أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياقو بلو - واخيرا انقرضت الكائنات الجميلة والنجسة في الموصل














المزيد.....

واخيرا انقرضت الكائنات الجميلة والنجسة في الموصل


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 17:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



-1-
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ/التوبة 29.
-2-
منذ البدايات الاولى لاحتلال العراق،وحتى اوان ان اطلق امير المؤمنين ابو بكر البغدادي دعوته الى مسيحي الموصل يخيرهم فيها بين:
1- ان يقبلوا الاسلام.
2- القتال.
3- دفع الجزية.
والى هذه الساعة والمسيحيين العراقيين يتعرضون الى القتل والتشريد.
-3-
اتابع ما يكتب،وما يقال في هذا الموضوع في الاعلام العربي الاسلامي عموما،والعراقي خصوصا،من امد طويل جدا،فوجدت الكتاب والمتحدثين على ثلاثة اصناف:

الاول:ينظر الى المسيحيين نظرته الى كائنات جميلة يطالب بالحفاظ عليها خشية الانقراض والاخلال بالتوازن الطبيعي للبيئة.وهؤلاء يمثلون الكثرة الاعم من الكتاب والمعلقين في الفضائيات العربية.

الثاني:ممن يصفون انفسهم بالمثقفين،والمسلمين المعتدلين،او اليساريين،او الليبراليين العلمانيين،وخشية الا يتهمون بالصمت امام جريمة انسانية مروعة في زمن الديمقراطية التي تبيح لهم التعبير عن آرائهم،فنجدهم يمرون على التاريخ مرور الكرام لمجرد تطييب الخاطر للاعلان عن عدم مسؤوليتهم فيما يحصل،لا بل ان الوقاحة والحماقة تصل بالبعض منهم الى حد وصف المسيحيين بالاقلية،وكأنهم من بقايا جيوش الغزات والمحتلين،او مجرد جالية هبطت من السماء واقامت في هذا البلد.

الثالث:وهؤلاء قلة قليلة،وهم اولئك الذين طالبوا المسيحيين بما يطالبه اليوم امير المؤمنين ابو بكر البغدادي على مر الازمنة،ويصفونهم بالاجناس تطبيقا لقول القرآن:"يا ايها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربون المسجد الحرام بعد عامهم هذا،وإن خفتم عيلة،فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء،إن الله عليم حكيم/28".
-4-
لكل هؤلاء اقول:سعيكم مشكور ايتها السيدات ايها السادة،واعاهدكم الا اسمح لاي مسيحي ان يصفكم بالجهل بالتاريخ،او الجبن،او العنصرية التي تعشعش داخلكم رغم ما تدعون،فهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها المسيحيين الى هكذا ظلم،ولن تكون الاخيرة في اي بلد يهيمن عليه فكر شمولي عنصري يرفض الاخر الى حد المطالبة بقتله.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات لقاء تمنيناه سعدي المالح وانا
- آني لي ان في يوم الامهات
- الزوجة مجرد مومس في قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- نص رسالة وردتني على بريدي الشخصي
- هكذا قالت لي امرأة من هذا الزمان
- الحب يتفاضل في تفاصيل العراء
- هذه بعد القسم،بداية اول الحكاية
- إنهم اكثر صلفا من الشياطين
- الحلم الذي يا ليته كان
- الغرباء يرحلون الى قبورهم بصمت
- رغم الموت،نشرب قهوة الصباح
- شهادة العائد من المنفى الى بغداد
- هل يلجأ الاسلاميون في مصر يوم التمرد العظيم الى فعل ما فعل ج ...
- كنت ما اجملك يا جدتي شموني
- اليك انت دون كل حبيباتي المليون
- من وحي ربيع ثورات العرب
- اتدرون لو كان الله يدري او لا يدري؟!؟!
- وبعض النصر ما قتل
- من دفتر مذكرات امرأة آشورية
- في حضرة تذكار ذات حديث كان


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياقو بلو - واخيرا انقرضت الكائنات الجميلة والنجسة في الموصل