أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايمن الحداد - المستقبل للاشتراكية















المزيد.....

المستقبل للاشتراكية


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أهم الإجراءات التي قامت بها السلطة الثورية في المرحلة الأولى من الثورة:
أن الإمبريالية بعد أن تكبدت الهزيمة في محاولاتها الوقوف في وجه انتصار الثورة, قد استعانت بوسائل جديدة لعرقلة تطور العملية الثورية. أن بلادنا كانت مستعمرة للولايات المتحدة الاميركية في مجال الأيديولوجية أيضا.فا النظام الاجتماعي الذي شاخ, كان يحافظ على بقائه لا بقوة السلاح وحدها, ولا بسلطة الدولة, والجبروت الاقتصادي للطبقات المتميزة فقط, بل أيضا, إلى حد كبير, اعتمد على الأفكار الرجعية والخرافات السياسية التي كانت تشحن بها رؤوس الجماهير, ويقتضي أي تغيير اجتماعي ثوري اقتلاع جذور وجهات النظر السياسية العتيقة وانتصار الأفكار الجديدة.
وقد كان النضال الفكري في بلادنا يتنامى , خطوة فخطوة مع الأحداث . واكتسب شعبنا بحق الوعي الاشتراكي مع تطور الثورة من خلال نضال طبقي حاسم سواء داخل البلاد أم على النطاق الدولي.ولقد تمخض نضال الشعب ضد ظالميه من اجل تحقيق مصالحه, تمخض عن الثورة التي ارتقت بدورها بهذا النضال إلى أعلى مراتبه.فلقد طورت الثورة خلال فترة زمنية قصيرة وعي الجماهير, وعلمتها خلال بضعة اشهر فقط ما لم يستطيع فهمه وإدراكه ألا الأقلية الضئيلة خلال عشرات السنين من الاستغلال بلا حدود والسيطرة من جانب البرجوازية الإمبريالية.

