أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - أبو بكر البغدادي















المزيد.....

أبو بكر البغدادي


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 00:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



أبو بكر البغدادي حسب وزارة الداخلية العراقية هو إبراهيم عواد إبراهيم وهو قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وبعد ذلك صدر التسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) وقد جاء بعدم بتأييد هذا الإعلان. بعد سلسلة من العمليات الإرهابية أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبوبكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. وأعلنت عن مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه او وفاته.
أبو بكر البغدادي هو المسؤول عن كافة النشاطات العسكرية لتنظيم القاعدة في العراق ووجه وأدار مجموعة كبيرة من العمليات الإرهابية كهجوم 28 أغسطس 2011 على جامع أم القرى الذي أدى لمقتل 6 أشخاص من بينهم خالد الفهداوي. وبعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هدد أبوبكر بالانتقام العنيف بسبب وفاته. وأعلن في 5 مايو عن مسؤولية تنظيمه في الهجوم الذي وقع في مدينة الحلة والذي نتج عنه مقتل 24 عسكري وإصابة 72 آخرين. في شهرين فقط بين مارس وأبريل أعلن التنظيم عن مسؤوليته عن 23 عملية إرهابية في جنوب بغداد بناءً على أوامر أبوبكر.
في 15 أغسطس 2011 تم تنفيذ مجموعة من العمليات الإنتحارية من النتظيم الذي يديره أبوبكر بدأت مجموعة العمليات في مدينة الموصل ونتج عنها وفاة 70 شخص. وتعهد التنظيم بتنفيذ 100 عملية إنتحارية انتقامًا لمقتل ابن لادن.
في 22 ديسمبر 2011 وقعت سلسلة انفجارات بالعبوات الناسفة والسيارات الملغمة ضربت كثير من أحياء بغداد نتج عنها مقتل 63 شخص وإصابة 180 آخرين. وجاء الهجوم بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة
في 26 أكتوبر 2006 ضربت طائرة حربية أمريكية مخبأ مشتبه للمسلحين بالقرب من الحدود السورية في محاولة لقتل البغدادي. في ذلك الوقت كان يعرف بأنه شخص بارز في تنظيم القاعدة في العراق. وكان جزءا من شبكة القاعدة في بلدات صغيرة بالقرب من الحدود السورية. كانت مهمة البغدادي في ذلك الوقت هي تسهيل وترتيب قدوم النشطاء والراغبين في الانضمام إلى صفوف القاعدة من سوريا والسعودية وأيضًا كشفت بعض الملفات الاستخباراتية أن البغدادي كان مسؤولًا عن ما يسميه تنظيم القاعدة بالمحكمة الإسلامية حيث يقوم التنظيم بخطف الأشخاص أو حتى عائلات بأكملها ويعرضهم للمحكمة الدينية حيث يصدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام علنًا. على الرغم من تقرير الاستخبارات بأن أبوبكر كان موجودًا في ذلك المخبأ وقت تنفيذ الهجوم إلّا أنه لم يتم العثور على جثته. وفي النهاية تبين أنه لم يقتل في ذلك الهجوم وأصبح زعيم تنظيم القاعدة في العراق عام 2010.

