أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - لمن نكتب؟














المزيد.....

لمن نكتب؟


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


لمن نكتب؟
إن مقاربة هذا السؤال تجعلنا كائنات تائهة في حيثيات الكتابة ,و هذا السؤال يتجاوز العلاقة الشكلية _في فعل الكتابة _التي نختزلها في الورقة و القلم, نحو مجموع العمليات الذهنية التي تربطنا بحقول كانت بمثابة بواعت اساسية لولادة الافكار, المعبر عنها بلغة مادية .إن هذا التواصل الدائم مع الكتابة يعكس بالضرورة من نريد ان نكتب لهم ,و هنا نستحضر المتلقي ككائن مفترض ينبغي الرحيل إليه .
لهذا فالحديت عن المتلقي يعد شرطأ جوهريا لنهوض عملية الكتابة و بواسطة ذلك يشاركنا هم الكتابة لكن من موقع المتلقي المستهلك اي ان موقع المتلقي في الاسفل و الكاتب في القمة, و بهما معا تنشأ حرب المواقع كل واحد منهم يتخذ لنفسه مجالا للرؤية و تتيه إمكانية التوافق داخل منظورات متعددة: بين سطور الكتابة و حق التاويل,فالعلاقة إذا بين الكاتب و المتلقي ليست شفافة مثلها مثل العلافة بين السؤال والكتابة .لذلك تسمى الكتابة كذبة نظرا لما يكتنف هذا الفعل من تاتيرات خارجية او داخلية, فهناك حالة من المد و الجزر لا يمكننا ضبط إيقاعها , و امام هذا التضاد يطرح السؤال التالي ما هو مستوى اللغة الذي ينبغي التعبير به؟او بالاحرى كيف نكتب ؟و كيف نصحح العلاقة بين الكاتب و المتلقي؟
تخطر في بالي إمكانيتين للإجابة:
1الكتابة إلتزام بالواقع و امانة ينبغي ان نؤديها دون تنطع او تصنع ,و بهذا ينبغي ان نجعل من ذواتنا كائنات ناقلة لتربة الواقع بمحتوياته إلى عين من يودون رؤيته بشكل سطحي .و هذا الشكل في الكتابة يفقدنا إمكانية الشعور بالواقع في حركيته و ديناميته اي رحلته الزمكانية,و بهذه الطريقة توقف الذات حركة الواقع و ترتمي في حضنه.
2الكتابة إعتزاز بالذات و احتفاء بها ,هذا التمركز يصل إلى حد النرجسية او ثخمة الانا ,و بواسطته تسكن الاحاسيس و المشاعر مكان الكتابة .
إن هاتين الإمكانيتين في الكتابة هما إمكانيتين للقراءة حسب تعبير عبد اللطيف اللعبي , لهذا فإن فك طلاسم الكتابة يعني ضرورة و جود قراء لهم من الإلتزام قدرا يجعل من عملية القراءة و الكتابة متواقتتين , و بهذا نخفف عن الكاتب حدة سؤال الكتابة , لانه إدا دخلنا في معيارية الكتابة نسقط في فخ التصنيفات الإيديولوجية ,و بهذا ينبغي تكوين الفكر بالقراءة فتصبح ماهية القراءة هي الكتابة .
و في الاخير و ليس اخيرا الكتابة. تستند لحركة التاريخ و إنصات له وهي حق لا نملك حق الإجابة عليه.واي تنميط لهذا الفعل هو إعلان عن إغتياله و إغتيال من يتلقونه.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية الضل
- الجسد
- الحلوف و الكلاب
- الطاعون و الطوفان
- الخريطة
- اليومية
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - لمن نكتب؟