نجلاء صبرى
الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 10:15
المحور:
الادب والفن
هنالك موت يأتيك بالتقسيط ، تئِدُك الحياة على مراحل ، كل ابن آدم إثر وأدٍ سيُدرِك المعنى ، سيحمِل ألمًا كألمي على كاهل قلبِه ويمضي ،،هناك حيثُ للاحتضار روعته ، رغم لطمة ألمه البارعة والمصوبة بدقة لتنال من فكرة خلود الحياة ،، تلك اللحظة التي ترى فيها العالم البعيد حاضرًا مختصرًا فى بؤبؤ عين ، حين تتأمله تخر ساجدًا لعظمة الله ولاتساع هذا العالم ، هل اختبرت من قبل احساس السقوط فى بؤبؤ عين لمحتضر ؟
ستشعر أنك تقف على باب سري للعالم الآخر ، ستحاول أنْ تمد صراخك وكريات دمك لتُغلِق هذا الباب لعله يعود مرة أُخرى لعالمك ، ستغوص حد أنك لن تنتبه أنَّ الباب يملك أنصالاً حادة ستمزق روحك إربًا ، وقتها ستسمع صوتًا يخبرك " أيها الفاني نزفت الآن فلملم جراحاتك فإنى منتظرك هناك . حيثُ ستعبر أرخبيلك ولن تعود أبدًا ؟ ماذا جهزت للقاء ربك ؟!! "
هه ...
ويحزنون أنهم فقدوا آبائهم فجأة ، صدقوني فى كل الحالات فقدهم هو بداية موتنا لكل منا ميتة تليق به ... على قدر احتمالك ستموت ... نحن نمرض بالفقد والتأسي فإن أتانا الموت نفقد ما تبقى من الروح نسلمها له دون أدنى مقاومة ... لعلها تلتئم وما فقدته في حياة أخرى .
#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