كيف تستغل الانظمة العروبية في شمال افريقيا نهائيات كاس العالم لصالحها

الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 00:34
المحور: المجتمع المدني
    

كيف تستغل الانظمة العروبية..نهائيات كاس العالم لصالحها..الحسن اعبا كيف يمكن لنا كشعوب العالم الثالت ان نتحدث عن كاس العالم لكرة القدم..ولمادا تصرف الاموال الطائلة على هده اللعبة التي لاتسمن ولاتغني في شيء..ولمادا تبدل الانظمة العروبية جهدها من اجل ان تشارك منتخباتها في مثل هده النهائيات.ولمادا تستغل الرياضة في المسائل السياسية في الوقت الدي تشكو فيها الشعوب في شمال افريقيا فقر وبطالة وامراض نفسية حادة لاحول لها ولاقوة.ان استغلال الرياضة من طرف الانظمة العروبية ليس جديدا وهي لعبة ورغم انها رياضة لكنها بالمقابل هي لعبة الهدف منها طمس الحقائق وغض الطرف على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تشكو منها هده الشعوب.والا لمادا تشجع الانظمة العروبية كل ماهو رياضي وتغض الطرف على البطالة والفقر الدي ينخر الشعوب..ولمادا تصرف الاموال والاموال من اجل دلك ويبقى المجتمع بدون سكن ولا ماوى وبدون توفير مستشفيات عمومية كبرى لعلاج المرضى ولمادا لاتستعمل هده الاموال الطائلة على جمعيات من المجتمع المدني لتنمية المناطق الفقيرة قصد تاهيلها .هي اسئلة كثيرة قد تبدو للبعض سهلة لكنها تحمل عدة تناقضات خطيرة لانها تنخر الاموال العامة وبدون محاسبة.فهل هناك ادا علاقة بين الرياضة والسياسة.... نعم لقد استغلت الانظمة في شمال افريقيا لعبة كرة القدم من اجل كسب الرهان لقد استغلها المغرب ومازال يستغلها كما استغلتها الجزائر وتونس وليبيا ومصر وحتى في موريتانيا المعروفة بالانقلابات العسكرية .ولكن الى متى ستضل شعوب شمال افريقيا صامتة ...

#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل