أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - داعش سوء ثم سوء ولا يمت للإسلام بصله














المزيد.....

داعش سوء ثم سوء ولا يمت للإسلام بصله


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 15:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد اطلعنا التاريخ على أن بعض الدول تلجأ، في كثير من الأحيان ، إلى الاستبداد فتظل حقوق الإنسان مشلولة ومنعدمة ، وقد يبلغ هذا الاستبداد حد الاضرار بأغلى الحقوق وهو الحق في الحياة. من هنا يمكن اعتبار الحروب من أفظع الوسائل التي يتم عبرها تحطيم أقدس حقوق الإنسان، خاصة عندما تكون حربا غير شرعية والتي يمكن وصفها بالإرهابيةواليوم تطال الموصل نيران هذا المد القذر .و مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 1،5 مليون نسمة. تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا. ويتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية التي تشابه مع اللهجات السورية الشمالية، وأغلبية سكان الموصل عرب سنة ينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطيء والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون ينتمون إلى عدة طوائف وأكراد وتركمان.
اليوم الموصل تستضيف التتار بصيغة ما بعد حديثة (الارهاب) او ما يسمي نفسه (داعش) وقد اعلنت قيادة عمليات محافظة نينوى، السبت، عن القاء القبض على ممول رئيس لتنظيم "الدولة الارهابية الاسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى..أ ليست قصة جميلة ...ان قضية داعش التي بداة تأريق العراقيين , اصبحت شبه اسطورة , تشبه عصابة الاربعين حرامي في حكايات الف ليلة وليلة , ولكن ما ذنب الناس في هذه القصة البائسة والى اين , تهديد للمدنيين العزل المعركة في الازقة لطالما كانت المعركة في ساحات الوغى , واليوم تسحب الحرب الى الازقة الداخلية للعراقيين , واضاف، ان "عملية الاعتقال جرت في بناية متوسطة الرحمانية في الساحل الايسر من الموصل"، مشيرا الى انها "نفذت بناء على معلومات استخبارية دقيقة". وتنتشر في مدينة الموصل الان مركز محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف اضافة الى جمع "الاتاوات" من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.
اما الاحداث الارهابية التي جرت فقد اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية في بيان حمل توقيع ولاية نينوى ان هجومه اليوم الجمعة على الموصل بدأ الساعة الثالثة فجرا بعد يوم من هجومه على سامراء وقرار قيادة عمليات نينوى بمنع التجوال امس الخميس وان انتحاريين من عناصره كانا يرتديان الملابس العسكرية اقتحما مقر قوات عمليات نينوى بمعسكر الغزلاني بالموصل بأحزمة ناسفة وتمكنا من الاقتحام ومن ثم نفذا العمليتين وقال البيان انه تم تطهير كثير من أحياء مدينة الموصل من الصحوات..وقال مصدر من داخل معسكر الأكاديمية, ان أكثر من 15 همر من القوات الخاصة جاءت من الشمال ودخلت الأكاديمية وأخذت تقصف المدن حي 90 وحي صدام بالهاونات ,وان المنازل تهدم على رؤوس اصحابها
وان حاصر تم على الفوج الرابع في حي 17 ..وتم قصف تجمعات الجيش في مفرق عين الجحش برشقة من قنابر الهاون...كما تم اقتحام مقر للشرطة المحلية في حي 17 تموز بالموصل بالكامل وتم حرق ثلاث آليات مع سيارة اسعاف خاصة بالجيش
كما ان "انتحاريين اثنين بسيارتين مفخختين فجرا نفسيهما، فجر اليوم، داخل قرية الموفقية والتي يقطنها الشبك ما اسفر عن مقتل اربعة واصابة 87 شخصا وتدمير اكثر من عشرة منازل كحصيلة اولية".كما تم قصف مواقع الفرقة الثانية والمقرات العسكرية في القصور الرئاسية واشتعال النيران فيها وتصاعد السنه اللهب وقصف مطار الموصل بعدة صواريخ ولازال منع التجوال مستمر في كافة انحاء الموصل و امتداد الاشتباكات الى الجانب الايسر من المدينة .
qusay tariq



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متحف ديفيس في كلية وليسلي (Davis Museum at Wellesley College ...
- نينوى ضحية داعش الجديدة
- داعش في جامعة الأنبار واباده للعشرات في الموصل جريمة لا تغتف ...
- دور الدولة في اسناد المهددين من قبل الارهاب
- محمد بديوي صار دعاية انتخابية
- مواجهة العنف ضد المراة والحد منه عدت اليات
- لإتجار بالبشر اختراق حقوق الانسان وتعرض المراة للنتهاك جسدا ...
- اول من استعمل تعبير «حقوق المرأة» ماري وولستون‌ كرافت
- كريستال ماكميلان صوت لم يقبل الظلم
- سوزان انتوني بدايت مساواة المرأة بالرجل بدون المشاركة في الص ...
- المشاكسه اميلينا بانهيرست اول امراة ترفع شعار حقوق المراة
- دعاء خليل أسود قضايا من زمن الجاهلية (انتهاك حقوق المراة)
- اليانور روزفلت داعيه للحقوق المدنيهو الانسانية
- حافلة روزا باركس في طريقها الى بداية طريق حقوق الانسان
- روزا لوكسمبورغ و القاموس السياسي نظرة عميقة في حقوق المراة
- فريدان بيتتي حقوق المراة في سطور
- الأم تريزا قديسة حقوق الانسان
- نوال السعداوي تناضل من اجل حقوق الانسان
- ملكة البوب مادونا تخترق جدار حقوق الانسان في ملاوي
- حكنة دويج الزيدي مثال لحقوق الانسان الصرف


المزيد.....




- مصادر لـCNN: قادة عسكريون أمريكيون يبحثون كيفية الرد على أوا ...
- ديناميكيات جديدة في علاقة ترامب مع حلفائه ومنافسيه
- نازحون في الأنبار يكشفون لـ-الحرة- ظروفهم المأساوية
- عطل ضخم في شات جي بي تي يؤثر على آلاف المستخدمين
- محاولات بايدن الأخيرة لإحلال السلام في الشرق الأوسط
- مصدر لـCNN: إيلون ماسك انضم إلى اتصال جرى بين ترامب وزيلينسك ...
- البنتاغون: دخول متعاقدين عسكريين لأوكرانيا هدفه إصلاح الأسلح ...
- إعصار رافايل يضرب كوبا.. مئات المنازل دُمرت وانقطاع الكهرباء ...
- إعلام: مدعي عام الجنائية الدولية سيخضع إلى تحقيق بمزاعم -تهم ...
- فعاليات المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفري ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - داعش سوء ثم سوء ولا يمت للإسلام بصله