أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أمواجُ ... غدرٍ














المزيد.....

أمواجُ ... غدرٍ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


أمواجُ ... غدرٍ
أعلمُ بأنّي بدأتُ بكِ . وأنَّ أحلامي قدْ تموت
وقدْ أعودُ . أدسُّ غربتي . في جيوبِ الخيبة
مُذْ عرفتكِ . عرّشتْ قصائدي في ليلِ شَعركِ
تَ .. تَ .. سَ .. كّ ..عْ تستجدي الفجرَ ....
سفن اللهفةِ ـــ توهّمتْ .. / فنارات الفيروز
الصواري ... / تنزعُ أجنحتها ـــ تفترشُ جزرَ الأشتياق
وعلى نافذتكِ .. / كتبتِ .. / تأخّرَ الوقتُ طويلاً
:
:
هذا البعدُ يقلّمُ الصبواتِ .. / حينَ يداهمنا العشق
ينمو الصبرُ .. / دميةً .. / تتقاذفها المجنّزرات
:
:
كمْ داهمني وجهكِ ـــ حينَ أوصدت المدينة ابوابها
وانا ..
أ
س
ت
ن
ز
لُلُلُلُلُلُلُلُلُلُلُ ....
... / إبتساماتكِ . أتعطّرُ بعطرِ الياسمين . في ثناياكِ
كمْ أقضَّ صوتكِ هذا السبات وأنا أهجعُ في محارةٍ شَبِقة
تتقاااااااااااااااااذفها ... أمواجَ الغدرِ
فمتى تُعلنينَ الهروبَ منْ أحلامي ــــ فقدْ أعياني همسُ أنوثتكِ

بقلم
كريم عبدالله



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائدٌ .. في محابرٍ مسروقةٍ
- في حَدَقاتِ القبّراتِ ...
- ثقوبٌ ... في وجهِ شرنقة
- شرفاتٌ ... محدودبة
- تجلياتٌ .. في عتمةِ الضجرِ
- سنابلُ المنقذ ... ذهبيّة
- القبلةُ الفقيرة
- دهشةٌ ... وشهقة
- شجرةٌ عجوز ... وحائطٌ متآكل
- أتعطّرُ بجذركِ ...
- أتنشّقُ ... فجراً
- قيامةُ الثلج
- حوتٌ ... أزرقٌ شَبِق
- زرازير* الشلّب*
- ذاكرةٌ ... فوقَ صفيحٍ صدأ
- ضفائر الحوّاءات
- عشبة الحياة
- الغرانيقُ ... تموتُ خريفاً
- نعشُ الحبِّ ...
- ظل السراب


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أمواجُ ... غدرٍ