مصطفى مدثر
الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 00:58
المحور:
الادب والفن
عدتُ من موتي، انحنيت، لأراني من كُوة سُفلى بهية.
غامرٌ فرحي، مضيئٌ
... ومغاير.
هل يمكنْ أنّ لمحَ البصر يشملني وثمة عَودٌ لحرائق؟
لا أود أعود.. لكنني لابد عائدْ. بل أنا قد عدتُ! مَن يقوى على سردي؟
عدتُ وهذه حقيقةٌ في حوزة لحظةٍ أو مسخٌ لوْهمٍ آبقْ
عُدت، مَن يقوى على عبثي بما يرتّبه الضوءُ في العتمةْ
مَن سيهرب من قتامة حجتي حول أني كنت هناك
وهاأنذا أعودْ؟
مَن سيلمس ذلك الحاجز بين موتي ومآبي
أو يكْرَفُ سعدي؟
أملك الآن كثيراً ما تجيش به الطرائقْ، ما تكوّمه المسافاتُ على الحوافْ
وأملك كُنه كيفَ ينسدل القوام،
وكيف تفرك عينَها للشمس غيمةْ،
أملك أن أحدثَ، لا حرج! أن أباركَ أو أثنّى أيَ وكلَ شيئْ
أو أجرَ سلاسلي فينفطر النظامْ
قبل أن أحسو رحيقَ الحُلمِ أو أجللَ بالصدى ليلي وصمتي
عدتُ قبل أن يرتد إليّ طرفي، عدت، تواً، منه موتي.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