أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايوب الخفاجي - الصراع بين اربيل وعمان














المزيد.....

الصراع بين اربيل وعمان


ايوب الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحضن العاصمة الاردنية عمان منذ العام 2003 اغلب الرافضين للعملية السياسية من ضباط الحرس الجمهوري وضباط الامن والمخابرات والى جانب احتضان هؤلاء يتواجد في عمان القوى الاسلامية المتطرفة والداعمة للارهاب وتقوم هذه القوى بدعم الجماعات الارهابية في العراق عن طريق الاعلام والمال ومحاولة تجنيد المقاتلين وتسهيل دخولهم الى العراق والحكومة الاردنية تغض الطرف في بعض الاحيان وتدعمهم تارة اخرى بحجة نصرة اهل السنة ومحاربة المد الشيعي بالمنطقة وهذا الامر واضح في تصريح للعاهل الاردني قبل سنوات عندما حذر من الهلال الشيعي وخطره على اهل السنة ليس بالعراق وانما في عموم المنطقة ولا يدري العاهل ان الشعية هم اغلبية في العراق وهم ابناء البلد ولم يأتوا غازين لهذه الارض فهي راض ابائهم واجدادهم

والتطور اللافت والخطير مؤتمر عمان الاخير الذي ظم شخصيات داعمة للاهاب ومعروفة بمواقفها من الشعب العراقي وهؤلاء اغلبهم مطلوب للقضاء العراقي بتهم الارهاب وقتل الابرياء من العراقيين والحكومية الاردنية ترفض تسليمهم الى العراق رغم ان العراق يبيع النفط الى عمان بأسعار رمزية مقارنة بأسعار السائدة في الاسواق العالمية ولا ادري هل هذا رد الجميل من الاردن ورغم كل هذا لم تتخذ الحكومة العراقية موقف حازم وجاد مما يحصل هناك من مؤتمرات لأبادة الشعب العراقي وما يحضى به الارهاب هناك من دعم مالي واعلامي كبير ويطلق عليهم الاعلام العربي والعراقي الداعم للارهاب تسميات عدة مثل المحافظات الست المنتفضة وثوار العشائر والثورى العراقية الكبرى وغيرها من التسميات

اربيل لاتختلف كثيرا هن عمان في هذا الجانب فهي تحتضن الشخصيات الداعمة للارهاب ومنها قيادات بعثية ولا ادي هل نسيت اربيل الاجرام البعثي بحق الشعب الكوردي ومما يثير الاستغراب ان اربيل من الناحية القانونية لاتزال جزء من العراق ويحصل الاقليم على 17 بالمئة من الميزانية الاتحادية للعراق وهم احد الاركان الاساسية بالعملية السياسية بالعراق ورغم ذلك يدعمون حركات واشخاص معاديين للعملية السياسية

والصراع الاربيلي العماني يتمثل في دعم قيادات مختلفة للارهاب فهنالك خلاف بين ارهابي عمان واربيل خرج علينا الشيخ علي حاتم سليمان المقيم في اربيل ليقول ان مؤتمر عمان لا يمثل الثوار على حد وصفه وان شخصيات هذا المؤتمر لا تمتلك اي قوة على الارض وانهم انتهازيون ويريدون القفز على الثوار ومطالب اهل السنة يبدو ان الشخصايات المقيمة في اربيل قدمت تعهدات بالتنازل عن المناطق المتنازع عليها لصالح الاقليم على عكس المقيمين في عمان فهؤلاء يعتبرون الكورد خونة ويستحقون القتل

والصراع لا يقف عند هذا الحد وانما يمتد الى السباق نحو تل ابيب وكسب والود الاسرائيلي فأربيل العاصمة المفترضة للدولة الكوردية المستقبلية وتحضى بدعم اسرائيلي كبير وهذا واضح من خلال تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي ايد فيه قيام دولة كوردية في شمالي العراق وهذا الامر يؤثر على عمان كأهم عاصمة داعمة لأسرائيل في المنطقة وينتقل الاهتمام الاسرائيلي من عمان الى اربيل مما يغضب الاردن وعاهلها



[email protected]



#ايوب_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي والولاية الثالثة للمالكي
- المالكي يرحل وتبقى الازمات
- بغداد الصفوية
- الحرب اولا ثم التقسيم
- الموصل من الشواف الى داعش
- المضاحكات الفلسطينية الاسرائيلية
- التطرف العلماني
- الحكيم والدولة المدنية
- البرجوازية تساوي الشيوعية
- المرأة تذل نفسها
- المغرب السلفي
- سوريا بين ناري الاحواز والاحساء
- الديكتاتور صنع في الشعب


المزيد.....




- هل أصبح التطبيع أكثر كلفة؟ زيارة بن سلمان إلى واشنطن تكشف -م ...
- ألعاب نارية تُجبر الحكم على إلغاء مباراة أياكس في الدوري اله ...
- آخر تطورات لقاء ماكرون وزيلينسكي
- مظاهرات في إسرائيل رفضا لطلب العفو عن نتنياهو
- الحبر الأعظم يدعو للوحدة والحفاظ على الأمل خلال زيارته إلى ل ...
- معاناة المصابين بفيروس الإيدز : بين هاجس الوصم والحاجة إلى ا ...
- الأردن: فيروس الإيدز... من حكم بالموت إلى مرض مزمن يمكن التع ...
- من هو نصري عصفورة الفلسطيني الأصل الذي يقترب من اعتلاء كرسي ...
- خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الد ...
- عاجل| سي إن إن عن مصادر: سيحضر اجتماع ترامب عن فنزويلا وزيرا ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايوب الخفاجي - الصراع بين اربيل وعمان