طاها يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 19:39
المحور:
المجتمع المدني
Biden الابن سيناتور عن حزب الرئيس الأميركي أوباما، ثم نائبا له، داعية تقسيم العراق إلى أقاليم عرقية طائفية تناسب مشروع تقسيم الشرق الأوسع، الأوسط!.. خلفيته الإرث الكاثوليكي قدمته على خلفية
الطيف الطائفي في مخاضه العسير بين ربيع 2003 وصيف 2014م في العراق.
كانت بداية المخاض؛ في الحضرة (العلوية) بالنجف يقبع الفتى مقتدى الصدر متشحا بالإزار الأخضر ذؤابته على عطفيه وعلى فضل ردائيه، يدعو للداعية المالكي، ثم يدعو عليه ويشكل (سرايا سلام) الدفاع عن العتبات المقدسة لدى الشيعة أصل فتوى (الجهاد الكفائي) لمرجع النجف السيستاني.
آنذاك قبل عقد من زمن المخاض هذا، في (قصر السجود) بالمنطقة الخضراء من العاصمة (الإتحادية) بغداد، كان يقبع (الأمير بريمر) حاكم العراق!، وأغلبية (المقاومة العراقية) تحمل راية المهدي المنتظر العلوية الخضراء وعلم (الله وأكبر) بالخط الأخضر الكوفي يرفرف على وزارة (أياد علاوي) المؤقتة والذي آل إلى يدي الداعيتين: نوري المالكي وخضير الخزاعي!.. علاوي مد له خاله القوي (أحمد الجلبي) يده لينقذه من سفينة البعث غير الناجية، على الجودي شمالي حزام ظهر بغداد، ساعده في ذلك مستشار الأمن (القومي) العراقي طبيب الأعصاب (موفق الربيعي) بدعوته للعودة الموفقة معه من عاصمة الضباب لندن. غادر الربيعي ربعه حزب الدعوة!. ابن أخ (أحمد الجلبي)، المحامي (سالم الجلبي) وزير العدل في العراق، مدير محكمة المعتقل صدام الفار من شرف المسؤولية ، بالإضافة لوظيفتيهما؛ سالم وصدام!..
في 12 أيلول 1980م قاد كنعان إفرين وقائد القوات الجوية التركية الأسبق تحسين شاهين، انقلابا عسكريا في منبع الرافدين ليكون رئيسا للجمهورية التركية، وليتعرض خلاله الآلاف للتعذيب وحكم على مئات بالاعدام واختفى كثير من المواطنين الأتراك، البارحة حكم على إفرين رغم بلوغه (96 عاما) وشاهين كايا (89 عاما)؛ بالحبس المؤبد!.. القضاء في وادي الرافدين سيحكم لضحايا الإنقلابات العسكرية ولو بعد حين، خطايا صراع الحزبين القائدين: البعث العربي وخلفه الدعوة الإسلامية، ومنهم وزير العدل عن حزب رئيس الإقليم بارزاني في إقليم كورد العراق -رؤوف رشيد عبدالرحمن- الذي أصدر حكم الإعدام بحقّ المقبور صدام، ليقع بيد عصابة البعث الصدامي..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=419974
#طاها_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