أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خرافات إسلاميّة – خالد بن الوليد، سيف الله المسلول والبطل والقدوة أم الإرهابيّ الدّمويّ السّافل؟ - ج1















المزيد.....

خرافات إسلاميّة – خالد بن الوليد، سيف الله المسلول والبطل والقدوة أم الإرهابيّ الدّمويّ السّافل؟ - ج1


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 03:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كتاب "المغازي" للواقدي، (الجزء الثالث، "غزوة بني جذيمة") نقرأ ما يلي:
قال حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي جعفر قال لما رجع خالد بن الوليد من هدم العزى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقيم بمكة بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني جذيمة وبعثه داعيا لهم إلى الإسلام ولم يبعثه مقاتلا. فخرج والمسلمين من المهاجرين والأنصار وبني سليم ----;---- فكانوا ثلثمائة وخمسين رجلا، فانتهى إليهم بأسفل مكة، فقيل لبني جذيمة هذا خالد بن الوليد معه المسلمون. قالوا: ونحن قوم مسلمون قد صلينا وصدقنا بمحمد وبنينا المساجد وأذنا فيها. فانتهى إليهم خالد فقال الإسلام قالوا: نحن مسلمون قال فما بال السلاح عليكم؟ قالوا: إن بيننا وبين قوم من العرب عداوة فخفنا أن تكونوا هم فأخذنا السلاح لأن ندفع عن أنفسنا من خالف دين الإسلام. قال فضعوا السلاح فقال لهم رجل منهم يقال له جحدم يا بني جذيمة إنه والله خالد وما يطلب محمد من أحد أكثر من أن يقر بالإسلام ونحن مقرون بالإسلام وهو خالد لا يريد بنا ما يراد بالمسلمين وإنه ما يقدر مع السلاح إلا الإسار ثم بعد الإسار السيف قالوا: نذكرك الله تسومنا. فأبى يلقي سيفه حتى كلموه جميعا فألقى سيفه وقالوا: إنا مسلمون والناس قد أسلموا، وفتح محمد مكة، فما نخاف من خالد؟ فقال أما والله ليأخذنكم بما تعلمون من الأحقاد القديمة. فوضع القوم السلاح ثم قال لهم خالد. استأسروا فقال جحدم يا قوم ما يريد من قوم مسلمين يستأسرون إنما يريد ما يريد فقد خالفتموني وعصيتم أمري، وهو والله السيف. فاستأسر القوم فأمر بعضهم يكتف بعضا، فلما كتفوا دفع إلى كل رجل من المسلمين الرجل والرجلين وباتوا في وثاق فكانوا إذا جاء وقت الصلاة يكلمون المسلمين فيصلون ثم يربطون. فلما كان في السحر والمسلمون قد اختلفوا بينهم فقائل يقول ما نريد بأسرهم نذهب بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقائل يقول ننظر هل يسمعون أو يطيعون ونبلوهم ونخبرهم. والناس على هذين القولين فلما كان في السحر نادى خالد بن الوليد: من كان معه أسير فليذافه - والمذافة الإجهاز عليه بالسيف. فأما بنو سليم فقتلوا كل من كان في أيديهم. وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا أساراهم.
"قال فحدثني موسى بن عبيدة. عن إياس بن سلمة، عن أبيه قال كنت مع خالد بن الوليد وكان في يدي أسير فأرسلته وقلت: اذهب حيث شئت وكان مع أناس من الأنصار أسارى فأرسلوهم.
"قال وحدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه عن ابن عمر قال وأرسلت أسيري، وما أحب أني قتلته وأن لي ما طلعت عليه شمس أو غربت وأرسل قومي معي من الأنصار أسراهم.
"قال حدثني معمر عن الزهري، عن سالم عن ابن عمر قال لما نادى خالد "من كان معه أسير فليذافه" أرسلت أسيري. قال حدثني عبد الله بن يزيد، عن ضمرة بن سعيد قال سمعت أبا بشير المازني يقول كان معي أسير منهم. قال فلما نادى خالد "من كان معه أسير فليذافه" أخرجت سيفي لأضرب عنقه فقال لي الأسير يا أخا الأنصار، إن هذا لا يفوتك، انظر إلى قومك قال فنظرت فإذا الأنصار طرا قد أرسلوا أساراهم. قال قلت: انطلق حيث شئت فقال بارك الله عليكم ولكن من كان أقرب رحما منكم قد قتلونا بنو سليم.
قال فحدثني إسحاق بن عبد الله، عن خارجة بن زيد بن ثابت قال لما نادى خالد بن الوليد في الأسرى يذافون وثبت بنو سليم على أسراهم فذافوهم - وأما المهاجرون والأنصار فأرسلوا أسراهم - غضب خالد على من أرسل من الأنصار، فكلمه يومئذ أبو أسيد الساعدي وقال اتق الله يا خالد والله ما كنا لنقتل قوما مسلمين قال وما يدريك؟ قال نسمع إقرارهم بالإسلام وهذه المساجد بساحتهم.
