الجزيه في المسيحيه!

عبد الله خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 13:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الجزيه في المسيحيه!
عبد الله خلف

كثيراً ما يقوم المسيحيين بالتطرق لمسألة (الجزيه) في الإسلام!... لا بأس , هل توجد (جزيه) في المسيحيه؟ .
الإجابه : (نعم) , راجع :

- جاء في العهد القديم بأن أسرى الحروب : (كانوا عبيد تحت الجزية) , [يشوع 16 :10] .

- عندما يأخذ الأسير : (فصار له عبدا ودفع له الجزية) , [سفر الملوك الثاني 17 : 3] .

- عندما يمتنع أحد عن دفع (الجزية) يسجنوه : (أرسل رسلا إلى ملك مصر ولم يؤد الجزية ، حسب كل سنة فقبض عليه وأوثقهُ في السجن) , [الملوك 17 : 4] .

- عندما تستسلم لهم مدينة يأخذوا منهم ثلاث : (وقد اعطوا جزية وخراجا وخفارة) , [سفر عزرا 4 : 20] .

- يأخذون من الامم الأخرى (الجزيه) : (ضربوا عليه وعلى الذين يملكون بعده جزية عظيمة ورهائن ووضائع معلومة) , [سفر المكابيين الأول 8:7] .

- يسوع الناصري في الانجيل ؛ فقد فرق بين الناس مؤمن به وأجنبي أي كافر لا يؤمن به فقال لسمعان يعلمه فقه (الجزية) : [إنجيل متى 17 : 25] , (ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ الجباية والجزية أمن بنيهم أم من الأجانب؟... قال : من الأجانب . فقال له يسوع : فإذا البنون أحرار) , أي المؤمنون به أحرار وبقية الناس ممن لا يؤمن بالمسيح يكونوا عبيد تحت الجزية! .

أقول : بعد كل هذه النصوص ؛ التي تؤكد (الجزيه) في المسيحيه و أوامر (يسوع الناصري) بأخذها من المخالف , فلماذا ينتقد المسيحي نظام (الجزيه)؟ .
بالفعل , المسيحي متناقض إلى حد كبير! .

#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين