بغداد الصفوية

ايوب الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العاصمة اكبر مدن العراق من حيث السكان ويقدر عدد سكانها بأكثر من سبعة ملايين نسمة والتركيبة الديموغرافية لهذه المدينة معقدة وتداخل احياء المدينة بين الشيعة والسنة ولكن اغلب سكانها هم الشيعة وللعاصمة اهمية تاريخية ودينية للسنة الذين يعتبرونها عاصمة الخلافة والشيعة يعتبرونها مدينة الامام الاكاظم ثامن ائمة الشيعة الامامية واغلب هؤلاء من العرب الشيعة الذين يوصفون بالصفويين

تصريح عزت الدوري الاخير الذ يقال فيه سنحرر بغداد من الاحتلال الايراني الصفوي الاستيطاني انا لا انكر النفوذ الايراني بالعراق ودعمها لبعض الاطراف السياسية ولكن الامر لايصل الى حد الاحتلال حسب تصريح الدوري اين هو الجيش الايراني هل شاهد احدكم الجيش الايراني في العراق هل وجدتم نقطة عسكرية في بغداد للحرس الثوري او الباسيج الاحتلال الاستيطاني اين هي المستوطنات الايرانية في بغداد هل توجد مستوطنات في شرق القناة اين هي هذه المستزطنات الصفوية
الدوري يقصد بكلامه سكان بغداد الشعية هذا هو الاستيطان الصفوي وهم اقصد الشيعة هم من ابناء الجنوب الذين نزحوا الى بغداد واستقروا فيها

ويحاول الدوري ان يكسب بعض ابناء الشيعة في محاولة فاشلة منه عندما يسمي بغداد ببغداد الجوادين ولاادري هل يضحك على ابناء الشعية ام على نفسه يتحالف مع داعش التي تكفر وتقتل الشيعة وتريد هدم اضرحة الائمة والاولياء الصالحين هل الدوري اعطى الحرية للشيعة في ممارسة طقوسهم الدينية عندما كان في السلطة ام انه قتلهم وشردهم وزج بهم في قعر السجون واليوم يشكك في عروبتهم ومع ذلك يريد منهم الولاء هل ينسى الصفويين كما تصفهم جرائم البعث في السابق وجرائمك اليوم بحقهم .

ayoub.hameed.alkhafaji@gmail

#ايوب_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات