أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - ماذا يجري في غزة؟ وما هي ألأسئلة الثلاثة المحيرة حول التطورات المتعلقة في الهجمات الاسرائيلية عليها؟















المزيد.....

ماذا يجري في غزة؟ وما هي ألأسئلة الثلاثة المحيرة حول التطورات المتعلقة في الهجمات الاسرائيلية عليها؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




هناك أسئلة كثيرة محيرة حول الغارات الاسرائيلية المتكررة على غزة، والتي لا يوجد حتى الآن بوادر على احتمال توقفها، رغم أنها قد أدت حتى الآن الى مقتل العشرات، وجرح المئات، معظمهم من المدنيين. ولكن أهم هذه الأسئلة ثلاثة:
أولا) من أين جاءت كل هذه الصواريخ التي ظهرت في غزة، رغم كون غزة تحت الحصار البري من قبل مصر واسرائيل، والبحري من قبل اسرائيل. حتى لو افترضنا أن الصواريخ نتاج تصنيع محلي، فان التصنيع المحلي يحتاج أيضا الى مواد أولية قد لا تتوافر محليا، ولا بد أن يأتي بعضها من الخارج. فكيف جاءت اذن رغم الحصار المحكم على غزة، وكيف غفلت زوارق المراقبة الاسرائيلية عن اكتشافها، رغم احكامها الطوق على الشواطىء الغزاوية؟
أرجو ألا يتبادر الى الذهن بأنني ضد امتلاك حماس وغيرها من المنظمات الفلسطينية لصواريخ يقارعون بها الارهاب والاحتلال الاسرائيلي. بالعكس، فهذه أمنيتي وأمنية كل عربي. كل ما في الأمر أنني أتساءل بدهشة عن كيفية وصولها، وعن الثمن المدفوع مقابل ذلك، ان كان هناك ثمن ما قد سدد.
فمنطق الأمور يقول أن وسائل النقل البحرية العربية، حتى القطرية منها المتحالفة مع الاخوان وحماس، غير قادرة على ايصال شحنات كهذه الى غزة. وان كانت قادرة على الايصال، فهي عاجزة عن تمريرها عبر زوارق المراقبة الاسرائيلية. وقد لاحظنا أن السلاح البحري الاسرائيلي، قد استطاع قبل شهور قليلة، ايقاف سفينة قرب الشواطىء السودانية، كانت محملة بأسلحة متوجهة الى غزة.
وكما الزوارق العربية، كذلك الزوارق أو وسائل النقل البحري التركي، التي هي أيضا حليف آخر لحماس وللاخوان المسلمين. فهي قد تكون قادرة على الايصال الى الشواطىء، لكنها من المرجح أن تكون عاجزة عن تمرير شحنات كهذه عبر زوارق المراقبة الاسرائيلية المتيقظة دائما. وقد لاحظنا أن السفن التركية قد عجزت قبل سنوات، عن ايصال مواد غذائية ومعونات انسانية وطبية، لقطاع غزة. وقد اصطدمت بالسلاح البحري الاسرائيلي آنئذ.
فمن هو القادر اذن على تمرير شحنات كهذه وايصالها لغزة، رغم مراقبة حرس الشواطىء الاسرائيلية المكثفة؟ هل هناك غير الولايات المتحدة ذات التحالف المزدوج مع ربيبتها اسرائيل، ومع الاخوان المسلمين الراغبة في استثمارهم لاثارة الفوضى في البلاد العربية وخاصة في مصر؟
والتحالف بين الأميركيين والاخوان المسلمين، أمر لم يعد هناك مجال لنفيه أو انكاره. فتعاطف واشنطن مع الدكتور "محمد مرسي" - الرئيس المعزول، وبرودها في مواجهة الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، أمر واضح وقد يتعذر انكا ره. كما أن دور "حماس" في اشعال الحرب الأهلية في سوريا، لمصلحة الأميركيين وحلفائها الخليجيين، أمر بات مؤكدا ولا مجال لنفيه. اذ استغلت حماس الثقة الممنوحة لها من قبل الحكومة السورية، فاستثمرت فتح كل الأبواب أمامها، لتدريب الرعيل الأول من المقاتلين ضد الحكومة السورية، بل وتسليحهم بالأسلحة التي أذنت سوريا لحماس باستقدامها، على أساس أنها أسلحة سوف تستخدم في معركة تحرير فلسطين، واذا بها تستخدم في عملية تحرير سوريا من نظام الرئيس بشار الأسد.
