أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - من وحي ربيع ثورات العرب














المزيد.....

من وحي ربيع ثورات العرب


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


من وحي ربيع ثورات العرب
ياقو بلو

-1-
خصيان القراصنة يحاصرون نساء مدينتنا.
يرمون حجر الزهر على فروج العذارى.
وصوت يتلعثم برائحة الخمرة ينادي:
العيون المكحلة بأوجاع العشب الاخضر:
عطية سيدنا المسربل بنظرات البوم
اول عشاء صغار الجند قبل النوم.
-2-
احبار خصيان القراصنة في مدينتنا
يكتبون على حجارة ابواب ملكوت النار:
الموت لكل انثى
الموت لكل ذكر
في غفوة الحلم –ولو مرة- قالوا:لا.
-3-
خصيان القراصنة في مدينتنا
مدوا اجنحة الجراد بساط بيادرنا
وشال امرأتي الازرق المدور بشهوة العشق
ما زال يضرم النار في دوار البحر.
مذ صار المضلل كبير الدين في مدينتنا،
والقوم يَطون عتمة الليل
بين فناجين القهوة على اوتاد خيمته.
فغارت سبع سماوات ديارنا
والسبع ارضين في جدل الدوار.
-4-
وصايا خصيان القراصنة في دوار.
دوار،اسوار مدينتنا يهدها دوي دوار
نينوى،وبابل،وبغداد في دوار.
في القاهرة
في دمشق
شوارع الله وازقته تمور في فتاوى الدوار.
وفي قرطاجنة تونس افريقيا...
الارواح النجسة تتحنى
بدوار دخان حرائق حقول الياسمين.
ليس في عيون الخلق في بلادنا
سوى غمامات من دوار،
واشباح شيخ القراصنة الاعور
تتقافز على الشاطيء الاخر
ظلال جني يفاخذ صغار الموج بجنون.
-5-
رعدة شبق اسنُ خصيان القراصنة
تضرب اسوار مدينتنا بالدوار،
وتفر الى البحر بأقدام الرجال.
لم يبق في البيوت سوى انفاس العجائز
تهدهد روع نباح الكلاب.
وشهوة كهل الفقراء الى النساء
تدور على سطوح المنازل البلورية
تعظ الغربان بحرمة السجود للشيطان.
-6-
وحين ضرب خصيان القراصنة بالبوق في مدينتنا
لموعد ما قبل صباح النهار.
قال اعلم الرجال بشرع الله:
لنا،ولكم ايها المؤمنون الخلاص:
"بأذن الله،وعلى بركته"
لو تٌفتحَ ارجل النساء شباكا على البحر،
ويمتد نتوء صخر الجبال
على صدورهن سلم نور الى السماء.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتدرون لو كان الله يدري او لا يدري؟!؟!
- وبعض النصر ما قتل
- من دفتر مذكرات امرأة آشورية
- في حضرة تذكار ذات حديث كان
- عبد الله في حضرة المدير
- ايتها السيدات والسادة نساء ورجال الدين لا احبكم
- يا ليت هذا الحضن ما كان حضن امي
- امرأة تخاصم تمنياتها البيضاء
- كم تمنيت لو...
- حكاية صغيرة من وطن الامازيق
- تعالي أحبك
- أعتذر لك سيدتي إذ خانتني الذاكرة
- رسائل حب لم تقرأها أمي
- رسالة الى صديقة مصرية
- وصية مواطن التقيته هناك
- مقاطع مجتزئة من حكاية مهترئة
- انهار السماء لا تروي الغرباء
- انهم يحرثون حقول الورد بمخالب البارود
- بعد ان بان شعر تلك المرأة،عرفت انها امي
- ليس دفاعا عن الدكتور كامل النجار،انما انصافا للعقل والعلم


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - من وحي ربيع ثورات العرب