أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جوابره - الوحدة في مواجهة العدوان














المزيد.....

الوحدة في مواجهة العدوان


محمد جوابره

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما اشتدت الأوضاع قساوة وازدادت حملات القمع الصهيوني على نحو أكثر تجليا ووضوحا رغم أنها مستمرة منذ 66 عام بحق شعبنا , تطلب ذلك من الشعب وقواه السياسية المعبرة عن أهدافه وتطلعاته السياسية والوطنية مزيدا من التماسك والوحدة .. لان صلف العدو وعنجهيته لا تواجه إلا بوحدة قوى الشعب الوطنية والتي بإمكانها أن تشكل رافعة للنهوض ومواجهة التحديات .
ولكن ما واكب عملية اختفاء المستوطنين الأخيرة أثارة جملة من التفاعلات بين أطراف الصراع كل حسب آليات التفاعل الداخلي والمتشابك مع طبيعة الصراع في كثير من الأمور والضوابط التي أنتجها اتفاق أوسلو وما تلاه من مفاعيل . وإذا كان الشعب الفلسطيني لا زال يقبع تحت نير الاحتلال بكل تجلياته الاستيطانية والعدوانية والعسكرية والحصار الاقتصادي وجملة المعارك السياسية التي تدور على الساحة الدولية والعربية والفلسطينية فان كل ما يحدث على الأرض الفلسطينية هو نتاج طبيعي ورد فعل موضوعي في مواجهة الاحتلال وممارسته وهو من يتحمل مسؤولية كل حدث مهما قل أو كبر شأنه .
إلا أن الجدل الدائر حول تحميل المسؤوليات والآثار الناتجة عن الحدث والتي تعكس إلى حد بعيد حالة من التخبط وانعدام التوازن لدى كافة الجهات الرسمية على صعيد كل من طرفي الصراع .فالممارسات الصهيونية المنفلتة من عقالها والتي تعكس نزعة انتقامية بحق كل فلسطيني موجود على هذه الأرض تعبر عن طبيعة هذا الكيان الغاصب والمعتدي على أرضنا وحقوقنا الوطنية الثابتة . وفي المقابل فأن رد الفعل الفلسطيني حتى اللحظة يعكس حالة الخلاف على المضمون السياسي للمرحلة القائمة بين خطين أحدهما يدعوا لاستمرار المقاومة بكافة أشكالها وتجلياتها والآخر يتمسك بالمنهج التفاوضي والعمل الدبلوماسي والنضال السلمي فقط ويدفعه ذلك إلى اعتماد خطاب مرتبك وغير مفهوم فبدلا من تحميل الاحتلال مسؤولية كل ما يجري , يسعى بكل جهد للعمل على برهنة براءته من الحدث وتقديم كل ما يمكن لتبرير ذلك .
وإذا كان الكل الفلسطيني معني دوما بالبحث عن تقاطعات تمكنه من الوحدة أو ما بقي منها , فان الواقع الراهن مدعاة للمبادرة وإعادة النظر بكل السياسات والبحث الجاد عن جذر الخلاف السياسي الذي أوصلنا إلى الوضع الراهن .. والحديث بكل وضوح وشفافية عن المراهنات ومنطلق المساومات والتوجه بشكل جاد نحو تعزيز مقومات وحدة وطنية فلسطينية قادرة على التصدي للهجمة الصهيونية وفتح آفاق لوحدة وطنية قادرة على اشتقاق برنامج فلسطيني يمكن من تحقيق الأهداف الوطنية العليا "العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة".



#محمد_جوابره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق العودة كحالة موضوعية
- عمال العالم في ظل المتغيرات العالمية
- الضمان الاجتماعي العام والشامل مطلب شعبي وعمالي وواجب حقوقي ...
- المرأة كحالة صراعية
- العمال الفلسطينيين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي والعنصرية الصهي ...
- العمل النقابي العربي بين الثابت والمتغير
- حراس نار فلسطين الابدية وعروبة دمشق النابضة
- شعار -هنا دمشق - ومعركة الوعي
- فلسطين جوهر الصراع وديمومة مفاعيله
- الاول من ايار
- الرأسمالية تنزف دما من كل مساماتها
- قراءة في متغيرات الواقع العربي
- هوجوا تشافيز استحق ان نكتب عنه
- المرأة كيان مضطهد وحرية منشودة
- الحد الادنى للأجور في فلسطين .. خطوة جديدة من الاضطهاد والاس ...
- دور المنتدى الاجتماعي في صياغة البدائل
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحز ...
- هم المواطن والهم الوطني الفلسطيني
- الانتفاض الشعبي العربي .. والدور المطلوب
- الانتفاض الشعبي العربي .. والدور الطلوب


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جوابره - الوحدة في مواجهة العدوان