الحَجْرُ عَلَى أُمَّةٍ أدْمَنَتِ اليَأسَ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

لَنْ تَكُفَّ عَــنِ الجَــوْرِ وَالتَّــسْلِيمْ
وَطِــلاَءِ أظَــافِرِهَا بِــدَمِ الطَّيِّبِينْ
وَغِــوَايَةِ أعْدَاءٍ بِالدَّمْعِ المُهِينْ
لَنْ تَكُفَّ عَنِ الفُجْـرِ والتَّعْتِيمْ
والرَّقْــصِ عَلَى شُرْيَانٍ مُبَاحْ
وَبِـنَاءِ جُسُورٍ لِفَيْضِ النُّـوَاحْ
وَعُبُورِ شَظَايَا سُــودِ الرِّيَاحْ
لَنْ تَكُفَّ عَنِ العُهْــرِ والتَّنْجِيمْ
والنَّــقَاءِ بِعَيْنِ النَّخَّــاسِيــنْ
وَانْتِفَاخِ الأوْدَاجِ عِنْدَ المَدَّاحِينْ
وانْفِتَاحِ الأفْخَــاذِ بَيْنَ السّفَّاحِينْ
وانْتِشَــاءِ الصَّدْرِ بِذَبْحِ المَقْهُورِينْ
لَــنْ تَكُفَّ عَنِ الغَدْرِ والتَّرْمِيمْ
مِثْلَ امْرَأَةٍ هَــاجَهَا الشَّبَــقْ
فَهْــيَ لِلْغَــازِي وَلِمَــنْ سَحَقْ
مَــرْسَاهَا حَــرِيرٌ، لَكِنْ دُونَ أُفُقْ..
لَنْ تَكُفَّ عَنِ النَّـحْرِ والتَّسْمِيمْ
إلاَّ بِــقِيَــامَةِ نَــارِ الشَّقَــائِقِ فِي الأكْبَــادِ
وَصَــدَى الأجْــرَاسِ مِنَ الأوْتَادِ
لَنْ تَكُــفَّ...
إلاَّ بِحَنِينٍ إلَى أرْضٍ لاَ تَــهُــونُ...

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل