أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايمن الحداد - المستقبل للاشتراكية 1














المزيد.....

المستقبل للاشتراكية 1


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 11:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تقرير فيديل كاسترو أمام المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الكوبي

تتضمن العمليات السياسية العظمى أحداثا لها أهمية تاريخية بحق .
والمؤتمر الأول لحزبنا , ذلك الحزب الذي ترأس الثورة الاشتراكية في احد بلدان قارة أمريكا اللاتينية يكتسب أهمية خاصة , واهتمامنا سياسيا سواء على نطاق أمريكا اللاتينية أم على نطاق الحركة الثورية العالمية . يعتبر حضور الوفود العديدة والمرموقة التي وجهتها لحضور مؤتمرنا الأحزاب الشيوعية الشقيقة وغيرها من المنظمات الثورية من جميع القارات . يعتبر احد مظاهر الاحترام العميق الذي يكنه ثوار العالم اجمع لشعبنا وحزبه الطليعي . للعملية السياسية الجارية في العالم اجمع لشعبنا وحزبه الطليعي , للعملية السياسية الجارية في بلادنا.
ونحن نحيي من القلب كل هذه الوفود . ونشكر جميع الوفود على تشريفنا , فهذا الشرف يفوق إسهامنا المتواضع في الحركة الثورية العالمية , ونرى في ذلك حافزا ضخما سيساعدنا على تدعيم واجبنا الثوري . ولن ننسى , ولو لدقيقة واحدة , واقع انه بدون التضامن الدولي وبدون مساندة النضال الحاسم الذي قام به كادحونا , من جانب أخواتهم في الطبقة في كل العالم , وخصوصا من جانب شعب الاتحاد السوفياتي العظيم و في مواجهة الإمبريالية القوية والعدوانية التي لا ترحم , والمالك الفعلي لمصائر شعوب نصف الكره الأرضية , بدون ذلك لكان مقضيا على الثوار الكوبين بالموت البطولي ليس إلا , و لاستحال عليهم إحراز النصر , كما حدث لا نصار كومنة باريس...
لقد استطاعة بلادنا الصغيرة أن تتصدى لجبروت الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والاقتصادي والعسكري ,وذلك فقط بفضل قوة الطبقة العاملة العالمية التي لا تقهر , وبفضل إستراتجية و مبادئ وأيديولوجيا طبقتنا العاملة التي ترأست ثورتنا , تمكنت الأخيرة من التوصل إلى التحرر الوطني والاجتماعي الكامل .
أن العمل التوضيحي الصبور . وخبرة ومثال الشيوعين , الذين استناروا منذ أيام بالينو وميليا المجيدة . بنور أكتوبر المظفر .قد عاوننا على نشر الفكر الماركسي اللينيني وعلى تحويل هذا الفكر إلى تعاليم جاذبة لا يمكن دحضها , اكتسبها الكثير من الشباب الذي استيقظ وسار على دروب الوعي السياسي .وكان لزاما على الشعب نفسه أن يعي تلك الحقيقة العميقة التي تضمنتها تعاليم ماركس وانجلس ولينين , كما وان المهمة التي انتصبت أمام الثوار الجدد كانت تتلخص في تفسير هذه التعاليم وتطبيقها انطلاقا من الظروف المحددة والمميزة لبلادنا . وكان لزاما على القادة الجدد أن يجتازوا مدرسة النشاط الثوري وان يقتنعوا بالممارسة بصحة قناعتهم النظرية والسياسية ,وهكذا ولدت عملية ثورية جديدة .
فا المناضلون الشباب ,خلافا لما يحدث غالبا , مع الأسف الشديد , في البلدان الأخرى , قد كنوا احتراما عميقا للشيوعيين القدامى وقدروا جهودهم حق قدرها , أولئك الشيوعين الذين ناضلوا خلال سنين عديدة ومفعمة بالبطولات , ومن اجل تحقيق التحولات الاجتماعية , رفعوا عاليا . بصلابة لا تتزعزع رايات الماركسية ـــ اللينينية المجيدة .
وكان الشيوعيون القدامى في كثير من الحالات مربين روحين للمناضلين الشباب , وملهميهم , وقدوتهم في النضال .
ورغم أن الاستيلاء على ثكنات مونكادا لم يعن انتصار الثورة , ألا انه قد أشار في تلك اللحظة إلى طريق التحرر الوطني وحدد برنامجه , وذالك التحرر الذي أفضى بوطننا إلى الاشتراكية .

ولا تعتبر الإخفاقات التكتيكية دوما في التاريخ مرادفا للهزيمة .
فبدون مونكادا لا استحال إحراز النصر في ((غرانما)) ولما قام النضال في سيراــ مايسترا , و إحراز النصر الكبير في أول كانون الثاني العام 1959. فبعد مضي 5 سنوات , و5 شهور ,و5 أيام على اقتحام ثكنات مونكادا , انتصرت الثورة في كوبا . وكانت هذه فترة قصيرة بدرجة باهرة حقا , إذا ما أخذنا في الاعتبار انه كان على قادة الثوار أن يقضوا سنتين وراء قضبان السجون , وأكثر من عام ونصف العام في المنفى . و25 شهرا على جبهات القتال . ولقد تغير خلال هذه الفترة ميزان القوة في العالم اجمع تغيرا ملموسا , بما ضمن نجاح الثورة الكوبية .
ولم يكن الفضل في التوصل إلى هذا النجاح يعود إلى ((حركة 26 تموز )) وحدها , فالحزب الماركسي ـــ اللينيني , الذي وحد في صفوفه أفضل ممثلي طبقتنا العاملة , وقد دفع ثمنا لذلك دماء الكثير من أبنائه , الذين جادوا بحياتهم من اجل الانتصار. لقد اجترح مناضلو ((مجلس قيادة الثورة )) الكثير من المآثر , مثل الاستيلاء على القصر الجمهوري في 13 آذار العام 1957 . وشاركوا بنشاط في النضال الانتفاضي . هذه هي منابع حزبنا الشيوعي المجيد .

ولقد أدركنا انه قد انطلقت أشارة البدء في مرحلة جديدة تماما من تاريخ وطننا , وان الطريق سيكون طويلا وشاقا , إلا أننا سنسير قدما إلى الأمام محافظين على أوثق وحدة مع الشعب .

يتبع .......





#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة
- وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
- نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
- 150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير -شرسة-


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايمن الحداد - المستقبل للاشتراكية 1