أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - نعم دوائر انتخابية متعددة على قاعدة المحافظات، لا لدائرة انتخابية واحدة















المزيد.....

نعم دوائر انتخابية متعددة على قاعدة المحافظات، لا لدائرة انتخابية واحدة


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1277 - 2005 / 8 / 5 - 09:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق دائر انتخابية واحدة – على قاعدة التمثيل النسبي- جعلت الناس تنتخب ليس على أساس المصالح أو ما تقدمه هذه القائمة أو تلك بل على أساس الطائفة أو العرق أو القومية وبالتالي خلقت واقعا برلمانيا مشوها لا يمت لروح الوطنية العراقية، وروح أمة عراقية بأي شيء...

فوائد دوائر انتخابية على أساس المحافظات
1- ستجعل الناس ينتخبون مرشحيهم على أساس معرفة مباشرة بهم وبتوجهاتهم السياسية والعملية...
2- ستُمثل جميع المحافظات عل أساس العدد السكاني وعدد أصوات الناخبين المسجلين فيها، تمثيل حقيقي ومتساوي..
3- ستجعل الحديث عن توصيف الناس خارج إطار عراقيتهم منتهيا بحكم كوننا سنحصل على مندوبين في الجمعية الوطنية يمثلون كل محافظة بواقع يتناسب مع حجم كل مدينة وليست قراءات أخرى طائفية أو قومية أو مذهبية أو غيرها...
4- ستلغي فكرة سني البصرة سيصوت إلى قائمة سنية في الرمادي بل سنجعل هذه المواطن يصوت على من يضمن مصالحه الفعلية في المدينة التي يسكن فيها وكذا الحال ينطبق على الكردي في بغداد، والشيعي في الرمادي...سنجعل الناس يصوتون لوصول ممثلين عنهم على صله وثيقة بمشاكلهم اليومية من خدمات وسكن وعمل وحياة معيشية...
5- ستُفعل دور المستقلين في الحياة السياسية وستتيح ظهور كيانات سياسية جديدة تراعي مصالح الناس المباشرة..
6- ستضمن وصول ممثلي كل قضاء وقصبة ومدينة عراقية، في طريقة دائرة واحدة حصلت مدن صغيرة على عدد كبير من مقاعد على حساب تغييب كامل لمدن أخرى...
7- ستقضي على الاعتباطية والارتجالية في تمثيل كل محافظة عندما يوضع ذلك وفق اعتبارات حزبية خاصة في حال الدائرة الواحدة..فمثلا أصوات أبناء مدينة العمارة قد أوصلت أكثر من أربعة من أبناء مدينة كربلاء ذلك ظلم حقيقي للناس هناك...
8- في حال الدائرة الواحدة لا يعرف المواطن من يمثله بشكل محدد، أي شخص، وبالتالي تصبح صعوبة الاتصال بمن يمثله بشكل مباشر صعبة من حيث المكان والمعرفة الحقيقة كونه بالأساس لا يعرف لمن ذهب صوته بالضبط...
9- ستقلل من دائرة التزوير التي شهدناها في نظام الدائرة الواحدة، فنحن أمام عدد من الدوائر معروفة طاقتها الانتخابية وعدد المقاعد المتاحة لها...وفي واقع العراق الحالي نستطيع أن نقلل من ترهل وفضفاضية نظام الدائرة الواحدة...
10- لتعزيز فاعلية هذا النظام- ولإسكات الأصوات التي تتباكى على حقوق الاثنيات الصغيرة - يمكن تعزيزه بقانون يعطي استثناء للإثنيات الصغيرة من الحصول على الحد الأدنى من الأصوات وبالتالي جعل الباب مفتوحا لوصول مرشحين يتناسب وحجم تواجدهم في كل مدينة في حال اتفاقهم على مرشح خاص بهم، وبهذا نحقق للجميع أوسع تمثيل سواء في مجالس المدن أو البرلمان...
11- ستحفظ الدوائر المتعددة حقوق كل محافظة بمقاعدها في حال عدم استطاع الناس الذهاب إلى صناديق الاقتراع بسب الظروف الأمنية مثلا، كما حدث في الانتخابات السابقة..وهذا ما يتيح لهذه المدينة أو تلك من خلال نخبها السياسية وأعيانها من اختيار ممثليهم من خلال التوافق مثلا كحالة استثنائية جدا ووفق قانون خاص، وبالتالي لا تذهب أصوات هذه المحافظة أو تلك إلى قوائم أخرى كما حدث ظلما في الانتخابات الماضية بحيث جعلت قوائم تتضخم بعدد مقاعدها رغم ان ذلك لا يتناسب أطلاقا مع عدد مؤيديها...
12- باعتقادي نظام الدوائر المتعددة سيفتت (البلوكات) الطائفية والقومية وسيتيح للتعدية والتنافس السياسي حرية أكبر وهذا ما يحتاجه العراق في الظروف الماثلة، وبالتالي سنخلق تحالفات جديدة على أساس برامج سياسية وليس على أساس اعتبارات أخرى...

