اسباب الصراع الديني والمذهبي في بلاد العرب الاسلامي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اسباب الصراع الديني والمذهبي في بلاد العرب الاسلامي:
السلام عليكم ورحمة الله:
طرحت مقال عبارة عن تسائل علي اجد من يتمتع بالجدية للبحث عن اسباب عدم الاستقرار في بلدنا العربية الاسلامية ,علنا نتوصل اليها ,وقد يساعدنا الوصول الى معرفة اسباب هذا الصراع فلم اجد من كتاب او متداخلين جدية في الطرح لسبب واحد,لانهم ان حددوا تلك الاسباب سوف يقعون في حيص بيص وينسفون مساعيهم في الطعن في دين الاسلام والتشكيك فيه لانهم اكثرهم لاغاية لهم الا التشكيك بالاسلام عدا الاستاذة الكاتبة سناء بدري مشكورة خصصت مقالا للرد على تسآئلاتي رغم ان اجابتها كانت بحذر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421017
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421308
علينا ان نضع في الحسبان ان الصراع المذهبي او الديني او العرقي بين شرائح المجتمع العربي,صراع غير مستدام .
فلم تشهد دولنا العربية الاسلامية منذ 1921 وحتى اواخر 1990من القرن الماضي بعد تفكك دولة الاسلام الواحد اي صراع معلن اوخفي لابين المسلمين والمسيحيين ولابين السنة والشيعة ولابين الكرد والعرب .
وان حصلت صرعات فهي آنيه يكون احد اسبابها هو تغير نظم الحكم في تلك البلاد,
اوبسبب ضعف المؤسسة الامنية فيها وما يسمى بالانفلات الامني.
او بسبب الظلم الذي يطال شريحة دون شريحة اخرى او تفضيل دين على دين او مذهب على مذهب اخر او قومية على حساب قومية اخرى,من قبل النظام الحاكم في هذا البلد اوذاك , وما تم الاصطلاح عليه بالاقصاء والتهميش.
اذا الصراع في دولنا العربية الاسلاميه ليس بين مكونات وشرائح المجتمع هو صراع بين النخب السياسية حصرا.
وحتى ننهي هذا الصراع:
سن دستور قائم على اساس المواطنه.
حكومات تعمل وفق نصوص الدستور.
دستور يكفل حقوق الجميع بدون تميز على اساس عرقي اوديني او طائفي.
دستور يكفل حرية المعتقد الديني او السياسي .
تشكيل مؤسسة امنيه ,مستقلة لاتخضع للحاكم وتعمل لحماية امن الوطن والمواطن.
هكذا ارى الامر ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل