محمود احمد المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 17:08
المحور:
الادب والفن
لَملِمي أطراف النهارِ ، ببسمة ...
عَلِمينا أن نُبحر في عينيكِ بدون سفينة !
يا قلب تصبر ، إن بدا منها حرف الميم ...
مرسوم الحرف ، على الخدين بخط كوفي أنيق
آه من سر الغمازتين و لغز الوجنات !
إنظري لرقصات قلبي ...
على ساحات الحلم الوردي
تأملي رؤاي ، و لا تُنكري إشتياقي ،
يااااااااااا معذبتي ...
أسمع صوت تدافق موج مليون محيط ،
في نبضك المتسارع عندما ترى عيناكِ عيناى !
فلا تتكبري و أصغي إلى صمتي الهادر بحبك
و قولي : هَلم تعال ...
إخترق المسافه و أمحو عن الأيام المحال
لا يا معذبتي ... فأنا في دنيا الحب صبور
و عن حماقات العاشقين وقور
مشتاق و لكن ...
هذي اللكنة تلهمني التروي
و الإرتواء صبراً من سراب يشبهكِ حين
تتوارين خلف القمر !
يا مُعذبتي ...
أناديكِ أقبلي فأنا في تمام الإنتظار
ينهمر طوفان عشقي عليكِ
فأنشري أجنحتك ليتم العناق
زخرفي بالحناء أطراف البنفسجِ
لتحيا الحديقة ، ستحيا الحقيقة ...
حقيقة حبي لكِ فبرغم الجفاء أنا أشتاق!
و لكن !
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