البحر يسعدك

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 10:36
المحور: الادب والفن
    

احيانا تحس انك بحاجة الي البحر للنطر اليها والتامل والتفكير قليل تحس ان البحر يناديك تخلع ملابس تسبح تعانق الامواح تقدف فيك هناك وهناك تلاعبك ترقصك تمسح من جسدك كل الاوساخ تضعك في امتحانات كثيرة منها كيف تتجاوز الامواح الهائلة المتدفق من اعماق البحر والرياح والاسماك المفترسة تخلق في نفسك الثقة بانك مازالت باستطاعك الابحار نحو الاعماق لتري السماء والطيور والنورس التي يخلق فوق راسك تمتزجك اصوات الامواح والبحر بالطيور واصوات البواحر لتعزف لك موسيقي هادية خالدة تتهدي بها الروح مع العقل والحسد لتطهير جسدك وروحك وعقلك تمر الساعات دون ان تشعر بها تحس انك والبحر اصبحتهم اصدقاءيودعك على امل اللقاء مرة اخري تحس بجمال تلك اللحضات وبالانتعاش والراحة وكلما شعرت بالتعب يكون البحر هو الراحة والاستراحة كن مثل البحر في تقبل اوساخ الاخرين وعلاقاتك معهم وارمي خلفك كل الاوساخ مثل مايرمي البحر اوساخ الراكبين على الشاطي واحياء حياتك كما تشاء انت دفعة واحدة او كلها فطلقة رصاص واحدة في وطني تكفي ان تقضي عليك وعلى حياتك كلها ,او تقضي على من تحبهم في حياتك مرة واحدة .. ادن كن كالبحرواسع وبنطرة واحدة تعرف سر كل من حولك كلهم بدفعة واحدة ,, فالحب مثل موحة البحر تسير معها وعند وصولك الي شاطي البحر تركها وعند شعورك بالتعب والارهاق فالبحر امامك يسعدك
7-6-2014م شفيليد

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل