خطوات على الجمر

محمود احمد المرضي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 00:49
المحور: الادب والفن
    

تصهلُ الريح في مضماري
تتأرجحُ الدنيا بكفي
و تتراقص على أنغام مزماري

فأنا دمي بالحياة ناضج
أداعب خصلات النسيم صباحاً
و ليلاً أكرعُ ماء النجوم

إن كان مزاج الكون تعكر ،
و تلوثت كل الأجواء و الحلم تبعثر
فأنا روح لا تنهزم و آمال لا تتحطم

على الرصيف و في كل زقاق و شارع
أحرضُ النائمين بأن يستتقيظوا !

فيا هيكل الفولاذ ،
و يا عظام الجمجمة
صبراً على النارِ
و صموداً عند الملحمة
البحرُ قد يجف ..
يترسبُ ملحة في التراب
و لن تجف منا دمعة ،
ذرفناها على شهيد

حتماً أجنحة الطيور ،
سترفرف في سماء حريتنا
سنكملُ قساوة المشوار
حفاة كفقراء بوذيين ..
نطأ الشوك و نمشي
على الجمر ، و نُغني و نغني و نغني
إلا أن تتقطع بالصُداح البِكر الحناجر
و تغرس في القلبِ أحلى خناجر

فُوَيسِقة الدولة نُضيق عليه كل فناء
نُلاحقة كالأقدار أرضاً و سماء
بمليون شهابٍ مُصوب ...
لرجم شياطين رأس المالِ الألداء

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات