أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام














المزيد.....

انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام


طاها يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 15:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام ببدء عمليات تصفية الحساب يوم الجمعة 8 أيار 2014م وفي اليوم التالي أولى ملامح الحرب الأهلية في مدينة الفلوجة حيث أوكار تنظيمات (داعش) والقاعدة، وفيما بين الجيش العراقي أنه تمكن من "قتل الكثير من العناصر المسلحة والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم"، تعهد بأنه سيكون "القوة الضاربة على "رأس من تسول له نفسه الاعتداء" على العراقيين".
رجل الديني البارز عبد الملك السعدي، أعلن اليوم السبت، الدفاع عن الفلوجة وأكد أن الواجب الشرعي يتطلب امداد المرابطين بـ"المال والسلاح"، وفيما حذر أهالي صلاح الدين من "الصمت والهوان" فهو ليس من شيمتكم، عاتب أهالي الجنوب "لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم المشاركة في هذه الحرب". وقال السعدي في بيان اليوم إن "ما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي الآن من إبادة جماعية، وتخريب وهدم ونهب في الفلوجة والرمادي، وما تقوم به الميليشيات في ديالى، وجرف الصخر، لأكبر دليل على أنها إبادة طائفية بتوجيه من إيران ورضا ودعم أميركا"، مبينا أن "الهدف ليس قتال الإرهاب أو ما يسمونه داعشيا، لأنَّ وجودهم لا يستوجب هذا التصعيد الغاشم والإبادة الشاملة". ووجه السعدي، "نداء الى المرابطين المدافعين عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم وبخاصة أهلنا أبطال مدينة المساجد الفلوجة المُتصَدِّين للمُهاجمين"، مبينا إنَّ "ما تقومون به من أعظم العبادات والقربات، لأنكم المُعتَدَى عليكم، واثبتوا واصبروا فإنَّ النصر مع الصبر وإياكم من الاعتداء على المسالمين لكم من الجيش والشرطة وغيرهم". ودعا السعدي الجميع، إلى أن "ينفروا للدفاع عن المعتدى عليهم ومؤازرة المدافعين بالنفس والمال والسلاح، فان المالكي استهان بكم في كل مكان"، مؤكدا انه "من الواجب عليكم شرعا أن تلبوا طلبَ المرابطين واستنصارهم بكم وإلاَّ فكل مستطيع قادر آثم لتركه واجبا من واجبات الشرع". وخاطب السعدي اهالي محافظة صلاح الدين قائلا "أُحَذِّركم من الصمت والهوان فهو ليس من شيمتكم، فمدُّوا يد العون والنصرة لإخوانكم في ديالى وغيرها بالقوة"، مقدما شكره لهم "لرعايتهم المهجرين".
وعاتب السعدي، بشدة "أهلنا في الجنوب لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم في المشاركة في هذه الحرب التي هي بالتالي خسارة على جميع العراقيين، المهاجم والمدافع فأبناؤكم ليسوا ضحية لبقاء شخص، أو فئة للاستمرار على الكراسي والمناصب، ولا يعقل أنهم يهلكون على أساس راحة ونعيم شخص أو فئة".

الجيش العراقي هاجم منطقة خان النص عام 1977م، بمؤازرة رفاق البعث في الحزب الشيوعي العراقي، حيث تناوب رفاق الجبهة القومية التقدمية الحراسات، بعد انتخابات نيسان تناوب أخوة يوسف الأدوار؛ فأين يقف
التحالف المدني الديمقراطي؟!.



#طاها_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس المال في القرن 21م
- حملة: الحرية للجزيري (بدوي) لا لسيرك هجن الجنادرية
- Dexter Filkins في مقابلة مع CNN
- تصحيح الإسم طاها يحيا في ذكرى شكسبير ال450
- Luxemburg ثالوث Benelux
- شاعر الشعب
- أسماء الله في رسوم متحركة
- حواسُ قبر جسم الطين
- المثقف بين كتابين
- البَدار .. حَذار ِ ..!
- أحزاب «الدعوة الإسلامية» السبعة الحاكمة
- المرأة التي لا يسحقها القانون الجعفري سحاقية!
- صعود وسقوط احتكارات الإنترنت
- أجلاف الجَنادريَّة الآن
- حبة كنغر لحسنة التويجري وأميره مِگرن
- طائرة بديلة لمثل {مطار بغداد} المُهَدَّد
- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
- ‘طوق العمامة’ إلى ‘أسعد البصري’
- دعايته الإنتخابية: قبض صدام في حفرته
- أقنعُ بزواج المُراسله ْ!


المزيد.....




- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاها يحيا - انتخابات نيسان أبقت على الفشل مع إعلان النفير العام