عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 13:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
القانون مسطره, يجب أن يطبق على الكل,هذه بديهية.
السلام عليكم ورحمة الله:
اي قاعدة اوقانون اونظريه تشرع يجب ان تكون كألمسطرة تطبق على الكل بدون استثناء او محاباة او تفضيل او تميز ,هذه بديهية, لامجال فيها للجدال الا لدى الباطلين من البشر ,المنحازين,الملاوعين.المدلسين,الذين بلاخلق وبلا ضمائر وبلامصدقية,الشواذ من البشر
عندما اسعى لنقض دين ما والتشكيك بمصداقيته , واضع لهذا التشكيك ضوابط واسس وقواعد وقوانين. تنسحب لامحالة على باقي الاديان.
فعندما يتهم الاسلام بأنه دين خرافة واساطير, لانه احتوى في كتابه على رويات ,لم يثبت هذه الخرافات والاساطير علم الاثار, وعندما تخالف هذه القصص الخرافية التي وردت في ادبيات الدين الاسلامي العلم فهي تخالف التاريخ و الفيزياء و المنطق و البيولوجيا ودراسات نشأة الإنسان وتطوّر اللغة و الانسان وابعد ما تكون ان تكون حقيقة وعن المنطق الذي يستحيل بعد الاثباتات العلمية الحالية ان يقبل موضوع اتقان الانسان احدى اللغات او الديانات منذ بداية وجوده وتطوّره الذي يعود الى مئات الالوف من السنين على الأرض والأديان واللغات علميا لم يكن لها وجود قبل 10 الاف عام من الآن كما تؤكّده وتشترك به جميع الوثائق و الابحاث و الدراسات في اصقاع المعمورة.
واخرج بعد ذالك وفق الدراسة التي قدمها الكاتب رامان العتيبي, ان
للدين الاسلامي مشاكل كبرى مع العلم ومع التاريخ ومع البايولوجيا والاركولوجيا
وبتطبيق ماخرج به الكاتب راما ن العتيبي من قانون ومن قاعدة ومن نظرية ,على كل دين يحمل في ادبياته الخرافة والاساطير,
نخرج باستنتاج ان كل دين يشابه ماجاء به الاسلام ,ايضا له مشاكل كبرى مع التاريخ
يأتي البعض ليرفض هذا السياق والنسق من التعامل.
ويقول لايجوز لتبرأ نفسك من الجريمة تقول ان هناك مجرمين. عمي انا لاابرأ نفس ان كنت مجرما كمايرى البعض, ولا ابرأ ديني كما يفهم كتاباتي البعض ان مان فيه مايحتاج الى التبرؤ منه ولكن اطالب بمحاسبة المجرمين امثالي , لايجوز ترك المجرمين امثالي يسرحون ويمرحون ولاتحاسبوهم والانكى تبرروا لهم جرائمهم وتغلسوا عن جرائمهم وله شنو لانهم ليسوا مسلمين
هناك قاعدة ارساها السيد المسيح عليه السلام.
من كان بلا خطيئة فأليرمها بحجر.
عندما قدموا له زانية ليقتص منها.
فمن يريد ان ينتقد الاسلام, عليه ان تكون ديانته ليس فيها شيئ من الاسلام, من اراد ان ينتقد المجرم يجب ان لايكون مجرم, من ارادت ان تنتقد العاهره يجب ان لاتكون عاهره, من اراد ان ينتقد الكاذب يجب ان لايكون كاذب ومن يريد ان ينتقد المنافق يجب ان لايكون منافق هذه هي مسطرة القانون وعلى الجميع ان يلتزم بها.
ولكم التحية
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