قال حدثني عبد الله بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال إنا في الجيش وقد كتفت بنو جذيمة، أمر بعضهم فكتف بعضا. فقال رجل من الأسرى: يا فتى فقلت: ما تريد؟ قال هل أنت آخذ برمتي هذه فمقدمي إلى النسيات ثم رادي ففاعل بي ما فعل بأصحابي؟ قال قد سألت يسيرا. قال وأخذت برمته فانتهيت به إلى النسوة. فلما انتهى إليهن كلم امرأة منهن ببعض ما يريد. قال ثم رجعت به حتى رددته في الأسرى، فقام بعضهم فضرب عنقه. ويقال إن فتى من بني جذيمة أدركه الجيش عشية فنادى في القوم فكف عنه وكان الذين يطلبونه بنو سليم، وكانوا عليه متغيظين في حروب كانت بينهم ببرزة وغيرها، وكانت بنو جذيمة قد أصابوهم ببرزة وهم موتورون يريدون القود منهم فشجعوا عليه فلما لم ير إلا أنهم يقتلونه شد عليهم فقتل منهم رجلا، ثم شد عليهم ثانية فقتل منهم آخر ثم جاء الظلام فحال بينهم ووجد الفتى فرجة حتى إذا كان الغداة جاء وقد قتل من القوم رجلين والنساء والذرية في يد خالد فاستأمن فعرض فرسه فلما نظروا إليه قالوا: هذا الذي صنع بالأمس ما صنع فناوشوه عامة النهار ثم أعجزهم وكر عليهم فقال هل لكم أن أنزل على أن تعطوني عهدا وميثاقا لتصنعن لي ما تصنعون بالظعن إن استحييتموهن استحييت وإن قتلتموهن قتلت؟ قالوا: لك ذلك. فنزل بعهد الله وميثاقه فلما نزل قالت بنو سليم: هذا صاحبنا الذي فعل بالأمس ما فعل. قالوا: انطلقوا به إلى الأسرى من الرجال فإن قتله خالد فهو إمام ونحن له تبع، وإن عفا عنه كان كأحدهم. فقال بعضهم إنما جعلنا له العهد والميثاق أن يكون مع الظعن وأنتم تعلمون أن خالدا لا يقتل الظعن إما يقسمهن وإما يعفو عنهن. قال الفتى: فإذا فعلتم بي ما فعلتم فانطلقوا بي إلى نسيات هناك ثم اصنعوا بي ما بدا لكم. قال ففعلوا، وهو مكتوف برمة حتى وقف على امرأة منهن فأخلد إلى الأرض وقال أسلمي حبيش على نفد العيش لا ذنب لي قد قلت شعرا:
"أثيبي بود قبل أن تشحط النوى *** وينأى الأمير بالحبيب المفارق
ألم يك حقا أن ينول عاشق *** تكلف إدلاج السرى والودائق
ألم أك قد طالبتكم فلقيتكم *** بحلية أو أدركتكم بالخوانق
فإني لا ضيعت سر أمانة *** ولا راق عيني بعدك اليوم رائق
سوى أن ما نال العشيرة شاغل *** لنا عنك إلا أن يكون التواثق
"أنشدنيها ابن قسيط وابن أبي الزناد."
هذا ما ورد في كتاب المغازي" للواقدي عن شخصيّة وتصرّفات خالد بن الوليد الذي يدعوه المسلمون "سيف الله المسلول"... فما هي الخصال الجيّدة والقيم الإنسانيّة والبطوليّة التي نستخلصها من هذه الحكاية؟ لا شيء. فكلّ ما يمكننا رؤيته هو أنّ خالدا بن الوليد هذا كان إرهابيّا مجرما قاتلا وسفّاحا ومخادعا وساقطا أخلاقيّا.
وقد أورد البخاري تأكيدا لهذه الحكاية في الحديث التّالي ("صحيح البخاري، باب المغازي، بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة): "4084 - حدثني محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر وحدثني نعيم: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهير، عن سالم، عن أبيه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد)". كما نجد نفس الحكاية في رواية أخرى في نفس الكتاب ("صحيح البخاري، باب الأحكام، إذا قضى الحاكم بجور، أو خلاف أهل العلم فهو رد) تقول: "6766 - حدثنا محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزُّهريِّ، عن سالم، عن ابن عمر: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدًا (ح) بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فقالوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل ويأسر، ودفع إلى كل رجل منَّا أسيره، فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجلاً من أصحابي أسيره، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (اللهمَّ إنِّي أبرأ إليك ممَّا صنع خالد بن الوليد)".
بطبيعة الحال، لن نتوقّف عند مسألة هل تبرّأ محمّد بن آمنة ممّا فعله خالد الوليد بسبب موقف عامّ يعترض على مبدأ القتل في حدّ ذاته أم أنّ قوله في هذين الحديثين مرتبط بالحادثة المذكورة وخاصّ بها دون غيرها، فجواب هذا السّؤال واضح. فإعتراض محمّد بن آمنة كان على هذه الحادثة فقط، بدليل أنّ رسول المسلمين كان سبّاقا لتنفيذ الإبادات الجماعيّة، ومجزرتا بني قريظة وبني النضير خير دليل على ذلك، لا سيّما وأنّهما سابقتان لغزوة بني جذيمة. فمحمّد بن آمنة لم يكن معترضا على مبدأ القتل والإبادة وأغلب الظّنّ أنّه تبرّأ من فعل خالد بن الوليد حسب منطق "وماذا لو كان الذين قتلهم خالد فعلا مسلمين؟ ألم يكن قتلهم خسارة لجيش الإسلام (من ناحية العدد، طبعا)؟"، وقد يكون تبرّأ من فعله لأنّه ودّ لو كان حاضرا عند تنفيذ تلك الجريمة، كما كان حاضرا في جريمتي إبادة قبيلتي بني قريظة وبني النّضير من قبل...
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هنا هو: هل خالد بن الوليد هذا إنسان يتحلّى بقيم بطوليّة وإنسانيّة راقية أم مجرّد جرذ إرهابيّ مجرم سافل لا يختلف عن بن لادن أو الزّرقاوي أو الظّواهري...؟

