أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - بلدي... في احد مشارح بيروت














المزيد.....

بلدي... في احد مشارح بيروت


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 03:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أبقنت ان بيروت لم تعد دار للطباعه حسب , بعد ان ترسخت في عقل الكثيرين ثلاثية( القاهره تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ) ...فقد اضحت بيروت ومنذ عقود ملتقى للمفكرين والكتاب و الباحثين ومن
مختلف المشارب , فقد كانت زيارتي الاخيره لشواطئ بحرها الهائج براهين اثبات لبكاورة حديثنا المقتضب هذا0
ففي مطعم الصياد في منطقة (عين مريسه) كان لنا لقاء مرتجى مع اثنين من مفكريها كان (رئيس السن ) لبنانياً وخليله عراقياً , عندما وصل المفكر والسياسي المخضرم (كريم مروه) قبل زميله بنصف ساعه فقط من وصول( الاستاذ الدكتور عبد الحسين شعبان)
. ولكن الهم والالم كانا عراقيان بأمتياز, فلم يستهوي اصوات رواد المسبح الملاصق للمطعم المذكور من النساء والرجال , عيون الجالسين ولن يكترث الحاضرين حتى بنوع السمك البحري و الذي بات يشغل هم شغيلة المطعم المذكور لاغير!.. فالهم كان عراقيا ان لم يكن اقليميا ودوليا
لقد وضعنا العراق ذلك البلد المعجزه وا,لذي اصبح انموذجا للاصطراعات الطائفيه و العرقيه و المناطقيه, على طاولة المشرحه بدلا من الاسماك المختلفة الاشكال و الانواع. لقد بدأ الدكتور شعبان حديثا هاما عن اخر التطورات السياسيه والامنيه , وتصوراته عن اسباب الازمه الحاده و ونتائجها الكارثيه واكثرها غلوا وشدتا غلو الخطاب الطائفي و العرقي, والتناسي المتعمد للخطاب الوطني العراقي , حيث شهدت مابعد الاحتلال الامريكي نمو الهويات الجزئيه والبدائيه الطائفيه وتكاثرها وعلى حساب الهويه الوطنيه العراقيه وكان حديث الدكتور شعبان والذي لم افلح على تسجيله , عندما طلب مني صديقي الحميم (كريم مروه ) اغلاق جهاز التسجيل الصوتي , في جهازي المحمول, تحسبا منه للعبارات الشارده او الوارده!
التي قد ترد في الحديث,0 وعلى هامش الحديث كان لي سؤلاً واقعياً مطروقاً بقوه على قارعة الساحه الشعبيه العراقيه :من هو رئيس الوزراء القادم في العراق؟,,, عندها اجاب, الاستاذ شعبان, عن معلوماته ومتابعاته للحدث العراقي وهو يتحدث عن ترشيح شخصيه سياسيه اسلاميه! غير معروفه الا وهو السيد ( طارق نجم ) حيث اكد لي بان السيد طارق نجم يحضى باحترام المرجعيه الدينيه في النجف و كذلك كتل سياسيه شعيه كا كتلة الاحرار الصدريه, والمواطن المجلسيه, وبعض الاطراف السنيه! و الكرديه.. ولم يكن موضوع منصب رئيس الوزراء القادم مسك ختام الحديث بل كانت التطورات الخطيره في المنطقه الشرق اوسطيه و التي اضحت امتداد طبيعي لما عرف قبل مايزيد عن اربعة اعوام عن الربيع العربي وتداعياته.. عندما شكك الكثيرون عن التسميه اعلاه حيث لايمكننا وصم نزيف دماء الابرياء في حدائق وشوارع وساحات عامه في عواصم ومدن عربيه وبدوافع مختلفة المناشئ سواء كانت خليجيه بدويه , او ايرانيه او تركيه او غيرها ,وبكون الاخير فصلا من فصول السنه ,فقد أستحوذ تجار الحروب, والارباب المزايدين بدماء الناس, على عقول الملايين من البسطاء عندما استخدموا الدين بضاعه رائجه مقبوله لدى الاغلبيه الصامته , حتى يسوقوا نتاجهم الفكري البائد وعلى طريق تحقيق اهداف غير خلاقه , حيث تكمن تلك الاهداف تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام رئيسيه باتت معروفه لدى الجميع وهي عراق شيعي , واخر سني , وثالث كردي , وهذا التقسيم يتردد كثيرا على مسامع العراقيين وبكونه مؤامره امريكيه _ اسرائليه تهدف الى تفتيت العراق واشغاله في حروب داخليه ’ متناسين حقوق بقية المكونات الدينيه و العرقيه كالتركمان و الكلدانيين والاشوريين والصابئه والايزدين و الشبك . تاركين اسئله متعدده تتراقص على شفاه الكثيرين, الا وهي هل ان استقلال واستقرار وديمومة البلدان تتطلب ان تكون شعوبها ذات دين , وعرق واحد, متناسين التنوع الديني و العرقي الواسع في دول كبيره كالهند مثلا و التي يزيد عدد اديانها ومذاهبها عن المائتين دين ومذهب وعرق ولكن الاخيره مازالت واحده متماسكه رغم مظاهر الفقر و الجوع و المرض 0

ان العراق و الذي سبق لنا ان شخصنا كل تداعياته , وحذرنا في العديد من كتاباتنا في العديد من المواقع و الصحف وغيرها , بعض المنابر الديمقراطيه , من مغبة الوصول الى هذه الحاله المأساويه , والتي تربعنا على عتباتها تواً,, يشكو ومع الاسف من اعراض مرض عضال لايمكن الشفاء منه ,الا بالتقسيم المشؤوم ولكن هذه المره بمحض وارادة قاطنيه... حيث جنى الجميع ثمار الخطابات الدينيه المذهبيه,,, و التي تتباها بتكفر الاخر , غم ان تلك الخطابات كانت مرسومه وبغباء منقطع النظير الى تحقيق اهداف انتخابيه ذات وسائل ميكافيليه , ولكون مروجيها من كل الكتل الشعييه و السنيه لايهمهم اعراضها الجانبيه الخطيره و التي اشعلت في اول فصولها الحرب العراقيه الرابعه عندما بدأت رسمياً ,في ليلة سقوط نبنوى0ومازالت في سنينها الاولى0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثمانين... لتأسيس حزب الكاحين
- عشية الذكرى الحاديه عشر للاحتلال ... العراق و الحرب الرابعه0
- تفجيرا بيروت... وعرقنة لبنان
- محمد مرسي .. ونرجسية الطغاة
- الأنبطاح
- أرشفة المراهقه
- بين طودين.. عبد الكريم قاسم.. وخوسيه موخيكا
- مبروك عليك .. يامصر ..آن لكِ هدم الأنصاب والأهرام
- مصر... والرئيس الخامس
- البعث و الثًعبْ.. في أربعاء الجريمة
- طير السنونو
- إطلالات ساخنة: عشية يوم المرأة العالمي
- لا للإرهاب .. حتى وأن كان رئاسياً
- العراقية.. الديناميكية الجديدة 00 وقصة التعليق0
- صورة المُثنى الناطقة.. تروي حكاية العراق الجديد
- كُردستان العراق.. وزَحفْ الخطاب السلفي0
- في الذكرى الاولى.. لمجزرة سيدة النجاة
- بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - بلدي... في احد مشارح بيروت