أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بولات جان - لنتعلم من الأعداء أن نتوحد














المزيد.....

لنتعلم من الأعداء أن نتوحد


بولات جان

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 01:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



أعدائنا متحدين و متفقين فيما بينهم حول نقطة واحدة: محاربة الشعب الكردي و ضرب مكتسباته القومية و منعه من التحرر و الاستقلال و الحرية.
طيلة عشرات السنين كانت إيران (الصفوية- المجوسية- الشيعية) و تركيا (العثمانية- السنية- العلمانية- الاتاتوركية) و سوريا (البعثية و الناصرية) و العراق (الملكية- القاسمية- البعثية الصدامية) و على الرغم من حروبهم و خلافاتهم التاريخية (الحزبية و السياسية و المذهبية و القومية و الاستراتيجية) تنسى كل هذه الخلافات و تتوحد على كلمة واحدة و هدف واحد ألا و هو معاداة الشعب الكردي و محاربته و قمعه و تقسيم كردستان و صهر الكرد قومياً و القضاء عليهم و ملاحقتهم...
و كذا الأمر داخلياً، فكل التيارات و الأحزاب و الشخصيات المتحاربة و المتخاصمة ضمن إحدى هذه الدول كانت تتوحد على محاربة الكرد تنسى كل خلافاتها في حربها ضد الكرد و كردستان. فالتركي الاتاتوركي و القوموي المتطرف و التركي المتدين و الشيوعي و الليبرالي و على الرغم من خلافاتهم الفكرية و الفلسفية و صراعاتهم على السلطة إلا إنهم كانوا صوت واحد في حربهم ضد الكرد و كردستان و متفقين على سياسة القمع و الصهر و الانكار. و كذا الأمر بالنسبة الى الوضع في العراق الحالي، على الرغم من الحرب الطاحنة بين السنة بقيادة داعش و أيتام البعث و الشيعة بقيادة المالكي و أزلام إيران و محالة كل طرف على إبادة الطرف الآخر إلا إن كلى الطرفين متفقين على معاداة الشعب الكردي و محاربته. حتى ذهب بعض الشيعة إلى درجة نسيان حربهم مع داعش من شدة حقدهم و حنقهم على الكرد و كردستان و معاداتهم لأية خطوة كردستانية نحو التحرر و الانعتاق. فداعش تحارب الشعب الكردي و تسعى الى احتلال مدنه، و المالكي يهدد الشعب الكردي و يحاصره ما أمكن.
و كذا الأمر بالنسبة الى سوريا. سوريا الأسد الأب و الأبن، و سوريا الوحدة و سوريا الانفصال و سوريا زمن ما يُسمى بالثورة السورية، سوريا بنظامها البعثي المجرم و ثوارها الميامين بقيادة الأخونجية و النُصرة و الدعاديش و الجبهة الاسلامية و العكيدي و سليم ادريس و غيرو و غيراتو، من الشقفة الى الغليون الى العرعور الى كل المسخ الآخرين كانوا متفقين في أمر واحد و هو محاربة الشعب الكردي و العمل على ترهيبه و الصاق التهم الباطلة به و انكار حقوقه و دعم كل من يعتدي عليه و يحاربه.
فداعش و من قبلها النُصرة و احرار الشام و الجبهة الاسلامية و كل الكتائب الارتزاقية الشوفينية العروبية الأخرى التي حاربت بشكلٍ مباشر الشعب الكردي و قواته العسكرية كانوا في نظر الاعلام العربي " ثواراً و مجاهدين محاربين ضد الكفرة و المرتدين و الانفصاليين و عملاء النظام". فلن تجد صوتاً عربياً واحداً ضد حرب داعش الشاملة ضد الشعب الكردي.
اسرائيل تدمر الغزة، ليست مشكلة!
السودان تتجزأ و تنقسم الى جزأين، ليست مشكلة!
ليبيا تفتت، اليمن تفتت، سوريا تحولت الى فتافيت، ليست مشكلة!
لبنان صارت حارة كل مين أيدو ألو... كمان مو مشكلة!
داعش قضمت نصف العراق و أعلنت خلافة الارهابيين... طبعاً شوفيها يعني؟ عادي!
كل شيء لست بمشكلة، لكن المحظور و المحرم و التابو هو " تحرر الكرد"! أنه الكفر و الرِدة و الانفصال و تقسيم الاوطان و الاساءة الى الحدود المقدسة (لا افهم كيف لشعبٍ يقدس حدودٍ رسمته الاستعمار لهم؟؟؟). حينها فقط يحترق أنوف " الوطنين الغُلاة و تدب فيهم الروح القومية و الغيرة الوطنية و يهبون كرجلٍ واحد ضد الشعب الكردي الذي لا يريد سوى الحرية و الحرية فقط لا غير.
كم أتمنى أن نتعلم نحنُ الكرد من أعدائنا القليل من هذه الروح المتحدة ضدنا؛ فربما نحنُ أيضاً نكون أصحاب موقف و نظرة واحدة في وجههم.
إنها تبقى أمنية
و أملي كبير.



#بولات_جان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوة العسكرية القوية كفيلة بطرد الغُزاة المحتلين من كردستان
- كلما كانت المؤامرة كبيرة، ستكون المقاومة أكبر و أعظم
- على سيرة الحدود و الخنادق و الذي منه 1
- بولات جان: المجموعات المتطرفة تهاجمنا بدعم من نظام الأسد.
- مباركٌ ميلادك
- جزعة، يوم اندحار الإرهاب
- إنهم ثوار قبل أن يكونوا مُقاتلين
- راية وحدات حماية الشعب
- نداء إلى كل ابناء و بنات كوباني و كردستان
- ثورة روج آفا هي ثورة كوردستانية
- سوف تنتصرين
- شباط الألم
- حول الإدارة الذاتية
- صفات المناضل الثوري الديمقراطي
- انحراف السلك التدريسي عن مساره
- مختصر تاريخ حزب العمال الكردستاني
- مقاومة اللغة الكردية
- العلم الوطني الكردي؟!
- علم جمهورية مهاباد
- امرأتي الوطن


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بولات جان - لنتعلم من الأعداء أن نتوحد