أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الحلوف و الكلاب














المزيد.....

الحلوف و الكلاب


شقرون رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 02:04
المحور: الادب والفن
    


الحلوف و الكلاب
شاهدت مطاردة بين مجموعة من الكلاب و بعض الخنازير البرية ,في البداية كنت اشاهد هذه المطاردة عبر عتمة الليل و بتوالي حركات الكر و الفر, سرت مشاركا في هذه الاحدات,
تتخذ الكلاب مسافة الدفاع محاولة الهجوم على الخنازير, هذه الاخيرة لها طريقتها في الاكل تدخل انفها الطويل في إحدى المستنقعات , و نباح لا يشغلها على إلتقاط ما خلفتها الكائنات الادمية ,وما اثار إنتباهي هو الثقة الزائدة التي تتمتع بها هذه الحيوانات المنبوذة فقهيا,و الذي يشغلني انني و جدت عنصرا بشريا مفقودا و متجليا في شخصية الخنزير ,بعد هذا السجال الطويل بيني و بين الخنزير بدا نبح الكلاب يتراجع شيئا فشيئا,ومعها إزدادت ثقة الخنازير في نفسها ,
الثقة و النبح صفتان اساسيتان للمقاومة و الدفاع لكن الشارع المغربي هذه الايام يعيش على إيقاعات نبح علي ننبح عليك و الغريب كذلك ان من يتذرعون بثقتهم هم في غالب الاحين كائنات تطيل النبح وتطيل الإصغاء له عند المساء, ,كل هذا و المعركة لم تنتهي بين الكلاب و الخنازير ,فالمعركة لم تنتهي و لن تنتهي ,لان ما تتركه الخنازير تستهلكه الكلاب ,
تنسحب الخنازير من الميدان منتشية بلذة الإنتصار ,فتتقدم الكلاب لاستهلاك ما تبقى ,لكن لا يمكن ان نقارن بين من يبدا البداية و من سيعيش على فتات النهاية,و في الاخير هذه ليست سوى كتابات نداعب بها حركة الليل الطويلة مدا و جزرا.



#شقرون_رضوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاعون و الطوفان
- الخريطة
- اليومية
- نشرة جوية إنذارية
- أزمة الحركة النقابية
- القافلة تنبح و الكلاب تسير
- للمغاربة فقط


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شقرون رضوان - الحلوف و الكلاب