فتغليب الفكر الاسلامي في عقيدة حماس على كل فكر قومي عروبي، بات للأسف أمرا مؤكدا، متناسين أن القرآن الكريم قد نزل على النبي محمد (ص) باللغة العربية، وليس باللغة التركية أو الانجليزية أو اللاتينية، أو غيرها من اللغات. وهذا يؤكد الترابط بين العروبة والاسلام، الأمر الذي يحاول الاخوان المسلمون ومن سار على منوالهم، نفيه ونفي كل الصلات بالعروبة، والتركيز على المفهوم الاسلامي دون غيره. وهذا أدى الى امكانية تحالفهم مع كل طرف راغب في خنق مفهوم العروبة والقومية العربية، كدول الغرب مثلا وفي مقدمتها أميركا، التي أشعلت حربا في سوريا، لا لاسقاط الرئيس "بشار" فحسب، بل سعيا لخنق واغتيال المفهوم العروبي في سوريا، واحلال مفهوم خاص غريب ضيق لبعض الاسلاميين محله، وهو المفهوم الرافض للعروبة كمفهوم قومي يسير جنبا الى جنب مع المفهوم الاسلامي.
ومرة أخرى، أرجو ألا يتبادر الى الذهن بأنني ضد "حماس". بل على العكس من ذلك، فقد شجعتها وآزرتها لسنوات. ولم تتوقف موأزرتي لها، نسبيا على الأقل، الا عندما عقدت صفقة سرية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي آريال شارون عام 2005، تعهدت فيها بوقف العمليات الانتحارية الاستشهادية ضد اسرائيل، مقابل انسحاب اسرائيل من غزة، وتركها، كي لا أقول تسليمها لحماس، مما أدى للانشقاق الفلسطيني. فهم بذلك (أي حماس)، ومن أجل الحصول على موطىء قدم مستقل لهم في الأراضي الفلسطينية، ضحوا بأمرين، أحدهما بالوحدة الفلسطينية، وثانيهما بالتوقف عن العمليات الاستشهادية التي كانت تقض مضاجع الاسرائليين، وربما كانت الطريق الأوحد للاستعجال بتحرير فلسطين. وها هم قد استبدلوها وحلفاؤهم من الاسلاميين، بعمليات استشهادية في سوريا وضد السوريين بدلا من الاسرائيليين.
وللتأكيد بأنني لست ضد حماس التي أسسها الشيخ "أحمد ياسين"، فسوف أذكر معلومة لم أذكرها من قبل، وهي أنني كنت أول من قدم "حماس" للعالم، وذلك من خلال لقاء تلفزيوني أجريته مع "عبد الله غوشه" في نهايات عام 1987، بعد مرور أسابيع قليلة على تأسيسها وظهورها للعلن . فكما كنت أول من كشف للعالم كله في عام 1982، وقوع المجزرة في "صبرا وشاتيلا"، كنت أول من أتاح الفرصة لحماس لتشرح للعالم، أسباب عملياتها الانتحارية التي أذهلت العالم وأثارت ضجيجا كبيرا فيه، باعتبارها، كما قال الغرب، أعمالا وحشية مقززة وغير انسانية .
فازاء الضجة الكبرى التي أثيرت حول ما نفذته حماس من عمليات استشهادية اعتبرت من الدول الغربية وحشية ومقززة، رأيت وجوب اتاحة الفرصة لحماس لشرح موقفها من ذلك. ولأنني كما غيري، لم نكن نعلم بعد شيئا عن حماس حديثة الظهور، غير كونها اسلامية الاتجاه، وقد تكون ذات صلة بحركة الاخوان المسلمين، فقد توجهت الى مكاتب"جبهة العمل الاسلامي" طالبا مساعدتهم في ايصالي الى ممثلي "حماس" والناطقين باسمها. وهنا رد علي أحد الاخوة في "جبهة العمل الاسلامي" قائلا": "والله جيت في وقتك. اليوم فقط عينت حماس ممثلا لها في عمان هو الدكتور عبد الله غوشه. اذا رغبت في محاورته، سوف أهاتفه فورا وأستدعيه للحضور للقائك".
