أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - مسؤول إعلامي متفتح














المزيد.....

مسؤول إعلامي متفتح


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مشكلتي مع الرقابة وحجز رواية (اغتصاب كوكب) كلمت الأستاذ يوسف محمد فحلَّ المشكلة بسرعة.
لا شك أن عنوان الرواية وكتابتها عن موضوع سياسي أثار شيئاً من الحساسية. وفي حينها قامت صحف ووكالات إعلام ونشر بالكتابة عن الرواية في العديد من مناطق العالم العربي.
وأحياناً بشكل فيه إثارة!
ولكن الأستاذ يوسف محمد لم يهتم بكل ذلك، وأيد حرية الكتابة والنشر، وذلك لأنه هو ذاته مثقف وفنان موسيقي له باع طويل في النشر والفنون، ومن هنا طلب من الموظفين المعنيين الإفراج عن الرواية وكلف موظفاً بتوصيل كل النسخ إلى بيتي!
وبعد تلك الأوقات العصبية يتغير الموقف وإذا بالرقابة تصبح صديقاً لا خصماً بفضل مثل القيادات الإعلامية ذات الأفق الفكري الثقافي المتفتح.
هذا شيء لم يكن معهوداً في علاقات الثقافة والوزارات.
قبل ذلك شهدت العلاقات بيننا حوارات مطولة، فكنت أنتقد الرقابة وهو يطلب مني وقائع محددة، فقلت له عن عدة روايات لي منعت، فقال أحضر نسخاً أو أطبعها مجدداً وأنا أضمن لك دخولها!
فقلت له إن ثمة علاقات سابقة بين أسرة الأدباء والكتاب وخاصة في إصدار مجلة كلمات والتي صدرت أعداد عديدة منها عن طريق مطبعة وزارة الإعلام ولكن هذه العلاقة توقفت بسبب مجيء إدارات متعددة من الأسرة وعدم متابعتها هذا الإصدار، فقال لي إنه يمكن متابعة هذه العلاقات وخاصة على مستوى النشر لدى وزارة الإعلام وإنها قادرة على مساعدة الأسرة ثانية.
وتطويرها كذلك عبر طبع الكتب والمجلات الأدبية.
وهذه في الواقع خطوة مهمة فالنتاج الأدبي خاصة لا يجد له رئات متنفسة وغدا النشر مكلفاً والكتابات الأدبية البحرينية التي كانت واسعة راحت تحتضر!
يقول الأستاذ إن الرقابة لن تكون عقبة في وجه تطور النتاج الأدبي والثقافي عامة وهذا يتطلب وقتاً ورؤية المشكلات والعراقيل التي تمنع ذلك ويمكن التغلب عليها من خلال عقلية الرقابة المتفتحة والحوار بينها وبين المنتجين الثقافيين.
أما الجوانب الاجتماعية العامة فهي من اختصاص المثقفين أنفسهم.
لا أستطيع في النهاية سوى أن أشكر الأستاذ الفنان يوسف محمد على أريحيته واتساع صدره للنقد ومعالجة القضايا الحساسة الملحة للمبدعين والمثقفين.



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا العواصف والمذابح (3)
- سوريا العواصف والمذابح ( 2)
- سوريا العواصف والمذابح (1)
- أي رقابة هذه؟!
- الجيتوات والمذبحة
- أهو اقتصاد حر أم موجه؟
- تحويل الثقافة إلى خرافة
- فوضى كارثية
- العلمانية كخطٍ سياسي حاسم
- مشروعُ الدولة الوطنية العلمانية
- جذورُ الكتابة الفارغة
- الناقد ذو الرأسِ الفارغ!
- حاوي ومناضل عالمي!
- معارك كبرى لقوى التخلف
- عسكر شمولي
- مثقفو الأكاذيب والتزوير
- الإخوان وتجميد حياة المسلمين
- مقاطعتهم نعمةٌ وبركة
- كلمات فاشلة
- ورقةٌ عماليةٌ واحدة يتيمة فقط!


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. العثور على ضعف ما أبُلغ عنه من عدد حيوان ...
- جان نويل بارو يزور كييف بعد وابل من القصف الروسي
- سرعتها تفوق 700 كيلومتر في الساعة..كييف تعثر على حُطام المُس ...
- إيران تكشف عن موعد ومكان محادثاتها مع -الترويكا- الأوروبية.. ...
- ترقب بشأن تطور هجوم برشلونة بعد التحاق النجم الانجليزي راشفو ...
- استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الأوروبية في إسطن ...
- عشائر بدو سوريا.. جذور عميقة في التاريخ وامتداد في الجغرافيا ...
- السجن ثلاث سنوات لطالب في كوت ديفوار بتهمة الإساءة للرئيس
- المحتوى المضلل يجد طريقه إلى -شات جي بي تي- بفضل المحتالين
- ما المواد -المتطرفة- التي أقرت روسيا تغريم الباحثين عنها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - مسؤول إعلامي متفتح