ومنذ الشهور الأولى للثورة, قامت الإمبريالية والرجعية بلجوئها إلى استخدام اساليبهما الكلاسيكية, بشن حملة شعواء معادية للشيوعية, ساندتها كل وسائل الأعلام الجماهيري التي كانت لا تزال في أيديهما في تلك الفترة. واستخدام سلاح معاداة الشيوعية أساسا لتسميم وعي الجماهير الشعبية الذي كان لا يزال ضعيفا من الناحية السياسية, وبهذا الشكل حاولوا شق الصفوف الشعب ومنظماته الثورية, بل وحتى جيش الانتفاضة نفسه, وحرمان الحكومة من أي تأييد, وتشجيع الميول الرجعية, ولكن ثقة الشعب بالثورة, والسمعة السياسية الطيبة التي يتمتع بها قادته, وروح الوحدة الثورية الراسخة, وفي المقام الأول الأعمال المحددة, والإجراءات العادلة بحق, كانت العوامل التي لها تأثير كبير في أثناء دحر المؤامرات الخطيرة التي وجهت للقضاء على الثورة.
لجأت الإمبريالية لخنق ثورة كوبا التحررية إلى أساليب عديدة :من تأمر وتخريب مسلح , ومحاولات اغتيال قادة الجمهورية ,, وحصار اقتصادي , وعزل كوبا سياسيا في القارة بالاستعانة بمنظمة الدول الاميركية , وتنظيم الأعمال المعادية للثورة , كما تعلمون فبعد أن حطم جيش المرتزقة من جنود الإنزال عند بلايا خيرون , في اقل من 72 ساعة , ونسفت المخططات التي وضعت بمنتهى العناية في البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية , بقي أمام الولايات المتحدة الاميركية مخرج واحد من هذا المأزق : القيام بغزو مباشر لكوبا , أي أتباع نفس الأسلوب الذي اتبعته في فيتنام فيما بعد . وبقد قناعتنا الراسخة من أن الإمبريالية الاميركية سوف تقوم متحججة بأية حجة وفي الوقت المناسب بالهجوم المسلح المباشر على كوبا, كانت قناعتنا با اتخاذ التدابير المضادة لذلك من تدعيم المعسكر الاشتراكي ككل. وقد أتى كل من هاتين القناعتين إلى اتخاذ قرار بالتوقيع على اتفاقية كوبية سوفياتية حول تواجد الأسلحة الاستراتيجية على أراضينا, ونتيجة لذالك ظهرت أزمة تشرين الأول (أزمة البحر الكاريبي ).
ولم ترغب الولايات المتحدة أن ترضخ لتمتع بلادنا بحقوقها في السيادة وان تحدد بنفسها طابع روابطها الدولية وان تتخذ التدابير الملائمة لدفاعها عن نفسها. وكانت النتيجة أن حاق با لسلام العالمي خطر داهم. ومن حسن حظ البشرية أن تم تلافي خطر الحرب. وفي الوقت ذاته حازت حكومة الولايات المتحدة على أمكانية أن تتاكذ من أن عدائها المتهور والمغامر على شعب صغير ولكن لا ينثني عزمه, يمكن أن يؤدي إلى كارثة, وان الجبروت الإمبريالي يصطدم في العالم المعاصر بقوة التضامن الصاعد للمعسكر الثوري.
ولقد اخدت الولايات المتحدة على عاتقها, كشرط انفراج ألازمة, ألا تعاود مهاجمة كوبا. وكان عسيرا علينا نحن الكوبيين إن ندرك أهمية ذلك القرار في حينه. أما اليوم, فبعد أن مضى على ذلك 13 سنة, توصلنا موضوعيا إلى استنتاج أن أزمة تشرين الأول عام 1962, قد عنت انتصار المعسكر الثوري. لقد أصبح الآن الاتحاد السوفياتي الآن أكثر قوة وجبروتا مما كان, إذ تغير ميزان القوى كثيرا لصالح القوى الثورية, وكانت النتيجة أن استحال على الولايات المتحدة إن تنحت بما تعهدت به.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الاميركية انشات نتيجة لذلك قواعد عسكرية في أمريكا الوسطي وفلوريدا من اجل القيام بغارات جوية قرصانية على سواحلنا (ولم تكن هذه الغارات قليلة ) فقد كانت هذه الأعمال مجرد المخاض الأخير للغطرسة الإمبراطورية المهانة والضعيفة, أن التدخل المسلح الأخير الذي قامت به الولايات المتحدة في فيتنام, والمقاومة البطولية التي ابدآها ذلك الشعب الشقيق قد أديا إلى تقليص نطاقات الأعمال العسكرية ضد كوبا, تدرجيا وحلت بذلك على شعبنا فترة سلام نسبي.