وبالفعل جاء "الدكتور غوشه" ، الذي اعتزل في سنوات لاحقة العمل السياسي، وجلس أمام الكاميرا التي نصبها المصور أمامه، وتركته يشرح للعالم الأسباب التي استدعت الفلسطيني التضحية بنفسه قبل التضحية بغيره، مبينا "أن الظلم والقهر الذي ألحقه الصهاينة به وبشعبه نتيجة التهجير والاحتلال والمعاملة السيئة، هو الذي اضطر الانسان الفلسطيني المتشبث بحياته، للتضحية بها، بغية تذكير الضمير العالمي بوجوده، وبحقه وحق شعبه في الحياة".
وفي عام 2005، عقد في فندق "هوليداي ان" بعمان، اجتماع دوري لمدراء قنوات التلفزيون العربي الرسمي وعدده عشرون قناة، لمناقشة كيفية ايصال المعلومة الصحيحة للاعلام الغربي. وكنت واحدا من أربعة خبراء اعلاميين، منهم اثنان يعملان في "قناة العربية"، قد استدعينا لابداء النصح في هذا الشأن. وكان سبب استدعائي للمشاركة، هو كوني مديرا اقليميا لوكالة أنباء تلفزيونية عالمية كثيرة التعامل مع الاعلام الغربي. ولما جاء دوري في الكلام، قلت أن الخطأ في الاعلام الغربي، انه حال وقوع عملية انتحارية، أو خطف رهائن، يتوجه ذاك الاعلام بكامل أطقمه، الى أسر الضحايا المقتولين أو المختطفين، ليتركوهم يعبروا أمام الكاميرا عن حزنهم وألمهم الشديد لما حصل لأبنائهم. واقترحت على المجتمعين، أن تتوجه الكاميرات العربية عندئذ، مما قد يشجع القنوات الأجنبية على الاقتداء بهم، نحو أهالي الشهيد الذي نفذ عملية استشهادية أو خطف رهائن، ليتركوا ذويه، مدرسه أو مدرسته، اقرانه في المدرسة وفي الحي، يتحدثون عن طفولته البريئة، وبساطته كطفل عادي في حياته اليومية، مبينين أن ما لحقه في شبابه من قهر الاحتلال وظلمه، هو الذي دفعه لتنفيذ عمل كهذا. فهو لم يولد استشهاديا أو قاتلا ، بل ولد طفل عادي طبيعي وبريء كغيره من الأطفال، لكن الاحتلال وقهره، هو من حوله الى ذلك.
أعجب مدراء القنوات التلفيزيونية العربية باقتراحي الذي قدمته في معرض الدفاع عن حماس وعملياتها، لكن أحدا لم يتطوع لتنفيذه على أرض الواقع. شاء القدر أنه في وقت قريب من تاريخ ذاك المؤتمر، توقفت حماس للأسف، عن تنفيذ العمليات الاستشهادية نتيجة الصفقة المشؤومة التي أبرمتها مع "شارون".
ثانيا) ويتفرع عن التساؤل الثاني سوءالين. أ) هل كان "نتنياهو" عالما ومطلعا على شحنات الأسلحة من صواريخ وغيرها، المتدفقة على غزة، وسكت عنها لغرض في نفس يعقوب؟ ب) و اذا كان الأمر كذلك، فلما يصرخ الآن ويستغيث ويهدد في آن واحد؟
أ‌) فهل من الممكن أن تكون الولايات المتحدة، اذا ثبت دورها في ايصال الصواريخ الى غزة (علما أن هذا مجرد احتمال واجتهاد تحليلي لا أكثر)، قد أطلعت "نتنياهو" على نواياها بغية الحصول على تعاونه، وقدمت له وعودا وتأكيدات بأن الصواريخ لن تستخدم ضد اسرائيل، بل ضد مصر، تنفيذا للتحالف السري بين أميركا من جهة، وحماس والاخوان من جهة أخرى، وأن استخدامها سيتم في حالات معينة ومنها مثلا، تطور التوجه العروبي في مصر "السيسي" المتأثر نسبيا بجمال عبد الناصر، نحو الغاء اتفاقية "كامب ديفيد" أو تجميدها. ومن هنا اطمأن "نتنياهو"، الى أن فوجىء باستخدامها ضد اسرائيل. فاذا كان الأمر كذلك، وكانت "حماس" قد لعبت لعبة ذكية على الطرفين: اسرائيل وأميركا، فاني أسجل لها موقفا رائعا تشكر عليه.
