راية وحدات حماية الشعب

بولات جان
كاتب و باحث
(Polat Jan)

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 09:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لن ندافع عن أرضنا تحت راية ي ب ك

و لماذا؟ ألا تعجبكم هذه الراية؟
ما الذي لا يعجبكم فيه؟
- هل ارضيته الصفراء، لون الشمس، لون الغيرة و الكرامة و الايمان؟
- هل نجمته الحمراء لا تعجبكم؟ نجمة العلياء و الثورة الملونة بدم الشهداء و نار الثورة المتقدة منذ ايام كاوا الحداد؟
- هل إطاره الأخضر لا يعجبكم؟ لون طبيعة كردستان، لون الجنة و الانسانية؟
ما الذي لا يعبجكم في هذه الراية؟
- ألا يشبه كثيراً راية الناصر صلاح الدين الأيوبي؟ أنها نفس التصميم و نفس تناسق الألوان.
- ألا يشبه علم البارتي و أنتم تدّعون بأنكم على نهج هذا البارتي؟

- لكنكم يا سادة خدمتم العلم (البعثي السوري) و لم تقولوا بأنه لا يعجبكم و لم تطالبوا بتغيره كشرط لكي تخدم الجيش العربي السوري؟
لكنكم يا سادة حملتم علم الانتداب الفرنسي باسم علم الثورة و أقمتم الدنيا لأجله و لم تطالبوا الائتلاف و الاخوان و أمهات داعش بتغيير العلم حتى تساهموا في تنظيم المسيرات المؤيدة للاخوان و تنادوا (الله محيي ما بعرف شو...)؟

لتعلموا جيداً بأن هذه الراية، راية الشهداء و الابطال المرابطين في ساحات الشرف و العزة، الراية التي تزين نعوش ملائكة الكرد الذين زرعناهم في قلوبنا و في جنتنا لكي ينبتوا أشجاراً للحرية.
انها راية الحرية و الشرف الكردي و كل انسان حر في غربي كردستان و سوريا. انها الراية التي يرفعها الفرسان فوق كل رابية و مقر و قرية و مدينة يحررونها من رجس الارهاب و الارهابيين.
انها الراية التي ترفرف بكل شموخ و إباء و تقول للجميع: " أنا هنا باقٍ كبقاء جودي و آرارات... أنا هنا حي كحياة دجلة والفرات... أنا هنا صامد كصمود التراب... أنا هنا حرٌ و شامخ كشموخ الباز في السماء."
ستزدادون شرفاً و كرامة و عِزة إن كان لكم حظ و نصيب في المقاومة تحت هذه الراية.

بولات جان

#بولات_جان (هاشتاغ)       Polat_Jan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل