداخلي في كوردستان لا يحق لهم أبدا أن يعاملوا شعبنا بهذه الطريقة المُذلة...!
ثلاث سنوات لم يقدموا إلا مشاريع تقسيم الناس وتقسيم ( الفلوس ) وتقسيم ( الحمايات ) وحب التلفزيونات، وربطات العنق، ونفخ لا محدود، وشطف وأكل موارد البلاد بما يشبه شراهة الجراد... إنهم مسخرة حقا...
لنطالب بحماية دولية للشعب العراقي من عبث جيش الاحتلال وجيش العمائم وجيش (القومجيات)وجيش...كل تلك الجيوش التي تتكالب على شعب أعزل..
دعوة للتظاهر أمام السفارات العراقية لفضح ما يجري هناك، لفضح دستورهم القادم، قمعهم للناس، مصادرة الحريات، مصادرة المساواة......صدقوني ان حكامنا الجدد لا يقرئون ما نكتب انهم يعيشون أمية حقيقة، ذلك ما قدمه التاريخ دوما عندما تتحول السلطة إلى جاه ومغانم وغنى ولا عدالة يضيع معها صوت الحق والقدرة على الإصغاء إلى المختلف، يضيع رشدها وعقلها الراجح ويتحول رجالاتها إلى فقراء في الفكر والرؤيا وفهم العالم، تلك هي بدايات كل ظالم ومتجبر، لهذا لا يكفي فضحهم إعلاميا بل يجب التحرك عمليا للدفاع عن شعبنا....أي بطئ في التحرك يعني مزيد من قهر الناس، يعني ترسيخ سلطة الاستبداد ومعها إعادة دورة الشقاء كما هو تاريخ أرض السواد دوما...
لنوقف جريمة عصابات منظمة بدر التي ينتمي إليها محافظ السماوة، استمرار وجود هذه العصابات والمليشيات يعني عدم وجود دولة ومؤسسات حقيقة، يضربون اليوم هنا وغدا في مكان آخر، انهم يستبيحون العراق... !
تحية لشعب السماوة البطل...
الخزي والعار للقتلة وسراق قوت الشعب...

إنها لحظات مصيرية لا متفرج فيها..لنقف مع شعبنا حتى تحقيق دولة المساواة والحرية، دولة نظيفة من وساخات الكثير من قادة اليوم والأمس...!!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم دوائر انتخابية متعددة على قاعدة المحافظات، لا لدائرة انت ...
- حالة اللاعب علي أحمد الديوان، حالة وطن ودولة بائسة
- قراءة أولية في مسودة الدستور العراقي
- العوامل الدولية والإقليمية وحقوق الشعب الكردي العادلة – بين ...
- البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)
- القوى الدينية...والخطر القادم
- مَنْ يكتب الدستور..؟؟؟
- تعليق
- قصائد
- مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد
- علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محسن صابط الجيلاوي - تحية لشعبنا البطل في مدينة- السماوة