أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد رشو - النصر للديمقراطية على الآرمة والتشبيح الديمقراطي!














المزيد.....

النصر للديمقراطية على الآرمة والتشبيح الديمقراطي!


محمد رشو

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 14:30
المحور: كتابات ساخرة
    


آخر نهفات الأمة الديمقراطية للإدارة الذاتية الكردية هي خوض معركة الشرف و الكرامة ضد آرمات الأحزاب، والدور اليوم كان على الحزب الديمقراطي الكوردستاني "شخطة" سوريا.
دورية لأسايش الأمة الديمقراطية مدججة بالسلاح قامت بعملية استشهادية في كركي لكي (معبدة) تكللت بالنجاح في اعتقال آرمة الحزب أبو شخطة وحتى أن أحد منفذّي العملية قام برفع اشارة النصر وهو على ظهر "البيك آب" الذي حمل الآرمة مكسورة الجناح. هذه الآرمة بكل تأكيد ستعترف بعد التحقيقات بأنها كانت تخطط لتنفيذ عمل ارهابي وهو تفجير مكتب الحزب، فليست بأفضل حالاً من تفجير المنزل في تربةسبي (القحطانية) الذي بيّنت التحقيقات و الاعترافات التي كانت بنكهة (التلفزيون السوري و اعترافات الارهابيين عليه) بأن المذنبين كانوا من الحزب الديمقراطي و يخططون لتفجير مكتبهم!!!.
وهناك سيناريو آخر قد تقوم به الآرمة ،وهو أن تكون واقعة تحت تأثير الحشيش، وعند التحقيقات قد تقوم بحرق نفسها، كما فعل حنان حمدوش في عفرين الذي كان حسب رواية الاسايش تحت تأثير المخدر و قام "باغتيال" نفسه عن طريق ضرب رأسه بالجدار على مرأى الاسايش الامر الذي أدى إلى وفاته ولاحقاً تم نشر صورته و عينه متورّمة وجبينه سليم تماما، الأمر الذي يذكّرنا بانتحار غازي كنعان بطلقتين في الرأس!.
الحزب الديمقراطي المغلوب على أمره و في بادرة فريدة من نوعها عبر قيادي فيه طالب بعصيان مدني، في الوقت الذي لا يستطيع أن يحمي مكاتبه وآرامته ولا يأمن أن يعود هو و رفاقه إلى الداخل، و يتم طرد القياديين منه إلى إقليم كوردستان بإختطافهم من منازلهم "بالبيجاما" و من ثم رميهم في الخندق الفاصل بين الاقليم ومناطق الادارة الذاتية، فكيف به يطالب بعصيان مدني وما السلطة التي لديه في الداخل حتى يطالب بهكذا حراك جماهيري؟!
وبسبب إمكانية فشل أي نشاط قد يقوم به الحزب الوليد قرر أن يستنفر "أبطاله" في دول الإغتراب واللجوء عبر دعوة إلى الاعتصام أمام المنظمات الدولية، بالترافق مع بروبوغاندا إعلامية جعلتنا نظن أن المعتصمين بقدر بطولة شباب الثورة السورية الذين وقفوا بوجه النظام بعقر دار النظام.
وحتى هذه الخطوة التي لا تسمن ولا تغني من جوع قوبلت بتشبيح متوقع من قيادات وناطقين اعلاميين في حزب الاتحاد الديمقراطي، فأحد الناطقين العسكريين لحزب الاتحاد هدد "شبّح" بأن هذه الخطوة لا تحمد عقباها، و سيكون لها تأثيرات سلبية في الداخل، أي أنه ضمنياً هدد بإمكانية طرد ليس فقط القياديين و إنما حتى أنصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كما فعل سابقا بحق الناشطين الثوريين وعائلاتهم وحتى الإعلاميين في عدة مدن كردية، تنفيذاً لتصريح ديمقراطي لقائد الاسايش مفاده أنه من لا يعجبه الوضع والإدارة الذاتية "فلينقلع" إلى تركيا أو إلى مخيمات اللجوء في اقليم كوردستان.
خطوة إعتقال الآرمة و التشبيح على الناشطين تترافق مع حملة إنتخابية ضخمة لبشار الكيماوي وسط قامشلو و صناديق العار يتم توزيعها على مختلف المدن، و شبيحة النظام يسرحون و يمرحون أينما شاؤوا، بالتالي عن أي ديمقراطية وتعددية و ثورة يدّعون أنهم جزء منها –رسمياً على الأقل- يتحدّثون؟؟!!.
يقول المثل لن يركبك أحد إن كان ظهرك مستقيماً، و بمجرد أن تقوم بالانحناء للطغاة لن يتوانوا عن ركوبك، فمن سكت عن اعتقال رفاقه و التشبيح عليهم و حتى قتلهم في عدة مناسبات، لم يقم بحني ظهره فقط بل جعل من نفسه "ملطَشَة" لأي قوة دكتاتورية سادّية تتلذذ بتعذيب أعدائها المستكينين لها.



#محمد_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مجتمع مدني سليم في غربي كردستان
- كلمة بمناسبة الذكرى العاشرة للإنتفاضة الكردية 2004 في سوريا
- مسيرة تأييد تخرج -خلسة- في قامشلو !!!
- الثقافة البعثية في السياسة الكُردية
- لماذا شاركت بالثورة السورية؟
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا و الولادة من الخاصرة
- حزب الاتحاد الديمقراطي الرابح الاكبر في مفاوضات أربيل2 حتى ب ...
- الشعب الكردي السوري خارج أجندات اتفاقيتي هولير2 وجنيف2
- حول موضوع الإدارة المرحلية المشتركة
- الصفات الواجب توفرها في المفاوض الكردي
- يوميات كردية (4)، لطميّات استباقية جنيفية
- يوميات كردية (3)، الإعلام الكردي بدون رسالة
- يوميات كردية، مابين البرزانية و الآبوجية ضاعت القضية الكردية ...
- هل مازال هدف اسقاط النظام، هدفاً قومياً كردياً؟
- النظام الداخلي لقوات ال YPG تحت المجهر
- الأحزاب الكردية السورية ما بين المرجعية و التبعية
- ميثولوجية كوردية: نيبائيل يسجن عقازئيل
- القضية الكردية في سوريا والاستحقاقات المصيرية
- سيادة سيدا ثمنها الدماء، نظرة تحليلية لأحداث عامودا
- خيانةٌ للوطن، أم وطنٌ للخيانة


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد رشو - النصر للديمقراطية على الآرمة والتشبيح الديمقراطي!