وفي 16 نيسان العام 1961, وعندما قبض العمال بسواعدهم القوية على البنادق, ودفنوا أخواتهم وأخواتهم من استشهدوا تحت قنابل المرتزقة, أعلن الشعب العامل, والمستعد لدخول معركة لا هوادة فيها مع الغزاة, مبديا في ذلك عزما بطوليا لا يلين, أعلن أن ثورتنا تحمل طابعا اشتراكيا, وكانت الاحتكارات الأجنبية وكبار ملاكي العقارات والبولاجوازية الوطنية قد صودرت أملاكها في ذلك الحين, أما طبقتنا العاملة فكانت قد ألقت عن كاهلها الأغلال التي كبلتها. وتجسدت طبقة ثورية تكونت من تحالف الطبقة العاملين والفلاحين وغيرهم من المعوزين من فئات السكان, وأصبح هذا التحالف الطليعي المعترف بلوائها في العملية الثورية. لقد اتاحت الظروف الناجمة الفرصة أمام توحيد كل الثورين في حزب واحد ! لقد كان تشكيل الحزب الماركسي ــ اللينيني, وهو الذي تولى مسؤولية قيادة الدولة الثورية, ويضمن استمرارها, كان أعظم إنجازات شعبنا في هذه المرحلة التاريخية. وتشكلت رسميا في الأول من تشرين الأول العام 1965 اللجنة المركزية والمكتب السياسي للجنة حزبنا المركزية.
لقد تحدثنا عن مآثر شعبنا, ولكن يستحيل أن يكتمل الحديث بدون التأكيد على دور التضامن الدولي. فبدون مساعدة الشعب السوفياتي الدائمة والحاسمة والسخية, لما استطاع وطننا الصمود في معركته ضد الإمبريالية. لقد اخدت البلاد السوفياتية تشتري سكرنا عندما حرمتنا الولايات المتحدة بخسة من سوقنا لتصريف السكر, واخد الشعب السوفياتي يورد لنا الخامات والوقود التي لم يكن بمقدورنا أن نحصل عليها من أي بلد أخر, وقدم لنا الشعب السوفياتي مجانا, الأسلحة التي حاربنا بها المرتزقة في بلاياــ خيرون, والتي سلحنا بها قوتنا المسلحة الثورية كي نجبر الولايات المتحدة أن تدفع الثمن غاليا عن عدونها المباشر, ولقد قدم لنا الشعب السوفياتي مساعدة اقتصادية لا تقدر بثمن في سنوات الحصار الاقتصادية العصيبة. ولقد ساعدنا الآلاف من الاختصاصين الفنيين والعسكرين في تدريب أفراد قوتنا المسلحة, وقدموا لنا المساعدات العلمية في كل فروع اقتصادنا. كما قدمت لنا باقي البلدان الاشتراكية المساعدات بقدر طاقتها.
سوف نحتفظ أبدا في قلوبنا بمشاعر الشكر العميق للحزب الشيوعي السوفياتي المجيد وللشعب السوفياتي البطل. ولقد تجسدت في تضامن الاتحاد السوفياتي مع كوبا التي تفصلها عنه ألاف الأميال, الأممية التي كان ياملها ماركس و أنجلس ولينين, أما ثورة أكتوبر الخالدة فلقد كان لها تأثير هائل على مصير قارتنا.
سوف تحدث مستقبلا, الكثير من التغيرات, بل وسيأتي اليوم الذي تختفي فيه الرأسمالية فيه حتى من الولايات المتحدة ذاتها, ألا أن مشاعر الصداقة التي تربطنا بالشعب الذي مد لنا يد ه بالمساعدات في تلك السنوات الحرجة والحاسمة, عندما كان يتهددنا الجوع والفناء فسوف تعيش أبدا. وتمتزج هذه المشاعر بمشاعر الاعتراف العميق بفضل الشعب الذي فتح طريق الثورة الاشتراكية ودفع أرواح الملايين ثمنا لتحرير العالم بأسره من الطاعون الفاشي.
أننا نثق بلا حدود في وطن لينين, ذلك لأنه على مدى أكثر من نصف قرن بعد انتصار الثورة, قد استعرض ويستعرض إخلاصه لمبادئ الثورة, ويطبق سياسة خارجية ثابتة. ولقد اثبت هذه لا في كوبا وحدها, ولكن أيضا في فيتنام والشرق الأوسط, وفي المستعمرات البرتغالية التي ناضلت من اجل نيل استقلالها, وفي تشيلي وقبرص, وفي اليمن وانغولا وفي كل مناطق العالم حيث تخوض حركة التحرر الوطني نضالا ضد الاستعمار والإمبريالية, ولقد برهن على كل ذلك مثلما برهن عليه في السنين الماضية في مناصرته للشعب الأسباني البطل. ولقد أسهم الاتحاد السوفياتي أسهاما حاسما في قضية السلام في العالم اجمع, الذي لولاه لشنت الدول الإمبريالية الكبرى في عصرنا هذا صراعا قاسيا بلا هوادة فيه من اجل اقتسام العالم. بسبب العجز المتزايد في الخامات والوقود.أن وجود الدولة السوفياتية القادرة لكفيل بحد ذاته بجعل مثل هذه الخطوة مستحيلة. أن الدساسين الذين يحاولون إنكار هذه الحقيقة يشبهون في ذلك عواء الذئاب في ضوء القمر.
أن الثورة الكوبية قد اتبعت بثبات النهج الذي انتهجته لنفسها. ومن الضروري هنا أن نشير إلى إن تطوير الاقتصاد لم ياخد موقع الصدارة من اهتمامنا في السنوات العشر الأولى. ففي تلك المرحلة الأولى للثورة, كان من الضروري توجيه قوى البلاد الأساسية من اجل الصمود في وجه النشاط التخريبي للإمبرياليين وفي وجه الغزو العسكري والحصار الاقتصادي الذي لا هوادة فيه. وكان لزاما علينا خلال عدة سنوات أن نحتفظ بثلاثماية مقاتل تحت السلاح وذلك للدفاع عن البلاد. وزادت على ذالك ضرورة أجراء جني محصول السكر جنيا يدويا على حين أن جيش العاطلين الذي كان يعمل في الرأسمالية كعمال موسمين, قد اختفى نتيجة لظهور فرص جديدة للعمل, قدمتها الثورة.