في 2 ديسمبر 2012 ادعى مسؤولون عراقيون أنهم قد ألقوا القبض على البغدادي بعد عملية تجسس وتتبع استمرت لشهرين وقالوا أنهم حصلوا على اسماء وأماكن متعلقة بتنظيم القاعدة. وفي رد على الإدعاء نفى التنظيم صحة هذا البيان. في مقابلة مع قناة الجزيرة قال وزير الداخلية المكلف أن الذي ألقي القبض عليه ليس البغدادي بل هو قائد منطقة تمتد من شمال بغداد وحتى التاجي.
ويقول المسرِّب من موقع تويتر اسمه ويكي بغدادي أسرار تنظيم داعش وتكشف معلومات خطرة عن تأسيسه انه ابراهيم عواد ابراهيم بو بدري بن عرموش، وهو يحمل كنيتين، أبو عواد و أبو دعاء. أما أبو بكر فكُنية وهمية، باعتبار أن السياسة الأمنية التي يعتمدها وكل من حوله في مجلس قيادة التنظيم تفرض أن لا تكون الكنية أو اللقب حقيقيين. ويكشف أن البغدادي عمِل في الفلوجة، وكان في إحدى الفترات اماماً لمسجد في ديالى.
أما لقب البغدادي، فهو لقبٌ حركي وليس حقيقياً، كون ابراهيم عواد ليس من بغداد، بل ينتمي إلى عشيرة بوبدري، وهي فرع من عشيرة البوعباس من سامراء، تدّعي صلة نسب بالإمام الحسن بن علي، ما يعني أن أبو بكر ينتسب إلى قريش وهذا إحدى شروط الإمارة العامة لدى الجهاديين.
لكن جمعية تنزيه النسب العلوي والتحقيق في الأنساب الهاشمية أصدرت بياناً عام 2009 يؤكد أن بوبدري لا ينتسبون لمحمد الجواد ولا للقاسم بن إدريس من الحسنيين كما يزعمون. ينقل الموقع أنّ مجلس قيادة داعش يتألف من عراقيين بنسبة ١-;-٠-;-٠-;-٪-;-، مشيراً إلى البغدادي أنه لا يقبل أي جنسية أخرى كونه لا يثق بأحد.
ويشير الى أن عدد أعضاء المجلس العسكري يزيد وينقص، ويتراوح بين ثمانية و13 شخصاً، وأن قيادة المجلس يتولاها ثلاثة ضباط سابقين في الجيش العراقي في عهد صدام حسين.
وهم تحت إمرة عقيد ركن سابق في الجيش العراقي أيضاً يُدعى حجي بكر، انضم إلى داعش عندما كانت بقيادة أبو عمر البغدادي قُتل عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- ، بعدما أعلن توبته من حزب البعث العراقي وعرض وضع خبرته العسكرية وعلاقاته في خدمة التنظيم. فعيّن مستشاراً عسكرياً لدى أبو عمر البغدادي و أبو حفص المهاجر بعدما زوّدهما بمعلومات عسكرية عن خطط قتالية وربطهما عبر وسائل الاتصال بقيادات عسكرية سابقة تابعة لحزب البعث.
ويذكر المسرِّب أن أبو بكر البغدادي لم يكن عضواً في مجلس القيادة السابق لـداعش بإمرة أبو عمر ، بل كان عضوًا في التنظيم، وكان يقيم في مدينة الفلوجة. ولكن، بعد مقتل أبو عمر ونائبه أبو حمزة المهاجر مصري يُدعى عبد المنعم عز الدين بدوي، وله كنيتان: أبو أيوب و أبو حفص»، وكان يشغل منصب وزير الحرب في الدول وعدد من أبرز قيادات التنظيم في غارة واحدة، فجّر حجي بكر مفاجأة في المجلس العسكري بمبايعته أبو بكر البغدادي أميراً للتنظيم.
فبدأت مرحلة جديدة في حياة داعش في ظل قائدين: أبو بكر البغدادي في الواجهة، وحجي بكر في الظل. وقد أثار وجود العقيد الركن وهو حليق متفرنج الى جوار أبو بكر حساسية في نفوس أعضاء داعش، فبدأ العقيد بإطالة لحيته وتغيير مظهره وطريقة كلامه، علماً أن أي عضو في التنظيم لا يملك أن يستفسر عن أي أمر حول القيادة، لأن الاستفسار تشكيك والتشكيك شق صف يبيح الدم».
بدأت دولة العراق التركيز على خطّين، الأول ضمان عدم تصدّع الدولة وحمايتها من الداخل عبر إنشاء مفارز أمنية تُصفّي أي جهة تُشكّل خطراً على الكيان، مع ضمان توفير الموارد المادية. وبالتوازي، اتفق البغدادي وحجي بكر على وقف لقاءات الأول بالقيادات الفرعية للتنظيم، وحصر تلقي تعليمات الأمير وتوجيهاته وأوامره عبر أعضاء مجلس الشورى الذي شكله العقيد. وتمثلت الخطوة الثانية في بناء جهاز أمني لتنفيذ تصفيات واغتيالات سرية تشكّل في البداية من ٢-;-٠-;- شخصاً، ووصل خلال أشهر إلى ١-;-٠-;-٠-;- شخص، بإمرة ضابط سابق يُدعى أبو صفوان الرفاعي»، ويتبع مباشرة لقيادة التنظيم.
واقتصرت مهمة هذا الجهاز على تصفية من يبدو منه انشقاق او عصيان من رجالات داعش او القادة الميدانيين او القضاة الشرعيين. أما الشق المتعلق بالمورد المادي، فتواصل على ما كان عليه أبّان إمارة أبو عمر البغدادي»، بمصادرة أموال الشيعة والمسيحيين وغير المسلمين، وعملاء النظام حتى لو كانوا من السنة. والاستيلاء على مصادر النفط ومحطات توليد الطاقة والوقود والمصانع الحكومية واي مصادر مالية حكومية تُعدّ حكماً ملكاً لـ داعش . أما ما لا يمكن الاستيلاء عليه بالكامل، فيُهدّد مالكه بالقتل أو تفجير الشركة إذا لم يدفع خوّة شهرية تحت مسمّى ضريبة.
كذلك وُضعت نقاط تفتيش على الطرق البرية الطويلة لتحصيل أموال من الشاحنات التجارية. وارتفعت العائدات المالية لـ داعش ما مكّن من دفع رواتب مغرية وصرف مكافآت على العمليات العسكرية. إزاء ذلك، زاد الاقبال على الانضمام الى صفوف التنظيم. وخلال هذه الفترة، عين العقيد بكر مجلس شورى داعش تراوح عدد أعضائه بين سبعة و ١-;-٣-;- كلهم عراقيون. وبقي الوضع كذلك إلى أن اندلعت الأحداث في سوريا عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-.
داعش ؟ مطبعة ليث فيصل للطباعة المحدودة الكاتب : قصي طارق 2014 بغداد.ص45-50



