فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 13:06
المحور:
الادب والفن
دمعة ٌ تــَحارُ في عينهِ
كلّما تذكرَ الصرخة ُ الاولى
في وجه من انتزعته ُمن رحمِ الماء
إلى مديات المنافي
وطوّحت به بعيداً
عن شواطئ الكنوز
كادحا منافحا
بالرغم مِنْ ظروفه القاسية التي لا تـَحْتـَملُ
حبسَ الدمعةِ ولا نسيان العَبْرَة
وإنما توالت الدمعات والعبرات
حتى أصبحت فيضاً وطوافاً
من عيون اليتامى وحسرات الأرامل
فمن يُبعدَ الذكريات عنه
وقدماه مَنْ تمردت
حدَّ السكون .
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