أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - حاوي ومناضل عالمي!














المزيد.....

حاوي ومناضل عالمي!


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يضحكون علينا، كانت المعارضة دائماً موضع استهبال. إنها موقع خلط الأوراق وتقديم الحواة والعيارين والفاسدين على أنهم مناضلون كبار! يكفي أن تضع العيار ستة شهور في الحبس حتى يظهر بطلاً تحمله الأعناق وتقوده لبيوتها وخلاياها وأوراقها ومصائبها التي تمطر بها الناس.
كان الحبس جواز مرور لصيد الشباب ومعرفة أسرارهم وفتح صناديقهم المغلقة والمخبر يحصل على علاوات كبيرة ويحقق إنجازات أمنية ضد حركة مراهقين مجنونة بالفعل!
لم تعد المعارضة سليمة بخلط الأوراق هذه وبالعنف فهناك سبل عديدة للتغيير، لكن المخبر يستفيد من تخلف المعارضة ووعيها الديني المحافظ الطائفي، وقيامها بأعمال ضد القانون وضد سلامة المواطنين، ولسهولة خداعها بشعاراتها الغبية هذه كذلك.
ولهذا بعد أن يسقط الكثيرين في شباكه ويكشف ما لم يكشفوه للمحققين التعبين يذهب لأوربا للتحدث عن حقوق الإنسان ومعاناة المعارضة ويخلط الأوراق ويوزع التهم ويظهر بطلاً من جديد.
لم تعد القوى السياسية بحاجة إلى مثل هذه الألعاب القديمة الساذجة، فسبل المعارضة والدفاع عن حقوق الجماهير مفتوحة، وتوجه الناس لصناديق الاقتراع وإنتاج نواب أذكياء كاشفين للمشكلات ومقدمين الحلول وبناة للجسور بين السلطات الثلاث هو المحطة السياسية الكبرى الضرورة لتجاوز البلد محنته وانقسامه.
حشد الجمهور الديني المضلل والمغيّب لا يستثمر الوقت ولا يقوم بتطوير معارفه السياسية وأحوال مناطقة ويقدم البرامج الكفيلة بإصلاحها، فهذا الجمهور يجب أن يبقى متخلفاً مثل القطيع لا تتطور مداركه ولا يعرف الفرق بين المخبر والمناضل.
ترى عيونهم تتلألأ من سذاجتها أمام نور هذا المناضل، مثلما تتجمع لمعرفة فقه وساخة الحذاء والنعال، ولماذا لا تؤكل بعض القروش والأسماك البحرية وكيفية عدم لمس النساء فلديهم المرأة تكرم نعال!.
هذه الحشود تتخلخل، ولم تعد بقادرة على إنتاج فعل عقلاني، وكل يوم تقوم بإضفاء خسائر وخيمة على معيشة الناس وظروف العيش في بلداتهم وأعمالهم.
معارضة متخلفة كابوسية كلما نقص الغباء وانتشرت الثقافة والتنوير داخلها وتركوا الملالي المضللين والانتهازيين السياسيين كلما التقوا مع أخوتهم في الوطن وتجمعوا على فعل الخير وهزيمة قوى الشر التي يحصل البعض على فرص للقيام بألعابه والعيش المريح على حساب غبائها.



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك كبرى لقوى التخلف
- عسكر شمولي
- مثقفو الأكاذيب والتزوير
- الإخوان وتجميد حياة المسلمين
- مقاطعتهم نعمةٌ وبركة
- كلمات فاشلة
- ورقةٌ عماليةٌ واحدة يتيمة فقط!
- التحديثيون الدينيون والنقد التاريخي (4-4)
- التحديثيون الدينيون والنقد التاريخي (3)
- التحديثيون الدينيون والنقد التاريخي (2)
- التحديثيون الدينيون والنقد التاريخي
- ولايةُ الفقيهِ وتمزيقُ العمال
- نريدُ كلمةً واحدةً فقط ضد الدكتاتورية الدينية!
- منتصرة إرادة الشعب
- التصويت وليس ولاية الفقيه
- في ذيلِ الرجعية
- طفولية حمقاء
- هجوم الإقطاع الديني
- هموم ثقافية
- تجديد اليسار (2)


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - حاوي ومناضل عالمي!