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية المجد
- هاشتاغاتات من داعش
- تقدم داعش مذبحه هولاكو والارمن وحلبجه تاريخ من ثقافة الموت
- مخلب الشيطان (داعش) التنظيم الارهابي ينمو امام العالم ولا حل ...
- داعش تقدم هدية بمناسبة استضافتها (اغتصاب وقتل )
- اعدامات اول الرقص حنجلة مع داعش
- العراق حقوق الانسان فيه تذهب الى الهاوية
- داعش سوء ثم سوء ولا يمت للإسلام بصله
- متحف ديفيس في كلية وليسلي (Davis Museum at Wellesley College ...
- نينوى ضحية داعش الجديدة
- داعش في جامعة الأنبار واباده للعشرات في الموصل جريمة لا تغتف ...
- دور الدولة في اسناد المهددين من قبل الارهاب
- محمد بديوي صار دعاية انتخابية
- مواجهة العنف ضد المراة والحد منه عدت اليات
- لإتجار بالبشر اختراق حقوق الانسان وتعرض المراة للنتهاك جسدا ...
- اول من استعمل تعبير «حقوق المرأة» ماري وولستون‌ كرافت
- كريستال ماكميلان صوت لم يقبل الظلم
- سوزان انتوني بدايت مساواة المرأة بالرجل بدون المشاركة في الص ...
- المشاكسه اميلينا بانهيرست اول امراة ترفع شعار حقوق المراة
- دعاء خليل أسود قضايا من زمن الجاهلية (انتهاك حقوق المراة)


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - أبو بكر البغدادي