أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً














المزيد.....

الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً
ونحنُ بأحضانِ الغربةِ
تفصلُنا أميالاً . . .
قروناً تطفو وتعانقُ محيطاتنا
فنغو ...
على رمالٍ تأسرُ الشفاه
منْ جديدٍ ...
خلفَ قضبانِ النسيانِ
نلقّحُ أزهارَ الصبابةِ
ونثملُ بارتجافِ الأرق
رعشاتنا ندوبٌ تطرّزُ الجسدَ
نشيجنا غناء مطر الخريف
ننزلقُ لقممِ الهاوياتِ
نوافذنا العارية ...
تخبّىءُ أقدامَ الندمِ
نقتاتُ فُتاتَ غيبوبةَ الليلِ
ورحيلَ الضوء عن مائدة الحلم
يا وجعَ الرقصاتِ المشنوقةِ بالخلاخيلِ
متى ... ؟
وكيفَ ... ؟
وعلامَ ... ؟
تموتُ الغرانيقُ في بحيرةِ الأسى ... ؟

Kareem Abdullah



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعشُ الحبِّ ...
- ظل السراب
- النوم ... في محارة
- نزهةٌ في حلمٍ يتأرّجحُ
- خلاخيلُ الترنّح
- في طيّاتكِ يثرثرُ العشب
- طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة
- غموضٌ ومواجعٌ
- تعومُ السفنُ متعثرةً
- شاعرٌ أعمى
- رائحةُ الأوراق
- أناملٌ مرتجفةٌ
- وهمٌ ... وهمْ
- أمْ سبع عيونْ*
- مسلّةُ البندول
- دَغَلٌ و زَغَب
- المساءاتُ الحزينة
- وجعٌ أخرقْ
- حواريةُ الشبق
- يا ايّها المتسلّطُ


المزيد.....




- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- سطو -سينمائي- بكاليفورنيا.. عصابة تستخدم فؤوسا لسرقة محل مجو ...
- فيلم -ني تشا 2-.. الأسطورة الصينية تعيد تجديد نفسها بالرسوم ...
- تعاطف واسع مع غزة بمهرجان سان سباستيان السينمائي وتنديد بالح ...
- -ضع روحك على يدك وامشي-: فيلم يحكي عن حياة ومقتل الصحفية فاط ...
- رصدته الكاميرا.. سائق سيارة مسروقة يهرب من الشرطة ويقفز على ...
- برتولت بريشت وفضيحة أدبية كادت أن تُنسى
- مواسم القرابين لصالح ديما: تغريبة صومالية تصرخ بوجه تراجيديا ...
- احتجاج واسع بمهرجان سينمائي في إسبانيا ضد الإبادة بغزة


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً