مهمتنا اليوم في مواجهة انتخاباتكم الانقلابية: مجلس في كل بلدة مجلس في كل حي مجلس في كل مصنع...

بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مهمتنا اليوم في مواجهة انتخاباتكم الانقلابية: مجلس في كل بلدة مجلس في كل حي مجلس في كل مصنع...

إجابتنا الوحيدة وردنا الأول والأخير على انتخابات مافيا المال والسلاح و الاعلام المنقلبين على مسار 17 ديسمبر التي يرتب لها هو:
مجالسنا المواطنية وحدها هيئات قرارانا و سيادتنا .
سندعو إلى :
مجلس في كل بلدة .
مجلس في كل حي .
مجلس في كل معمل.
مجلس في كل معهد.
مجلس في كل كلية.
مجلس في كل إدارة.
من بنزرت لبن قردان .
هذه هي معركتنا والتي يجب أن ننطلق فيها .
لمواجهة انتخاباتكم الانقلابية على إرادتنا وعلى قرارنا وعلى سيادتنا وعلى كل حقوقنا.
هذه هي معركتنا التي لا تتطلب لا الارتباط برأس المال ولا بالأحزاب ولا بالجمعيات ولا بالنقابات ولا بأجهزة النظام.
هذه هي معركتنا التي تهيئ للأغلبية وضع قلب ميزان القوى.
هذه هي المعركة التي تضعنا في موقع المعركة وجها لوجه أي معركة ـ الأقلية ببرلمانها والأغلبية عبر مجالسها ـ بهذه المعركة سندفع إلى وضع ازدواجية السلطات ازدواجية القرار .
بهذه المعركة ستفرض الأغلبية قرارها في مجالسها قرار اديمقراطيا تشاركيا مستقلا نابعا من إرادتها ولفائدتها وسترفض قرار الطغمة الديكتاتورية الحاكمة الذي صنعته في برلمانها المنقلب على إرادة الأغلبية وعلى سيادتها.
هذه هي معركة الأغلبية الطبقية.
بهذه المعركة سنبدأ فصلا جديدا في معركة تغيير ميزان القوى.
بهذه المعركة سنبدأ فصلا جديدا في معركة تغيير شروط الصراع . بهذه المعركة سنبدأ تنفيذ مهمة ننتظم ونقاوم .
هذا هو موقفنا إن كنا مطالبين بموقف.
هذا هو موقفنا دون كثير عناء وضوضاء وتهريج .
هذا ما معنى الشعب يريد.
الشعب يريد مهمة تجسيمها الملموس اليوم وفي علاقة بالطور الذي بلغه الانقلاب على الحركة الثورية:
مجلس في كل بلدة.
مجلس في كل بلدة وفي كل حي وفي كل معمل وفي كل معهد وفي كل كلية وفي كل إدارة هو التجسيد الفعلي للاستقلال سياسيا وتنظيميا عن قوى النظام .
الموقف اليوم ليس مختلفا كثيرا عن الموقف في 23 أكتوبر.
في 23 أكتوبر قلنا أن الانتخابات و المجلس التأسيسي والدستور كلها صارت حلولا للثورة المضادة حلولا لترميم واجهات النظام يجب مقاطعتها وتعطيلها و الاطاحة بها.
واليوم نقول:
لن ننادي بالمقاطعة .
فالمقاطعة رفض لشروط اللعبة وليس للعبة ذاتها .
لن ننادي بالمقاطعة فالمقاطعة الوجه الآخر للعبة الانتخابية التي يفرضها النظام.
سنكون من خارج دائرة وجهي الديمقراطية البرجوازية :انتخب أو قاطع .
نحن موقفنا اليوم:
لا للانتخابات لأنها لا تحقق السيادة على القرار.
نحن مهمتنا اليوم في مواجهة انتخاباتكم الانقلابية:
مجلس في كل بلدة مجلس في كل حي مجلس في كل مصنع مجلس في كل معهد مجلس في كل كلية...
ومجالسنا المواطنية وحدها هيئات قرارانا و سيادتنا .
ـــــــــــــــــــــ
بشير الحامدي
ناشط في الهيئات الثورية المستقلة
تونس في 22 ـ 06 ـ 2014

#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل