توزيع عوائد النفط كفيل بتحقيق الاستقرار الامني

فلاح خلف الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 12:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

بعد أكثر من عشر سنوات من الفشل في توظيف ايرادات النفط لصالح التنمية ، و أكثر من ذلك فأن اموال النفط اخذت تستخدم في تخريب البلاد واشاعة الفوضى والفساد فضلا عن استخدامها من قبل داعش وحلفائها في قتل العراقيين بأبشع الطرق
لقد أن الاوان لاتخاذ قرار توزيع تلك العوائد على المواطنين تطبيقا للفقرة 111 من الدستور التي تنص على النفط والغاز هو ملك لجميع العراقيين في كل الاقاليم والمحافظات
ويمكن تطبيق هذا الاجراء على ميزانية السنة الحالية ع2014 التي ستنتهي السنة ولم يتم التصديق علىها ، والسنة القادمة 2015
ان هذا الاجراء سيسمح بالتعرف على :-
- الاثار الاقتصادية والاجتماعية التي ستترتب على هذا الاجراء
-رفع مستوى معيشة المواطنين وزيادة التفافهم حول الحكومة
-تحسين النظام المصرفي والمالي وبخاصة نظام الضرائب
- يجعل الحكومة تعتمد على الضريبة في تمويل نشاطاتها
-سيحسن من نظام المحاسبة والحكم الرشيد
- سيعزز المشاركة الايجابية للمواطنين في الانتخابات والعملية الديمقراطية
-سيكافح الطائفية لان ادعاءات التهميش ستكون باطلة ولا مبرر لها
-سيكون حافزا للمناطق المحتلة والمضطربة امنيا من اجل طرد الغزاة وتحقيق الاستقرار الامني
- فضلا عن مزايا واثار اقتصادية اخرى يمكن الحديث عنها في مقال مطول

وخلال هاتين السنتين يتم اعادة هيكلة الجيش وبناء القوة الامنية بشكل صحيح واصدار القوانين المطلة من قبل البرلمان وخاصة قانون النفط والغاز وقانون الاحزاب وقانون الخدمة المدنية
واجراء التعديلات الدستورية الكفيلة بمعالجة الاخطاء التي ارتكبت خلال العشر سنوات الماضية والثغرات التي تم استغلالها من قبل بعض الكتل والقوى السياسية
والثغرات في الفقرة 111 و112 التي ادت الى حدوث المشاكل بين اقليم كوردستان والمركز حول كيفية استثمار النفط في الاقاليم والمحافظات .
ويمكن أن يستمر هذا الاجراء الى أن يتحسن دخل المواطن و يتم خلال هذه الفترة اعادة هيكلة الجيش وبناء القوة الامنية بشكل صحيح واصدار القوانين المطلة من قبل البرلمان وخاصة قانون النفط والغاز وقانون الاحزاب وقانون الخدمة المدنية

#فلاح_خلف_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل