أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - الحكومة العراقية.. اخفاق وداعش..!!














المزيد.....

الحكومة العراقية.. اخفاق وداعش..!!


حيدر صالح النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل أوضاع العراق اصبحت الحدث الأبرز عالمياً؛ تتوالى الاحداث واخرها سقوط الموصل, بأيدي الزمر التكفيرية, ومن لف حولهم ممن خان الوطن..
لن اتعمق كثيراً في تفاصيل التنظيم التكفيري(داعش)؛ المدعوم من دول لا شقيقة, اصبح واضاح للجميع؛ من خلال ما ارتكبهُ جرائم تدمي القلب, بداية من سوريا وصولاً الى محافظة الموصل؛ التي باتت تحتضر عند دخولهم اليها, حيث عاثوا فيها فساداً.!
السبب الرئيسي في سقوط الموصل؛ هو ضعف القيادات الأمنية منذ 2003 .. على الرغم من الامتيازات والأموال الطائلة التي تصرف لهم, لكنهم لم يستطيعوا استتباب الأمن بشكل كامل في عموم البلاد, وذهب ضحية هذا الفشل الفادح في الملف الأمني, مئات المواطنين العزل, بوسائل الموت المختلفة, التي تستهدفهم كل يوم. ناهيك عن ضعف الادارة الحالية للبلاد.. التي اتصفت بحكومة الازمات والتقاطعات مع الشركاء, حيث اوصلت العراق الى تقسيم.! لم يعلن عنه رسمياً, وهنا ضاعت الموصل بين الاخفاق وداعش .!

كركوك أصبحت ضحية سهلة المنال.. أذ تهيأت الفرصة الملائمة للسيطرة عليها؛ من قبل قوات الجيش الكردي ( البيش مركة ).. وضمها الى الاقليم وأدارتها.! على الرغم من أن كركوك تعتبر احدى الشرايين المهمة في ميزانية العراق؛ لكن التفرد بالقرارات , واضح للجميع نتائجهُ السلبية, من خلال عدم حفظ أمن المحافظة واستقرارها من قبل الحكومة المركزية في بغداد.

خروج امريكا من العراق, وجعل زمام الامور بأيدي العراقيين انفسهم, معتقدة بأن الساسة في العراق, يستطيعون قيادة بلدهم الى بر الامان, ربما هذا الاعتقاد كان غير صائب؛ لما يمر فيه العراق حالياً من تدهور لم يحدث منذ عشرات السنين, فالحكومة اليوم عادت تستنجد امريكا التي انسحبت من العراق عام 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال.

موقف الولايات المتحدة الأمريكية؛ جاء واضح جداً, حيث رفضت التدخل في شؤون البلاد, وهذا ماجعل الامر اكثر تعقيدا بالنسبة للحكومة الحالية, التي تعاني من مرض التمسك بالسلطة.
البيت الابيض؛ وضع مفاتيح الحل بأيدي الكتل الفائزة, واعلنت بصريح العبارةعلى الفائزين, تشكيل حكومة وطنية, يتفق عليها جميع مكونات الشعب, بمعنى التغير والحد من الاخفاق الحالي, والانصياع الى المدد الدستورية.
المراقب العراقي بات ينتظر متى يجتمع المختلفون لحل ازمة البلاد بتشكيل حكومة قوية يتفق عليها الجميع, لكي تنقذ العراق من الموت السريري.

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلت ..
- الدعوة والمرجعية .. صراع السلطة والدولة !
- مجنون
- صورتها
- كلمات
- من أنتِ
- طبروا ضمائركم قبل رؤوسكم ..!!
- ليتها تعلم
- أين أنا ...
- بغداد تعيش أجواء لندنية ..!!
- سلطة الشيعة وأرهاب السنة ..!
- سوق النخاسة السورية !!
- بلد ... الفردي!!
- العراق مسرح للصراح ..!!
- سياسيو الفشل ..!!
- شرق أوسط ... يأبى الاستقرار !!
- (مسدس...وميثاق شرف)!!
- ديمقراطية... ما ننطيها!!
- عذراً .. نقضتم عهودكم !!
- لم يوفوا بعهودهم ..!!


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صالح النصيري - الحكومة العراقية.. اخفاق وداعش..!!