[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

مفاهيم ... ( 28 ) ... الحجر والجدار أخرجوا مطرودين !!!!

حكيم العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

عند حصول الكوارث يبتهج الأطفال العرب لمشاهدة الصور غير المألوفة ، والمثيرة أولا ً ... ولقلة وعيهم ، وصغر عقولهم ، وعدم تقديرهم العواقب بما سيحصل من دمار ثانيا ً !!! ... ولهذا نراهم يبتهجون ويفرحون ويتضاحكون وهم يخوضون في وحول الفيضان الذي دمر بيوتهم وقراهم !!!! .
هكذا هم الاطفال !!! .
وهذا ما نشاهده على صفحات الفيس بوك من وجود الكثيرين من الأطفال الكبار والحمقى ... من المطبلين والمهللين والمتناقلين لأخبار الكذب والطائفية والقذارة والشتائم طمعا ً بإشارة إستحسان من هذا الأحمق ، أو مشاركة من تلك المراهقة الرعناء ، دونما أي إعتبار للنتائج التي تزيد الفرقة و تخرب البلد .
الموضوع ليس إختلافا ً في الرأي ... وليس إفسادا ً لود بسبب إختلاف ٍ في وجهات نظر ...
الموضوع ببساطة يتعلق بتخريب وطن ... وبمناصرة مجرمين ... وبدعوة لباطل ...
من يصفق لها لا بد أن يكون مجرما ً أو طفلا ً أحمقا ً لا وعي له ...
لن أرضى بمن يصفق لداعش صديقا ً لي ... أو لمن ينشر خبرا ً مكذوبا ً يعرف العاقل من صنعه وما دوافعه !!! .
حذفت ما لا يقل عن مائة ... وسأحذف كل من يسول له غبائه وإجرامه وعقله المريض أو الصغير ان يدعو لسوء يلحق بوطني او بالإنسانية أو يصفق لفكر إرهابي صحراوي متخلفٍ داعر و بائس...
أنا اختلف مع حكومة المحاصصة والفساد واللا كفاءة في العراق .. ومع جميع المليشيات الطائفية والحزبية وحملة السلاح من شيوخ العشائر وأطالب بمحاسبتهم بشدة ... لكنني أمتلك عقلا ً لا يتلاعب به مراهقو داعش ومجرموها... ولا الحمقى الذين يرغبون بالإنتقام من العراق لان صداما ً إنتهى ... صدام سقط برعونته وحمقه ، ولم تُسقطه اميركا ولا الشيعة ... وعلى العقلاء أن يطووا هذه الصفحة ... ومن يتمسك بها لا يريد إلا خراب العراق .
لا للطائفية على الفيس بوك ...
لا لتدمير العراق من هنا ...
لا للحمقى على صفحاتنا وبين أصدقائنا ...
خلال هذا الأسبوع ستنتهي قصة داعش من أرض نينوى الطاهرة فإستغلوها لإزالة كل الحمقى والتافهين من على صفحاتكم ...
لا تستهينو بنشر خبر أو بإشارة بسيطة ... كل صفحة في الفيس بوك هي كالحجر في الجدار تماما ً ... بسقوطها يسقط الجدار وبتماسكها يتماسك !!! ...
قاطعوا الأوهام والقذارات والدعوات المريضة وحاصروها في رؤوس و صفحات أصحابها ...
نظفوا أرواحكم من الأحقاد والشتائم و البذاءات ...
أحذفوهم و لا تجاملوهم أيا ً كانوا ...
أنا أحترم من يمتلك عقلا ً محترما ً لا تتلاعب به الصبيان والسفلة و باعة الضمير ...
أحترم من يعمل صادقا ً على أن يكون جزءا ً من الحل لا جزءا ً من المشكلة ...
لن أجامل عقلا ً متخلفا ً أيا ً كان صاحبه ... ذكرا ً بضحكة صفراء أو أنثى بضحكة ٍ وردية ...
حين يطرد العراقي شخصا ً غير مرغوب فيه من منزله يقول له رغبة ً بالتقليل من جرح العبارة : ( أخرج بلا مطرود !!! ) ... أما أنا فأقول لمن يرغب بدمار بلدي و بكل صلافة : ( أخرجوا مطرودين ) ... ذرة من تراب العراق أطهر من جميعكم .
الدكتور حكيم العبادي
https://www.facebook.com/hakim.alabadi

#حكيم_العبادي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل