أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أحقا مُت يا صديقى؟!














المزيد.....

أحقا مُت يا صديقى؟!


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


أحقا مُت يا صديقى؟!
أعليك يولولون؟
أم إنهم فقط يكذبون؟
هل حقا أخفتك الأرض كما يقولون؟
وابتلعتك السماء وأعطتنا نحن البكاء؟
كيف رحلت يا صديقنا دون وداع؟
كيف احتجبت دون إنذار
دون كلام أو استماع؟
أحقا مُت يا صديقى؟!
لا تكفيك الكلمات لأتحدث عنك
لا تكفينى الكلمات لأروى من أنت
كنت يا صديق أخ كبير وأمان وفير
أأقول عنك "كنت"؟!
أحقا مُت يا صديقى؟!!
كيف "كنت"؟ وكيف مُت؟
كيف رحلت دون تحذير؟
صديقى لم نتوقع سفرك المفاجئ للسماء
صديقى لقد هلعنا من الصدمة وهلكنا من البكاء
صديقى
لا اعرف حتى الآن كيف أتقبل الواقع
ولا أتوقع كم سيتطلب عقلى ليستوعب هذا الحدث الفاجع
إنما اعلم اننى سأتذكر ضحكتك الصافية ومحبتك الرائعة
وطيبة قلبك الصادقة وأيام حياتك المثمرة
وسأتذكر كيف أن نهاية أيامك كانت غير متألمة
وانك عشت فى سلام ورحلت فى سلام
واطلب منك كما تعودت أن تمنحنا السلام فى حياتك
أن تطلب لأجلنا أن يعطينا إياه الله فى فراقك
صديقنا الغالى
سنشتاقك ونفتقدك جميعا حتى نتقابل معك بعد حين
وسنتذكرك يا غالى بكل جمال وسلام وحنين
محبة وسلام لروحك الصافية
ونرجو من الله لأرواحنا من بعدك التعزية
___________________________________________________

إهداء إلى روح الصديق والأخ الكبير الغالى *سامح حنا*، والذى أيضا أحد كُتَّاب الحوار المتمدن، الذى رحل عن عالمنا فجأة دون مقدمات، والذى الكلمات عن إنسانيته ومصداقيته لا تكفى.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى إعلان بيبسي *يلا نكمل لمتنا* نقاوة توأِد تعصب الجهل
- تلعنون من يموت انتحارا؟!
- بمناسبة ما يحدث لمسيحىِّ مصر والعرب والعالم
- فى مجتمعنا .. غير القابل للتنوع
- إنسان الروح
- هنا احنا زى علامات التنوين
- ربما المومسات أكثر شرفا منه
- لما تنزعجون من العاهرات حتى الهوس؟!
- ماذا اقول للغد؟!
- انا الانثى التى صُلِبَت على يد حافظيها .. انا المصرية
- التحرش فى مصر أصبح إتاوة يفرضها رجال على مشاركة المرأة فى ال ...
- أنا هطير يا زواحف
- حيثيات منع عرض فيلم حلاوة روح نهائيا ... وحقيقة سقوطه الفنى
- لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى *من ضربك على خدك الأيمن فحول ...
- لو كنت عرفتك من الكهنة ورأيتك بعيونهم
- نزيف المرأة .. وبركان الأرض
- رسالة إلى الكاهن *هامان*
- رسالة إلى الملك فى جثسيمانى
- كيف ولماذا يا يهوذا؟!
- كذبوا من قالوا انه لا مغفرة للشوكولاتة!!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أحقا مُت يا صديقى؟!