محمود احمد المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 03:00
المحور:
الادب والفن
غَــــــــزالاتُ إشــتياقي تَركضُ خــــــــائِفةً ،
و الــــــــفَلاةٌ تَمتدُ تَمتد !
يا من أنتى إشراقي ، من وِصَالِكِ لا تَحرمِينى
اليــــــــلُ أبو الهًمومِ بدونِ نُجَيمَاتِ الألقِ
في عَيناكِ الزَاهيه يَحتَدِمُ
و الكآبةُ تَشتَدُ تَشتَد !
كُل اللواتي عَرَفَهُن قَلبي ، لم يَتعرفَن عليه !
كُن لَه علاماتُ إستفهامٍ ؟؟؟؟
أمام سؤال نبضه الحائرِ عن الكائنات
فجئتِ أنتِ و كنتِ له أوفى " إجابة " !
فلا تَرحلي عن ظَمِئه ياااااااا سَحــــــابة
لم أكنُ يَقظاً بَما يَكفي لأستقبلَ من شَفتيكِ ..
" صَباحِ الخيــــــرِ " و أغني للأفراحِ و طَعم العافية
يا من أنتِ إشراقي أرجو منِكِ السَماح
فالصَفحُ في دنيا الحبِ عن المَحبوبِ مُباح
بعدكِ ضــــــائعٌُ أنا في أشيائى ..
كوبُ قَهوتي الصباحية ، يَسألُني عنكِ ...
سَاعة يَدي ، ضَبطت تَوقيتَها بكِ ،
و بَعدكِ صارت تُعطي زمناً وهمياً
دُخانُ سجائري ضلُ طَرِيقَهُ إلي رئتاي ، يُناديكِ !
الرِيشَةُ تَحِنُ في عَادتِها للألوان ، أما رِيشتي ...
فتَحِنُ لعَينَانِ زاهِيتانِ كأقواسِ قُزَح !
الآن و في هذه اللحظة ...
لم يُطَاوِعنِي إلى قَلمي لأنه عنكِ يَكتُب ...
إستمعي له إذ يقول : لا تَغيبي عن محمود
فَهو مشتاقٌ شوقاً بلا حُدود !
لا تَغِيبي ليَستعيد الكون الفرح !
لا تغيبي .. لا تغيبي .. لا تغيبي ،
الطَريقُ أمامنا ، طويلٌ طويل
وحدها يداكِ تُنير ، الدروب
المَتاهيه المُتعرجة
يداً بيد معاً ، نُكمل
مُشوارنا المُضني ...
إلى برِ الأمان و الإبتسامه
نُودع لُجج البِحارِ العقيمه
و نَتحدى هَول الأعاصير المُعَربِدة
لا تَغِيبي ، ليَأتِي العيدُ و الأمل ،
بعيداً أنا منفيٌ في زُحل
سنزرعُ الحبُ أشجاراً ،
يُروِيها خريفُ العشقِ دموعا و ألحانا
و نرسمُ العشق سيريالياً و مجنونا ،
الوانٌ تزفُ للكونِ ... ألوانـــــــــــــــــــــــا
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