ب‌) طالما أن "نتانياهو" كان لديه كل العلم، أو بعض العلم بأمرها، فلما يستغيث مطالبا بالضغط الدولي لوقف اطلاقها على اسرائيل، رغم كون "قبته الحديدية" قد أسقطت معظمها، وما وصل منها للأراضي المسيطر عليها اسرائيليا، لم يتسبب الا بضرر محدود كما ادعى؟ ولكنه ضرر رغم بساطته، دفعت عشرات أرواح الشهداء ومئات الجرحى الغزاويين ثمنا له؟

أنا لا أقول بأن العملية كلها كانت فصلا في مسرحية ما. ولكن ربما كان جزء منها كذلك. فبعد الفصل الأول، وهو فصل المصالحة الفلسطينية مع منظمة التحرير، والعودة الى الوحدة الفلسطينية، لكن مع مضي مصر في اغلاق معبر رفح رغم تلك المصالحة والوعود بفتحها، ربما لجأت حماس الى الفصل الثاني، والذي تضمن مشهدا أولا استطاعت بموجبه، بذكاء حقيقي وخداع مكيافيللي ناجح (أسوة بخداعها لسوريا في الأعوام السابقة على آذار 2011)، اقناع كل من اسرائيل وأميركا، بادخال صواريخ غايتها المعلنة قصف مصر في المدن وفي سيناء. ولكنها شرعت الآن، في المشهد الثاني من الفصل الثاني، باستخدام الصواريخ ضد اسرائيل، بغية استعادة بعض التعاطف العربي معها، بعد أن خسرته بسبب كل ما فعلته ضد سوريا، بل وضد مصر، سواء في المدن المصرية أو في سيناء، مما اضطر مصر لاغلاق معبر رفح في وجهها.
فقد توقعت "حماس" أن معركة كبرى مع اسرائيل، وهي المعركة الجارية الآن، ستغسل كل ذنوبها، وتسبب الاحراج لمصر، وتضطرها لاعادة فتح معبر رفح للعبور الغزاوي منه، بعد كان تسبب اغلاقه، بكوارث اقتصادية وانسانية لسكان غزة، وبات من المحتمل أن يؤدي المضي في اغلاقه، الى تمرد سكان غزة على سلطتها.
ويعزز احتمال النوايا المبيتة، أن "خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحماس، قد اعترف جهارة، وبملء فيه، في خطاب له قبل يومين، بأن حماس قد اختطفت الشباب اليهود الثلاثة، بعد أن كانت حماس تنكر علاقتها باختطافهم أو بقتلهم، علما أن اختطاف الشبان الثلاثة، قد شكل الشرارة في انطلاق الأزمة القائمة حاليا، والتي تفاقت الى أن بلغت مرحلة الأعمال العسكرية من الجانبين. فأي سياسي محترف ومحنك، يقود المكتب السياسي لحماس منذ عدة سنوات، يدلي بتصريح خاطىء طائش كهذا. فكأنه يقول لاسرائيل علنا، وعلى مرأى من الجميع: "نعم.. حماس اختطفتهم وقتلتهم"، فانتقموا منا كما تشاؤون، وذلك في مسعى لاستدرار مزيد من التضامن العربي مع "حماس" وساستها المحنكين سياسيا ودهائيا ومكيافيليا.

ثالثا) ان أكثر ما يشغل بال "نتنياهو" حاليا، ليس المعركة مع "غزة". فهذه يمكن احتواؤها عندما يرغب في ذلك. فما يشغل باله حقا، هو احتمال معركة مستقبلية مع "حزب الله" انطلاقا من الجنوب اللبناني.
