أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كاظم موسى الحميداوي - الثقافة والطفل














المزيد.....

الثقافة والطفل


كاظم موسى الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 23:46
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


تعد الثقافة من الأمور المهمة بالنسبة للإنسان ففيها الإمتاع الفكري وفيها تنمية القدرة عل الملاحظة والمقارنة والتفكير والاستكشاف وفيها أيضا الإمتاع العقلي والوجداني وهي غالبا ما تعلو على أكثر حاجات الإنسان, وفي العصر الحديث أدركت الأمم المتحضرة ما للطفولة من اثر في حياة المجتمع فأولت كل امة أطفالها منتهى عنايتها ورعايتها وقد تختلف دول الشرق مع دول الغرب في السياسات والعقائد ولكنهم يتفقون على إن للطفل المكانة المهمة في المجتمع ويجب أن يحظى بكل رعاية واهتمام وان تكون لحقوقه الأولوية دائما فعندما قامت الحكومة البريطانية برفع سعر ( الشكولاته ) أثار قرارها ثورة عارمة لدى العلماء والمهتمين في شؤون الأطفال وحقوقهم فقالوا : أننا نقبل إي قانون يمس الكبار عن طيب خاطر ولكننا نرفض أي شيء يمس سعادة الأطفال ورفاهيتهم وفي أيام الاتحاد السوفيتي أعلن خبراء التربية أن بلادهم قد ألغت جميع الألقاب لبني البشر فلا يوجد هناك قياصرة ولا أباطرة ولكن سيظل هناك قيصراً واحداً يتمتع بكل الحقوق والامتيازات ذلك هو الطفل, وفي أمريكا ينعقد مؤتمر سنوي لبحث شؤون الطفولة ويؤكد المؤتمر إن الطفولة هي حجر الأساس في بناء المجتمع, ومما يدعو للفخر ان يولي الإسلام جل اهتمامه للطفولة فيشرع قوانين لحفظ حياة الأطفال قبل أن يعرفها العالم تبدأ حتى قبل أن يتم تلقيح البويضة في رحم إلام كما اهتم الإسلام ببناء الفرد جسميا وعقليا ونفسيا وعلميا وروحيا ولقد أصبح تقدم الشعوب يقاس بمقدار ما يتمتع به الأطفال من عناية ولم يعد الإنفاق على الطفولة في مجال التربية نوعا من البذخ والإسراف ولكنه يعد من أفضل أنواع الاستثمار. والإنسان بما حباه الله من قدرة على التفكير لا يمكن أن يعيش على تلبية الحاجات البيولوجية فحسب بل لا بد من إشباع جوانب أخرى لديه كالجانب المعرفي وحب الاستطلاع.

وما يؤسفنا حقاً ان نرى تدني نسبة الإنفاق الحكومي لمشاريع وبرامج الطفولة لدى الدول العربية قياساً بغيرها من الدول الأجنبية وهذا بدوره يؤثر سلباً على واقع الطفولة في المجتمع العربي ويجعلها عرضة لتأثير التيارات والثقافات الوافدة فأطفال اليوم يعيشون في عالم مفتوح اذ ان وسائل الاتصال قد ألغت الفواصل وقربت المسافات فيحتم على الحكومات ان تشرع فوانيين حقيقية في دعم الطفولة ورعايتها وتوفير الحماية الفكرية والثقافية لها .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة العربية .... اولا
- البناء التربوي بين الاسرة والمدرسة
- ابن عباد الملك الاسير يبكي الفردوس المفقود
- دعوة للاحتفاء باللغة العربية
- مدارسن بين الواقع والطموح
- منظمات المجتمع المدني ودورها في البناء التنموي


المزيد.....




- ساندرز: الكونغرس يفرش السجادة الحمراء لنتنياهو المتهم بجرائم ...
- الأغذية العالمي: الوضع في غزة أسوأ مما كان والناس يموتون لمج ...
- حماس: نتنياهو يعيش أوهاما ولا إفراج عن الأسرى إلا بشروط المق ...
- تحويل الصحفي مجاهد بني مفلح إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة ...
- سوريا.. انطلاق عمل لجنة التحقيق في مصير أبناء المعتقلين
- حماس: نتنياهو يعيش أوهام هزيمة ولا إفراج عن الأسرى إلا بشروط ...
- ماذا قال مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي بعد زيارته ...
- الأغذية العالمي: الحاجة في قطاع غزة كبيرة والجوع ينتشر
- مذبحة الكلمة: اعتقال ناصر اللحام وتمزيق جسد الحقيقة
- لندن ترحب بإستراتيجية فرنسية -صارمة- لوقف قوارب المهاجرين


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - كاظم موسى الحميداوي - الثقافة والطفل