أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - صناعة الموت














المزيد.....

صناعة الموت


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 22:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


صناعة الموت
يبدو أن المواطن الإسرائيلي ينتقم من الماضي على طريقة المثل الشعبي الذي يقول :" عمدا بالطهاره سابول في ملابسي الداخليه " . أن اليهود عبر التاريخ تعرضو للظلم والاضطهاد خصوصا على يد الدول الغربية حتى وصلت كارثتهم إلى حد حرقهم في اوروبا على يد الفاشيه. الغريب أن الضحيه يصبح جلادا وفاشيا ولا يقل سودا عن هتلر نفسه ! لماذا كل هذا العنف بحق الشعب الفلسطيني? ألم يرتوي الاسرائيلي بعد من دم الفلسطينيين! حتى أن الوحوش الضاريه تترك ضحيتها بعد مهاجمتها! .

أن رهان إسرائيل على نزع ارادة الفلسطينيين قد فشل وهم في أشد مراحل ضعفهم . فعلما تراهن إسرائيل! .
المشكلة الفلسطينية ليست معقدة إلا في أذهان جنرالات وقادة إسرائيل وتطرف اسرائيل حتى وصل إلى تطرف الشعب وهذه معضله اوجدها قادة إسرائيل عبر رفضهم أي حل للفلسطينيين. لا أعتقد أن أي من الفلسطينيين لا يريد حلا فمسيرة المفاوضات

الفلسطينية الإسرائيلية أثبتت أن الفلسطينيين يريدون السلام ودولة تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل حتى ولو منزوعة السلاح . لكن إلى متى سيبقى ذلك الجرح نازف! هل يستمتع الإسرائيلي بقتل الفلسطيني وهل يستمتع أيضا برشقات الصواريخ فوق راسه?!

ما مبررات كل تلك الدماء التي تنهمر من الطرفين طالما الحل موجود ,اعطو الفلسطينيين حقوقهم على غرار كل أمم الأرض تنعمون بالسلام انتم واجيالكم القادمه . لا احتلال يدوم ولا ظلم يدوم هكذا أثبت التأريخ فلم الانتظار! .
هناك حلان للفلسطينيين لا ثالث لهما وهما أما إبادة الشعب الفلسطيني أينما وجد واعتقد عددهم الآن أكثر من عشرة ملايين أو إعطاء الفلسطينيين حقهم كبقية الأمم.

لقد قامت إسرائيل على أنقاض ملايين اللاجئين في عام 48 م والآن عليها إعطاء الفلسطينيين حقوقهم حسب القرارات الدوليه المتعلقه بالقضيه وبذلك ينعم الشعبان بالسلام بدل حمامات الدم الذي نشاهد والمسؤولية تقع على الدوله النوويه التي تقاتل شعبا أعزل لا ذنب له إلا أنه ولد فلسظيني.

أن سياسة قادة إسرائيل الفاشلة والغبيه حطمت كل القوى التي يمكن أن تساند السلام وتدعم باتجاهه. فمن الغريب والمعيب على أي شعب خلوة من أي قوى تقدمية , فلم نسمع لحد الان أي صوت من داخل إسرائيل أو كما يصطلح على تسميته يسار يقول كفى!
أن هذه الحاله الغريبه على أي مجتمع لا تعني إلا شيئا واحدا وهو الكل شريك في الجريمه. كأنها عصابة سطت على بنك أو ماشابه والا ما سر ذلك?!
في الطرف الفلسطيني حتى المتعصب منهم كحماس رضيت بحل قايم على دولتين تعيشان بسلام بجانب بعضهما البعض, وبعض القوى الفلسطينية اقترحت حل الدوله الواحده لكلا الشعبين في وقت يتجه العالم نحو نبذ القوميات والطائفية والعيش بسلام نحو مستقبل مشرق قايم على التنافس الحر والشريف ومستقبل ورفاه اقتصادي كما في بلدان الاتحاد الاوربي وغيرها في العالم .
إلا أن المعضلة في الطرف الآخر الذي لحد الان لا يستطيع التعايش ولا يريد العيش إلا وحيدا أو على كوكب آخر .

.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مفهوم الثقافه
- التدجين الطبقي ٢-;-
- عودة لموضوع تاكل النقود!!!!!?
- هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسمالية!!!!!!
- قوانين الديالكتيك
- حول اضراب الجامعات الفلسطينيه
- الحرب السورية
- الولايات المتحدة منحازة للاخوان في مصر
- حيفا
- تاملات في الاقتصاد السياسي
- قيم اشتراكية تفتقرها الراسماليه
- من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله الى من كل حسب طاقته ولكل حسب ح ...
- الحقيقة المطلقه والنسبية
- تناقضات الطبقة العاملة
- الصراع الطبقي يُفسر التاريخ
- المراة السلعة
- الانثى والمرأة وصراع الحضارة
- التعريف الماركسي للطبقة العاملة
- النكبة (2-4)
- الفائض البروليتاري


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - صناعة الموت