سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 22:37
المحور:
الادب والفن
حسين : صديقي الشاعر العذب
لأنكَ ملاكٌ جنوبيٌّ ناصعٌ ورهيف
فلا تليقُ بكَ المراثي
لكَ فراديسُ الحبِّ والشعرِ والنورِ والذكرياتِ العاطرة
ابا علي اللطيف : أرجوكَ لاتبتئسْ ولا تقلقْ
انتظرْنا هناااااكَ نحنُ اصدقاؤكَ وأحباؤكَ الذينَ تعبْنا مثلكَ
تعبْنا من الحروبِ
والخيباتِ والخسائرِ والجحودِ والتهميشِ والإقصاءِ
والشظفِ والمنافي الخادعة
حسين الرقيق :
نَمْ هانئاً حتى نجيئكَ ونوقظكَ من اغفاءتكَ الفردوسيةِ اللذيذة
ولاتنسَ ان تُهئَ لنا كؤوسَ الندى والنبيذِ
حتى نحتفي بكَ ومعكَ
ونقرأ في حضرتكَ قصائدَنا التي كنتَ تُحبُّها
وتحتفي بها بمحبتكَ وحنوٍّكَ وشغفكَ المضئ
وسنطلبُ منكَ ونُحرّضكَ أن تقرأً لنا قصائدَكَ الجديدةَ
التي ستكتبُها حتماً في وطنكِ الاخير
وأعْني : فردوسك الابدي
أبا علي الحنون : إنتظرْنا أرجوكَ
فنحنُ قادموووون اليكَ
ياابنَ بصرياثا وشاعرها الشفيف
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