وعلى الرغم من أن الحصار كان ولا يزال قائما, ألا أن البلاد تعيش في السنوات الأخيرة في حالة سلام نسبي, لذا فقد تمكنت من الاهتمام بمسائل التطوير الاقتصادي. فإذا كانت معدلات زيادة نمو مجمل الإنتاج القومي تشكل 3,9% سنويا خلال السنوات 1966 _ 1970 , فلقد تم التواصل إلى معدل باهر في السنوات 1971_1975, فلقد تم التوصل إلى معدل باهر في السنوات 1971_1975 , وهو أكثر من 10 % سنويا في المتوسط . وقد توصلنا إلى هذا المؤشر الرفيع في الفترة الأخيرة خصوصا بفضل الجهود الضخمة التي بذلتها البلاد بعد عام 1970 في كل قطاعات العمل, وبسبب النشاط الاقتصادي الأكثر فعالية.
ورغما عن المصاعب الاقتصادية الجمة, وقد استطاع اقتصاد البلاد أن يحتفظ بمقدرته على الحياة, بل و أحرز نجاحات متواضعة ولكنها تستحق التقدير, مما اتاح جنبا إلى جنب مع تطبيق نظام توزيع الخيرات المادية وفقا لمبادئ العدالة في النظام الاشتراكي, اتاح لنا أمكانية أجراء تحولات اجتماعية عميقة وحل مهمات لم يستطيع حلها بلد ما في نصف كرتنا الأرضية.
ويمكننا أن نعلن اليوم بكل فخر أن بلادنا تخلو من البطالة, ومن التفرقة العنصرية ومن أي مجاعة وعوز, وألعاب القمار, والدعارة, وتعاطي المخدرات, كما تخلوا بلادنا من الأمية, ومن الأطفال الحفاة ممن لا يملكون فرص الالتحاق بلمدارس, ولم تعد في بلادنا مناطق يسودها الفقر والأمراض. ولا مرض يترك للقدر أن يحدد مصائرهم. ولقد أصبح التعليم ورعاية الصحة في بلادنا مضرب المثل في النجاحات المحرزة في المجال الاجتماعي ومثار أعجاب الكثيرين في العالم. وخلال هذه الفترة, جرى توسيع ملموس في بعض فروع الإنتاج.
جرى عملية عقلنة الإنتاج ومكننتها بصورة مخالفة لما كان عليه الحال بالطبع في النظام الرأسمالي, حيث كان يلقى بالعمال الذين يستغني عنهم الإنتاج, إلى الشارع ويحاكم عليهم بلفقر والعوز. وفي حالتنا هذه, منح العمال المساعدة المادية الواجبة, ووجهوا جميعا إلى إعمال أخرى, وأنشئت مدارس لإعادة تاهليهم, ومنحوا إمكانيات كبيرة لرفع درجة مهارتهم وحصولهم على أعمال.
وحدثت في الزراعة خلال هذه الفترة تغيرات كبيرة.فقبل الثورة كان 8 %من الملاك يستحوذون على أكثر من 70% من مساحة الأراضي ومن بينتهم الإقطاعيون من أميركا الشمالية ونتيجة للتحولات التي أجريت في الزراعة وصل رصيد الأرض المملوكة لعموم الشعب إلى 70% من مجمل الأراضي الزراعية لبلادنا.
لقد تغيرة زراعتنا لا من حيث تركيبها فقط, ولكن أيضا من جهتي النظر التكنيكية والاجتماعية.
وفي جمهورية فيتنام الديمقراطية قامت فصيلتنا الأممية من عمال البناء التي تحمل اسم هوشي منه ببناء العديد من المنشات, مسهمة بذالك بقسط وفير في قضية تعمير هذا البلد البطل. وفي بلاد أخرى مثل غينيا وتنزانيا عملت فصائلنا وعمال البناء أيضا. وأصبح عمل البناء مشرفا بدرجة لا تقاس.
وعندما انتقل للحديث عن تطور النقل والمواصلات أذكركم انه كان لدى كوبا العام 1958, ما لا يزيد عن 14 سفينة يبلغ مجموع حمولتها 58 ألف طن, وتعمل على الخطوط الدولية. وعندنا اليوم 50 سفينة مجموع حمولتها 541200 طن, منها سفن شحن عصرية, وسفن ثلاجات وناقلات الشحنات الضخمة والشحنات الصلبة و غيرها. وزادت حمولة أسطول البلاد المحلي من 16 ألف طن العام 1959 إلى 97 طن العام 1975.
وخصصت كذالك توظيفات لتطوير موانئنا. وجهت بالدرجة الأساسية لشراء المعدات وكذالك للبناء والتعمير.
ففي هافانا, وماتانساس وغيرها من مناطق البلاد زادت أيضا قدرة الشحن والتفريغ الأمر الذي يتيح الامكان لتصدير زهاء 4 ملايين طن من السكر سنويا.
ونتيجة للإجراءات المتخذة والعمل ألصدامي الذي قام به عمال الموانئ, زاد حجم أعمال الشحن والتفريغ من الشحنات الجافة في موانئنا من 7,5 مليون طن في العام 1959 إلى 12,4 مليون طن العام 1975.
ونتيجة للإجراءات المتخذة والعمل الشاق الذي قام الخطوط الحديدية. وفي العام 1964 تم شراء 80 قاطرة من الاتحاد السوفياتي وفرنسا وانكلترا, أما في الأعوام 1967_1969 , فاشترينا من البلدان الاشتراكية 70 قاطرة أخرى وأكثر من 2500 عربة شحن .

