كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 13:33
المحور:
الادب والفن
قزحيةٌ ... مثقوبة
وحيداً على حافةِ النهدِ تائهاً في مضايق
لا حدودَ تكبحُ هذهِ النشوة ـــ يتوسّدُ زَغَبِ الجمر
:
فوقَ المدنِ الهرمة راياتٌ خيولٌ وآثارُ هزائم
خامدةٌ هي النيران تحتَ الوسائد ـــ يؤجّجها فحيحُ نجمةٍ ليليّةٍ
:
في الحنايا باذيالِ الخيبةَ معلّقٌ يبحثُ عنْ خلاص
قزحيةٌ صخرةٌ مثقوبة عرّشَ الليلُ على نتوءاتها
:
لاشيءَ سوى الصوت في مرآةِ الوجهِ وخطوط التشتت ترسمُ الصدى
:
بينما تمرّينَ غيمةً في سماءِ الذاكرةِ
تتكاثفُ الحكايا على البوابِ ـــ تمسحُ غبارَ أصابع مبتورةٍ
:
وأنتِ تلفّينَ القلبَ شالاً يختصرُ أحزانَ الدهرِ
يختمرُ دويُّ ايامٍ منهزمةٍ لتنهضَ شاهدةُ ثديٍ تحملُ دموعَ الهمسِ
:
ما زالتْ كلمةُ السرِّ مبهمة ـــ تذوي فوقَ الجسدِ حشرجة
أيُّ الأبواب تهبُ مفاتيحها ـــ والمفاتن محشورة بألأقنعة
بقلم
كريم عبدالله
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