أعتقد أن من يقف بالضد من هذه الفكرة هي تلك الأطراف التي ليس لها قاعدة شعبية أو تلك الأطراف التي يسيل لعابها على أصوات كثيرة ذات بعد قومي أو طائفي ولكنها لا تقع ضمن إطار دائرة نفوذها الجغرافي وأعتقد شخصيا أن من يعارض ذلك الأحزاب القومية الكردية لأنها لا تريد أن تخسر أصوات مليون مواطن كردي في بغداد، ونزعتها القومية المحدودة ذات الأفق الضيق تتجاهل مصالح هؤلاء الذين هم بأمس الحاجة إلى إيصال ممثليهم في مناطق سكناهم، تلك هي أنانية عبثية حقا..أما الكذبة الكبرى- رددها بعض من الأكاديميين والمثقفين في لندن من الملاحق الثقافية للأحزاب الهامشية ومن التيارات القومية العالية الصوت - القائلة أن هذا النظام لا يتيح للمجموعات الإثنية المنتشرة في العراق من إيصال ممثليها فهو حق يراد به باطل والسؤال هل دائرة انتخابية قد أوصلت الشبك أو الصائبة أو الأرمن أو اليزيدية إلى الجمعية الوطنية الحالية ؟ أم جعلتهم في حالة بائسة أمام القوى الكبيرة ومحاولة وضعهم بوضع المستجدي- حاشاهم الله-؟..أنا أقول أن نظام المحافظات سيجعل من الصعب تجاهل الصابئة في العمارة أو الشبك أو اليزيدية في الموصل أو الأرمن والكلدو- أشور في بغداد وستتيح تمثيل حقيقي لأبناء عينكاوا وشقلاوة وبحزاني والقوش...أما أن نجعل هذه المجموعات أمام رحمة الأحزاب المتجبرة والتي تضع هؤلاء كتحصيل حاصل للحصول على أصواتهم فقط وبترتيب يضعهم ذيل قوائمها فهو ذل حقيقي..وبالتالي إذا كنا نسعى لوطنية حقيقية فلماذا تصنيف الناس على خلفياتهم الطائفية أو المذهبية لماذا لا أصوت أنا ابن الكوت لمسيحي أو صابئي يمثلني في برنامجه خير من أنتخب شخص حتى ولو من عائلتي لا أجد في برنامجه ما يمثل طموحي ومصالحي...؟!!
نظام الدوائر المتعددة يتيح لنا الخروج من التمثيل الطائفي والقومي وتقسيم الناس على أساس العواطف والدوس على الروح العراقية بل سننتخب ناس يمثلون مصالحنا بحق على أساس برنامجهم الانتخابي وسلوكهم اليومي في الدفاع عن هذه المصالح، قربهم من ناخبيهم ستتيح رقابة أكبر على أدائهم وأفعالهم، وسيكون المعيار هو الكفاءة والمساواة في الفرص والحرص على مصالح الوطن، وأتعجب شخصيا على مثقفين أن ينزلقوا في مستنقع تفتيت الناس بدعوى أن هذا النظام لا يمثل المجموعات الإثنية والطوائف في حين نراهم ينتقدون الطائفية ليل نهار..أليس نظام الدائرة الواحدة هو الذي عزز من تقسيم المجتمع على أساس المذاهب والطوائف والقوميات؟ ولكن كما يبدو عندما تتهدد مواقع أحزابهم الهامشية أو نهجهم الفكري نراهم يتباكون على استمرار نظام انتخابي لا يصلح لواقع العراق الحالي، أليس تلك أنانية وازدواجية معيبة؟ ولكن من جرد أسماء مثقفي لندن سنصل إلى مفارقة عجيبة عن ناس لطموا ولازالوا في كل عزاء فبعضهم من منظري التطور اللارأسمالي إلى الكفاح المسلح والآن لبسوا ثوب الديمقراطية( للكشر)، هؤلاء لا يريدوا أن يصدقوا أن هناك نخب جاوزتهم فكرا وسلوكا وتنظيرا..متى يتخلصون من روحية المعلم وهبة الأمة.. الم يحن الوقت لمراجعة أفكارهم التي حطمت بلدا...؟ لا أتعجب اغلبهم خريجي الدول الاشتراكية حيث لا علم ولا دراسة ولا مستوى أكاديمي، بعضهم تبروز بـ (د ) دون أن يدخل مجال العمل الحقيقي يوما ما...تجمعاتهم تناغي أحزاب خربة يعلوها التزلف والصداقات وحب الكراسي والتنظير لسلطات هذا الزعيم أو ذلك..
