أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايمن الحداد - لماذا فشلت ثورات الربيع العربي ؟














المزيد.....

لماذا فشلت ثورات الربيع العربي ؟


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 22:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كشخص يمكنه التفلسف عليكم يمكنني ان اقول ان سبب الفشل هو ان الثورة كانت دون منهجية ودون تنظير ودون قيادات , تباً لذالك الهراء كلنا نعلم كم كان عدد المنظرين الوصولين وكم كان من منظرين يقبضون من كل جهة حتى ممن هم في راس النظام , ومع عشرات المرتزقة وملاين الشرفاء ماتت الثورات , لماذا ؟
كان من الطبيعي ان تموت الثورة ليس لان هناك من يتامر على العرب بحق الله لا يتامر على العرب الا العرب بل لان الثورة لم تكن وليد العقل بل وليد القلب ثورة لم تضع مشروع مشروع واضح للاصلاح هل ستنكرون ماذا كنا نريد من الثورة سوى رحيل الفاسدين والعيش والحرية والكرامة .

العيش والحرية والكرامة كم مننا يعرف معاني تلك الكلمات لا اقصد انك تعرف كتابتها بل تعرف معانيها كم من الملاين عرفت العيش الذي ياتي بشرف وكم شخص منهم طعم الحرية كي نتوقع منهم الدفاع من اكل شي لا يعرفونه وهم يولدون من صدر بطل قومي ليموتوا برصاص الزعيم الخالد كيف من نتوقع ان الشعب يمكن ان يحارب من اجل حريته وهم معلق من رقبته بسلسلة الخداع الديني ووهمية الخطاب الديني السياسي ومن جهة اخرى اقدامه مقيدة بعقدة الرئيس البطل صانع المعجزات .
لا يمكن باي شكل من الاشكال ان تقوم ثورة عفوية عبثية مثل التي صنعناها او عايشناها تحت اسم الربيع العربي والذي استحل الى شتاء الا بعد تشبع الشعب ومن ادنى طبقاته الى اعلاه بمفهوم الكرامة , الكرامة هي المبداء الاساسي للثورة يجب ان يشعر الشعب بانه صاحب كرامة وبانه صاحب حق يجب ان يشتعل غضباً من اجل حقه يجب ان يتيقن الفرد بانه صاحب السلطة الاعلى في بلد بانه صاحب القرار وبانه لا يحتاج الى رئيس بطل او رئيس يكلمه الله حينها يعرف الشعب بانه هو من يصنع مستقبله وليس حفنة من البرجوزية او الوصوليين او العسكر او الرجعية الدينية المستغلة اذا تيثن الشعب بانه يعيش في ارضه وانه يمتلكها عندما يتشبع الشعب بمباداء الكرامة ويعرف قدر نفسه فهنا تخرج الثورة قوية قادرة على حرق وتدمير كل العقبات , الكرامة لا تقبل التنازل عنها الكرامة لا يقبل باستبدالها الكرامة في ان تعيش شعوبنا بالعمل والجد وليس العنب العنب العنب الكرامة ان تحصل شعوبنا عل التعليم والصحة الكرامة هي ان نكون امم قادرة على صنع مستقبلها ان تسهم في المسيرة البشرية .
لكنهل عرفنا الشعب ما هي الكرامة حتى نعبس ونقول اوه يالها من شعوب غبية كلا مباشرة وبعد ان تحقق الجزاء السهل من الثورة لم يلتفت احد من صناع السياسة الجدد او الثوار الى الشعب بل التفتوا اولاً الى السماء وكان ثورتنا وكان دماء الرفاق كانت رجس من عمل الشيطان وكانها ذنب او كان الثورات العربية كانت صنيعة خمارات لم يحاول احد ان يحدث تغير اجابي فما كان مصير الثورات .
في اليمن هناك حكومة ثورية تعد الاسوى والاكثر فساداً في تاريخ اليمن وسلطة مقسمة بين العسكريين عبد ربه منصور هادي ومستشاره علي محسن الاحمر .
في سوريا مزال القتال مستمر واصبح ما يعرف بالجيش الحر اضعف الاطراف مع دعم عالمي لبشار الاسد واخرى للحركات الارهابية .
البحرين الان دولة واقعة تحت الاحتلال السعودي الذي يمارس القمع من منطلق طائفي ضد البحارنة .
في ليبيا لم يعد هناك دولة انما مجموعة من المليشيات المتحاربة
وفي كل الاوضاع اصبح الشعب هو صاحب الصوت الاخفت لانه فقد الثقة بالثورة وفقد الثقة بنفسه في وضع افرز لنا ديكتاتوريات برتبة ثوار



#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة
- الملحدون لا يقدمون إجابات
- متناقضان متشابهان متحابان
- أيها الآباء والأمهات انتم من سرق حريتنا
- ليس لكم مكان بيننا يا كلاب !
- إسرائيل ليس لها وجود
- رسالة الى الله 1
- المستقبل للاشتراكية 6
- أمير المؤمنين دافيد
- المستقبل للاشتراكية 5
- هل هناك فعلا اقتصاد اسلامي ؟
- لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم
- الرفيق الصغير
- المستقبل للاشتراكية 3-4
- الفساد مرض حكومي مزمن
- المستقبل للاشتراكية
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايمن الحداد - لماذا فشلت ثورات الربيع العربي ؟