أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود احمد المرضي - حارس الأحلام



حارس الأحلام


محمود احمد المرضي

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


بغيابك القصير الطويل تزلزلت قلعة القلب و أنتِ تعلمين ، تشتاقين لرؤيتي فلما نفسكِ تعاندين ، لا تتحرك أوتار العود بلا أنامل و لا يرسم رسام بلا ألوان ، الضوضاء قد تطغى حينأ على رقة و عذوبة صوت الكمان ، لكنه لا ييأس من أن يذرف الدمع لحنا يُحيي به الاكوان ، حين تشتاق لحبيب كان أو قد يكون تتصاعد في روحك رعشة محزون ، و تلمح صورته في قطرات المطر ،و حبات الندى ، تراها تنعكس على الجدران ،تشاهدها مطبوعه على صفحات السماء ، مرسومة في الفضاء ، تراها محفورة في صخر عصي على الذوبان ، فتتفجر القوافي فيك كبركان و تنساب الحروف و تبقى ليلك ساهداً تحرس الأحلام ! ......... لذا كانت هذه الكلمات بعنوان " حارس الأحلام " ............

يغفو الكونُ ليلاً و ينام
و أبقى أحرسُ أحلامك ...
من أن ترى أحداً سواى
لا يتثاءب عشقي مَللاً
فهو بالصحو جدير
يا ملامحها ، بحثتُ في وجوه الناس ...
عن شئ فيهم يُشبهكِ ، فلم أجد !
و رجعت خالي الوفاض من كل شئ
إلا من نفسي و أشواقي إليكِ ،
فأنتِ أنثى من أغصانها تتدلى ...
فواكه بأزهى ألوان
مخطئ أنا لم أتعلم رياضات العشق
لم أتأمل عيناكِ لأدرس علم الفلك
لم أتوصل لسر الوردة و لم أكتسي بالأريج
تُشيحين بوجهك عني ، و عيناكِ تقول تعال
و أظل أهتف هل تسمعين ، همسات ...
الصوفي للمسبحة ، و خقفان نبضِ الكمان
غيابكِ يا ..... يوجعني لا أكثر و لا أقل
فأكتب قصيدة ليس إلا ،
لأخفف عن الروح ثقل المكان
هو الشوق ليس إلا ...
يتعلثم الحنين في رئتي البارده
و ينطقُ بحروف مبهمه ...
فكوني أنتِ الإفصاح
يا أنثى خلقت من نور الصباح
إزيحي جدران الكونِ عنا
و أيقظي الرياح
تدفقي كموج الهادر في بحيرتي الوسنى
و إبتسمي كما كنتِ تبتسمين ليس إلا
لنكون أنا و انتِ ليس إلا ...
أسمحي لظلينا في الطريقِ أن يَبقيا بعيداً عنا
فالأرواح تتناجى بلا ظلال أو حجب
تعلمتُ من حبي لكِ ... و الفراق
كيف الوقت يكون ثقيلا كالجثة
و كيف يكون الإنصهار في بوتقة الزمن
تعلمت كيف تكون المسافه ...
قُربها شقاء ، و بُعدها هناءٌ و شفاء
تعرفين أين أنا ، و أنا أعرف ...
لكن خطانا دوما لا تخطو إلا للوراء !
أناديكِ يا ..... كفى جفاءاً و عنادا
من الآن و صاعداً لن نفترق أبدا لن نفترق
ما دام في الكون
قوافي و ألحان نبضٌ و ألوان
و جمال يكسرُ الصمت و يُمزق الأوثان
مني إليكِ ...
كل أشواق حبيسة
كل كلمات شفيفه
مني إليكِ ...
أنا
بكل ما في ،
فالتشرق شمسك ، فلقد سرمد الظلام



#محمود_احمد_المرضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاموس ترجمة الأشواق ..أو نهج صارم في تربية الأجيال
- سؤال حائر ؟
- زخرفي بالحناء أطراف البنفسجِ
- الممرات العسليه


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود احمد المرضي - حارس الأحلام