--------------
الهوامش:
1.. "قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّحمة محمّد بن آمنة":
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389393
2.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
3.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط ...
- خرافات إسلاميّة - عمر بن الخطّاب، العادل الرّشيد أم السّاقط ...
- خرافات إسلاميّة: بين ساق الله في الإسلام وساق نجوى فؤاد
- خرافات إسلاميّة - الفسق في القول كأحد أبرز قواعد الخطاب القر ...
- خواطر لمن يعقلون - ج18
- محمد بن آمنة أم محمّد بن عبد الله أم محمّد بن زرف الحائط - ر ...
- محمّد بن آمنة، رسول الشّياطين: وحي إلهي أم شيطاني؟
- محمّد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - نحو شرح للحديث ...
- محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على مقال ع ...
- محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات - ردّا على تعليق ...
- محمد بن آمنة، رسول المسلمين، وجماع الأموات
- خواطر لمن يعقلون - ج17
- فصول من مغامرات عاهات الثورات الزائفة: رئيس الجمهورية التونس ...
- محمّد بن آمنة، رسول الشّياطين: شيطان محمّد الذي أسلم – ج1
- محمّد بن آمنة، رسول الشّياطين: شيطان محمّد الذي أسلم – ج2
- خرافات إسلاميّة: علاقة محمد بن آمنة بالشيطان بدأت عند ولادته
- رسالة إلى المصريّين المسلمين: قرآنكم يُورّث أرض مصر لبني إسر ...
- أيّها المسلمون، عدم إعترافكم بشرعيّة وجود دولة إسرائيل تكذيب ...
- أعينوا إسرائيل على تأسيس دولتهم من الفرات إلى مصر، إن كنتم ف ...
- لاموسوعة بيضيبيديا - مقال حول معارضة القرآن


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خرافات إسلاميّة – خالد بن الوليد، سيف الله المسلول والبطل والقدوة أم الإرهابيّ الدّمويّ السّافل؟ - ج1