أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمن الحداد - أمير المؤمنين دافيد














المزيد.....

أمير المؤمنين دافيد


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 11:47
المحور: كتابات ساخرة
    


رحمك الله يا أباء فرانك , رحمك الله يا قاتل صناديد العرب من الشيوعيين والرافض والنواصب والديقراطين , كانت تلك كلامات أم فرانك وهي تشق ملابسها بعد أن استشهد زوجها البطل المجاهد فرانك اكس جونيور في غزوت على مين.

نسيت أن أقول لكم انه العام 2510 حدث عدة أشياء في العالم , من ألغزوا العراقي للولايات المتحدة والتصدي البطولي الأمريكي للغزاة العراقيين , إلى فرض اليمن وصايتها على كلا من بلجيكا وألمانيا ولكسمبورج وفرنسا وقد ظهرت أيضا قوى استعمارية جديدة مثل ليبيا التي احتلت كلا من أسبانيا والبرتغال وايطاليا وقبرص .

وبعد أن انسحبت القوات العراقية من الولايات المتحدة نشئت الأمارات المتحدة الأمريكية الإسلامية ومقر أمير المؤمنين في تكساس , لكن أيضا كان هناك انقسام في الولايات 11 ولايات أعلنت إنها لن تطبق النظام الإسلامي وسوف تتمسك بنظام ليبرالي , مين أعلنت النظام الاشتراكي , وهذا تقسم المجتمع الأمريكي رغم انه مجتمع إسلامي .

فرانك – إن أبي في جنة الخلد يا أمي مع الشهداء المدافعين عن حرمة الإسلام , انه مع رفاقه المجاهدين من أمثال أبو حمزة مارك و يوسف بن جولديان و الأمير الشهيد أبو قعقعة سام لي

أم فرانك ـــ صدقت يا ولدي الحقناء الله به في مستهل رحمته

فرانك ــــ أن ذاهب إلى الجامع يا أماه لكي نشيع جثمان أبي الطاهر .

في الجامع

جونسون ـــ السلام عليك ورحمت الله وبركاته , كيف حالك يا أباء سوزان

فرانك ( أباء سوزان ) ــــ وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته , أني احمد الله على ما رزقنا , وكيف حالك يا أبا ء جون

جونسون ــــ مثل ما أمسيت أصبحت لا جديد

فرانك ـــ اضحك الله سنك يا أباء جون , هل رأيت الأمير دافيد .

جونسون ــــ أعود بلله من الشيطان لقد كدت أنساء انه أرسلني لكي ابحث عنك يا فرانك

فرانك ـــ حسنا خدني إليه يا أخي .

الأمير دافيدــــ مرحبا يا ولذي يا ابن البطل المجاهد .

فرانك ـــ ينحني ويقبل حداء الأمير دافيد , تم يقول أدامك لنا يا أمير المؤمنين , انه لشرف لنا أن تأتي إلى جنازة أبي وتلقي عظه من الكتاب المقدس .

الأمير دافيد ـــ طبعا يا ولذي سوف القي بعض الأشياء من آيات الرحمان في جهاد الأمريكان وإيه أو اياتين من القران وبعض الأشياء من التلمود .


فرانك ـــ إنني أشكرك يا أمير أخر الزمن , يا تجسيد الأنبياء لكي تنشر العدل في هذه الكون بوركت يا أيها السائر على درب أميرنا الأعظم أسامة بن لأدن .

بعد الصلاة يعود فرانك إلى المنزل يدخل غرفته بعد أن يخرج زوجته ذات ال15 عام وابنته ويفتح بريده الالكتروني ( المجاهدين ميل ) .

ينتظر قليلا تم يبحث عن الأفلام الإباحية الأمريكية التي طلبها منه الأمير دافيد.

بوركت يا غلام كانت كلامات الأمير دافيد لم تقصر أحضرت الأفلام لكنني ألان لذي سبيتن من سبايا مين الكافرين , اذهب إلى سوتيلن وخد نصيبك أبيك من السبايا .

فرانك ـــ هل يمكنني إن استبدلهم ببعض الطحين يا أمير , فبيتنا يخلوا من الطعام , هل يمكنك إن تخذهم وتعطينا بعض الطحين يا أمير , أن بيتك هو البيت الوحيد الذي تفرش فيه ألذ الموائد .

الأمير دافيد ـــ ماذا تقول يا حثالة تريد طحيني اغرب عن وجهي يا كلب وليس لك أي شي لدينا لا لك ولا لوالد .

أم فرانك ـــ إلى أين تشد رحالك يا ولذي .

فرانك ـــ سوف أهاجر إلى كلفورنيا .

أم فرانك ـــ أني لا أرى مقعدك في الجنة من ألان , دمر اولائك النواصب بحزام ناسف .

فرانك ـــ يفعل الله ما يريد يا أمي .


بعد عامين .

أمي الحبيبة زوجتي التي اعتقد إنها لم تعد زوجتي وابنتي الصغيرة سوزان .

تحية طيبة :

بعد أن أيقنت من صعوبة العيش في أمارتنا المجنونة هاجرة إلى كلفورنيا , حيث التقيت الشيخ احمد وهو شيخ فاضل وعربي من مكة إنها بلاد النبي محمد , نعم يا أمي أن النبي محمد وليس كما يوهمنا دافيد وزبانيته أن جده شارل هو النبي , وان محمد فقط رجل صالح
أمي الحبيبة قد تتعجبين مما أقول لكن هو الحق واني ألان اكتب وبجانبي القران الكريم وليس سورة الحرب من قران دافيد وتلموده وكتابه السخيف آيات الرحمان في جهاد الأمريكان .
كم أشفق على أبي الذي سوف يرسل إلى النار فقد قتل مسلمين يوحدون الله , بينما نحن نعبد الأنداد والأصنام .
أمي إنني ادعوكن إن تحضري أنت وابنتي إلي .
انكي تعلمين إن حضوري أليكم مستحيل بسبب فتوى دافيد بإراقة دمي وتطلق زوجتي مني .


ملاحظه : في الضرف 500 دولا لوازم السفر
ابنك البار
علي فتح الله



بعد شهر من إرسال الخطاب قتل على وابنته سوزان فقط لان أمه طبقت فتوى دافيد .


انتهت الرواية

أو كدت إن أنسى لقد خسر دافيد حربه المقدسة ورمي هو وكتبه في بركة أسنه من برك المجاري جثه هامدة .




#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل للاشتراكية 5
- هل هناك فعلا اقتصاد اسلامي ؟
- لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم
- الرفيق الصغير
- المستقبل للاشتراكية 3-4
- الفساد مرض حكومي مزمن
- المستقبل للاشتراكية
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايمن الحداد - أمير المؤمنين دافيد