نظام دائرة واحدة يصلح لشعوب فيها استقرار سياسي، دولة قوية، دولة فيها مؤسسات قوية ونظام إحصائي دقيق ولا تتعرض هوية الأمة فيها إلى نقاشات واختراقات، فيها جدل المساواة والمواطنة قد حل منذ زمن بعيد كما في السويد مثلا....في العراق الحالي هناك نقاش حاد على هذه التفاصيل ووجود نظام الدائرة الواحد سيعزز من ضعف الأمة ويضعف الروح الوطنية وروح المساواة بين الناس، وهذا لا يعني أن نظام الدوائر المتعددة مفتوح بل يجب أن يحكم بقانون يحفظ حقوق الجميع ويؤهل أوسع تمثيل حقيقي للناس عبر إعطاء استثناءات للأقليات تتيح لها إيصال ممثليها بكرامة وبروح المواطنة العالية...إن الديمقراطية العراقية ديمقراطية وليدة فالناس لا تعرف طبيعة هذا الكم الهائل من الأحزاب ولا طبيعة برامجها لهذا الأجدر بنا أن نقرب الناس من دائرة النقاش في الحياة السياسية عبر من ينوي تمثيلهم ولا نبعدهم إلى عالم أشباح لا يعرفوه أبدا، نحتاج نظام دوائر انتخابية محلية متعددة سواء لقوائم الأحزاب أو الأشخاص وفق تسلسل يستطيع الناخب أن يعرف من هو مرشحه وأي كيان يمثل وبالتالي على كل مرشح واجب الاجتهاد بأن يقدم للناس برنامج حزبه مضافا إليه برنامجه الشخصي في كيفية حل مشاكل المدينة التي ينتمي إليها ومشاكل الوطن كذلك وبهذا يستطيع الناخب أن يختار ما يعتقده صالحا لتمثيله بشكل جيد..
كما أن خروج هذا المقترح من ما يسمى( القائمة الشيعية) لا يعني أن نرفض حالة تخدم مستقبل هذا الوطن، لا أعرف دوافع هؤلاء ؟ ولكن الوطنية ليست حكر على أحد، اعتقد أن الشيعة تضرروا كثيرا من الواقع الطائفي وأعتقد أنهم بهذا المقترح يريدوا الوقوف الواضح بالضد من ذلك لأن ذلك لا يخدمهم داخليا أو إقليميا أو دوليا، كما أن إتحادهم يبدو في نهاية عمرة لهذا فهم يدركون أنهم بحاجة إلى النزول في منافسة فيما بينهم بعد أن تقل مخاطر شكل وجود وضع طائفي أو قومي بشكل يبدو كمن يقف ضدهم مجتمعين، أتمنى أن أكون مصيبا في تقديراتي هذه... ورغم اختلافي الكامل مع الكثير من طروحاتهم ولكن إذا كان المقترح جاء من جهتهم لا تعني أن أرفضه فتلك فوضى في العقل وفي طريقة إدارة الصراع السياسي....، دعوة لكافة القوى السياسية لطرح مقترحات تعمق ايجابيات النظام الانتخابي البديل بما يؤمن حق الجميع بالمشاركة وعدم التهميش...

نعم لدوائر على أساس المحافظات ووفق ضوابط صارمة في طريقة حساب عدد أصوات الناس الذين لهم حق التصويت، نعم لتفعيل دور الأغلبية الصامتة في أن يكون لها دور في بناء محافظاتهم وبالتالي بناء العراق...
لنعمل جميعا من اجل إقرار دوائر انتخابية بعدد محافظات العراق تتيح للجميع تمثيل متساوي وشراكة حقيقة في صنع القرار بعيدا عن التقسيمات الحالية التي أنهكت وطنا عريقا وأدخلته في هذه الدوامة المهلكة حقا...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة اللاعب علي أحمد الديوان، حالة وطن ودولة بائسة
- قراءة أولية في مسودة الدستور العراقي
- العوامل الدولية والإقليمية وحقوق الشعب الكردي العادلة – بين ...
- البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)
- القوى الدينية...والخطر القادم
- مَنْ يكتب الدستور..؟؟؟
- تعليق
- قصائد
- مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد
- علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - نعم دوائر انتخابية متعددة على قاعدة المحافظات، لا لدائرة انتخابية واحدة