في العام 1965 باشرت العمل كلية عمال السكة الحديدية التقنية التي تحمل اسم كانديدو غونساليس مما اعتبر أول خطوة خطتها البلاد في مسالة أعداد الملاكات المتخصصة بالسكة الحديدية.
وخلال الفترة بين عامي 1959و 1974 تم شراء أكثر من 60 آلف شاحنة مخصصة لأغراض النقل العام ولتلبية متطلبات الاقتصاد الداخلي المتخصصة بمختلف فروع الاقتصاد الوطني.
الخ.جه الكثير من التوظيفات لبناء المصانع الخاصة بصيانة السيارات والمحركات.... الخ .
أن مؤسسات النقل بلسيارات الحكومية قد أدت دورا عظيما في تغطية الاحتياجات الخاصة بنقل الحمولات, الناتجة عن نمو الاقتصاد الوطني والتي لم يمكن توفيرها بواسطة السكك الحديدية.
وفي العام 1974, بلغ حجم نقل الركاب في البلاد 3,7 مرة ما كان عليه العام 1958 , وكانت زيادته في الخطوط الدولية 2,1 مرة .
وبمساعدة الاتحاد السوفياتي أعيد بناء وتوسيع مراب الطائرات, وتوفرت الظروف لاستثماره.
خلال سنوات أجريت كذالك تغيرات في الإذاعة والخدمات البريدية والبرقية والاتصالات التليفونية. فقد أجرى تحديث الخدمات البريدية والبرقية, وشملت عدد كبير من مناطق البلاد. أما شبكة الإذاعة فقد غطت كل أراضي البلاد.
وبمساعدة من الاتحاد السوفياتي تم بناء محطة عصرية للاتصالات عبر الفضاء بثت أول برامجها.

كان هذه الجزاء الثاني من تقرير الرئيس الكوبي فيدل كاسترو أمام المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الكوبي

يتبع....





#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايمن الحداد - المستقبل للاشتراكية