فاذا كانت حماس القابعة داخل غزة، المسيطر تماما على معابرها الاسرائيلية والعربية والبحرية، قد استطاعت بعلم اسرائيل وأميركا أو بدون علمهما، ادخال هذا الكم من الصواريخ كاملة التركيب او قطعا مفككة، وتمكنت بعض هذه الصواريخ بعد ذلك، رغم القبة الحديدية، من الوصول الى بعض المواقع المسيطر عليها اسرائيليا رغم انكار وقوع اصابات ( وقد يكون الاعلان كاذب ولغايات اعلامية محضة هدفها الحفاظ على المعنويات الاسرائيلية)، كما اضطرت سكان المواقع المستهدفة الى النزول الى الملاجىء.... ترى ماذا سيحدث اذا وقعت معركة أخرى بين اسرائيل و"حزب الله"، الذي يجد أمامه حدودا بحرية وبرية مفتوحة أمامه، وأمام استقبال الكم من الصواريخ التي يريدها حزب الله؟ ترى اية معركة ستكون تلك، وهل يمكن أن تكون فيها بداية النهاية لاسرائيل، أو على الأقل، نهاية التعنت والعنجهية الاسرائيلية التي امتدت لزمن طويل؟ لا أحد يعلم. ولكن المستقبل أمامنا والكل بالانتظار.
أنا لا أقول بأنني لا أتعاطف مع غزة ومع أهلها الصامدين. على العكس تماما، فلي أصدقاء كثر في غزة، وأنا قلق عليهم. لكني لا أتعاطف مع "حماس" التي أثبتت بخداعها للحكومة السورية التي منحتهم كل ثقتها قبل الحرب الأهلية، فخانوا تلك الثقة، مثبتين عدم جدارتهم للثقة. كما خان الاخوان المسلمون ممثلين بالدكتور "مرسي"، الثقة التي منحه اياها الكثير من المثقفين والقوميين واليساريين المصريين، فمنحوه أصواتهم في الانتخابات الرئاسية السابقة، للحيلولة دون وصول "احمد شفيق" للرئاسة، وهي الأصوات التي بدونها، ما كان سيفوز بتلك الرئاسة. ولكنه مع ذلك خذلهم، ولم يبر بالوعود التي قطعها لبعض قياداتهم بتأسيس قيادة جماعية في الرئاسة المصرية، فاستأثر بالقيادة وبالقرار، محاولا بالتعاون مع "بديع" و"الشاطر" أخونة كل مصر.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين...
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون)
عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك - عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية)
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر
عضو في اتحاد الشعراء والأدباء المعاصرين العرب
عضو في مجموعات أخرى عديدة.





#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الحركات الارهابية من الانتحاريين في حركة الحشاشين، مرو ...
- حسابات عراقية وكردية خاطئة بالنسبة لداعش، ومتغيرات مذهلة ومت ...
- من هو الرابح الأكبر، والخاسر الأكبر، والمحرج الأكبر نتيجة ال ...
- معمع تواصل القتال في شمال العراق،ما هي أسباب التردد الأميركي ...
- مع تواصل القتال في شمال العراق،ما هي أسباب التردد الأميركي ف ...
- ماذا يحدث في العراق؟ أين حرب -اوباما- على الارهاب؟ وأين الجي ...
- هل اعلان -أوباما- الحرب على الارهاب كاف، أم يتوجب صدور اعلان ...
- متى يتحرر لبنان من حبل -حريري- التف حول عنقه؟
- لماذا -السيسي- ؟ قراءة أولية في نتائج انتخابات الرئاسة المصر ...
- لماذا لا يكون المولود يهوديا الا ا ذا ولد من أم يهودية، وأخط ...
- مسيحيو لبنان الى أين؟ هل هم مدركون لما يفعلون؟ أم يغرقون في ...
- عندما يكتب تاريخ الحرب بقصائد شعر لونت حروفها بدم الضحايا ال ...
- هل الوضع في ليبيا -باهي- - -باهي-، أم خطوة نحو محاربة الارها ...
- دراما الانتخابات الرئاسية في مصر وسوريا ولبنان، والمخاطر الن ...
- ماذا يجري في سوريا ؟ حرب لتغيير النظام العلماني، أم مساع خبي ...
- التناقضات الأميركية بين موقف وموقف مشابه،وهل هناك دهاء مبيت ...
- هل تسعى دولة -خطر- لاستعادة اسمها دولة -قطر-، وما تأثير ذلك ...
- من يقف وراء ظهور وتأسيس حركات الارهاب في العالم؟
- هل تنتهي الحرب في سوريا؟ كيف ومتى؟ وما هي الاحتمالات الخمسة ...
- هل أصبحت أوكرانيا معضلة للأميركيين، حين أرادوها ورقة ضاغطة ع ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - ماذا يجري في غزة؟ وما هي ألأسئلة الثلاثة المحيرة حول التطورات المتعلقة في الهجمات الاسرائيلية عليها؟