أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رشو - مسيرة تأييد تخرج -خلسة- في قامشلو !!!














المزيد.....

مسيرة تأييد تخرج -خلسة- في قامشلو !!!


محمد رشو

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 08:55
المحور: القضية الكردية
    


تقارير لتلفزيون النظام في عدة مناطق كردية "محررة" تم تبريرها بأن المراسلين وطاقم العمل دخلوا خلسة، قاموا بالتصوير في وسط الأسواق المزدحمة خلسة، و من قلب المناطق التي تجري فيها عمليات عسكرية خلسة، و عبروا حواجز لجان الحماية الشعبية المنتشرة بكثرة خلسة. فما تبريركم لمسرة التأييد الضخمة اليوم في وسط قامشلو، هل هؤلاء الآلاف دخلوا خلسة أيضاً إلى عاصمة "الإدارة الذاتية الكانتونية" أم أن ديمقراطيتكم الفائضة في "الأمة الديمقراطية" لا تمانع هكذا "تعبير عن الرأي"؟

الرد المتوقع عادة يكون أولاً بمواويل التخوين والعمالة و الارتزاق و الاستعراب، وإذا كنت ناشطاً ثورياً و تاريخك نظيف يدحض هذه الاتهامات، فإنه ينتقل إلى المرحلة الثانية من الرد وهي "التجارة بدماء الشهداء" الذين استشهدوا أثناء تحرير المناطق الكردية، وعندما تنقض له مفهومهم للتحرير كون النظام مازال قابعاً بشكل مباشر في قامشلو "عاصمتهم" بينما في عفرين هو الآمر والناهي وفي كوباني أيضا ولكن بشكل غير مباشر فإنه ينتقل تلقائياً إلى الفقرة الأخيرة من الرد التي تكون بالتهديد و الوعيد على سبيل التشبيح.

أبعد ثلاث سنوات مما تم تسميته "ثورة روجافا" التي أثمرت ثلاث كانتونات و /66/ وزير، ومئات الشهداء و آلاف المهجّرين وإعلان إدارة ذاتية، أبعد إزهاق أرواح الناشطين في عامودا والتشبيح على المظاهرات المناهضة للنظام و اتهامهم بالأردوغانية و اعتقالهم على هذا الأساس، أبعد كل هذا تقولون "ثورة روجافا" و مناطق "محررة"؟

ولكن ربما إنشغالهم بتفسير مصطلحاتهم كالأمة الديمقراطية و الكومون و الكانتون و التحرر الجنسوي وغير من مصطلحات، بالإضافة إلى انشغالهم بالأمور المركزية كتأليف نظام حكم و تشكيل المجالس و الهيئات و المنظمات الفارغة، قد ألهاهم عن الهدف الاساسي للثورة وهو اسقاط النظام، أو ربما وهو الغالب أنه لم يكن إسقاط النظام يوماً هدفاً لهم و إنما فقط استلام زمام الإدارة بما يتطابق مع نظام الإدارة المحلية البعثي و لكن بنكهة "كردية-بعثية".

وهنا لا بد أن نقوم بدراسة الحالة الماثلة أمامنا وهي "مسيرة التأييد في قامشلو" من وجهة أخرى، فكما هو معروف هكذا نشاطات "عفوية" عادة ما تتم بتنفيذ الأفرع الأمنية التي تكون قد تلقت الأوامر من السلطة السياسية، الأمر الذي يوحي وبشدة أن النظام غير راض على الإدارة الذاتية، بالرغم من أن هذه الإدارة جاءت على شكل مغازلة للنظام، حيث ابتعدت عن الرموز و الصفات الكُردية، كما أن قيامها كان فقط من أجل تخفيف الأعباء الأمنية و الإدارية عن حكومة المركز. ولكن باعتقادي فإنه في هذه المظاهرات أكبر رسالة لحزب الاتحاد الديمقراطي أن أيامه في هذه السلطة الشكلية باتت معدودة إن استمر في محاولة فرض نفسه فقط بديلاً عن النظام، وأن دوره قد ينتهي بأي لحظة، وأن النظام ما زال موجوداً وبقوة وبإمكانه التعبير عن نفسه متى شاء، بالتالي هي دعوة لعدم التمادي في هذا المشروع والاقتصار على الحدود التي رسمها النظام أصلاً.

بالنهاية، ربما ستمرّ هذه المسيرة كما مرّت حوادث عديدة قبلها كقمع المظاهرات المعارضة للنظام و اعتقال الناشطين الكرد فقط و السماح بتشبيح محمد الفارس وسط قامشلو، والسماح باعتقال الناشطين من قبل أمن النظام من قلب المناطق و الأحياء التي تخضع لسلطة "الإدارة الذاتية" وإغلاق مكاتب الأحزاب المؤيدة للثورة وغيرها. و لكن في كل مرة تتكرر فيه هذه الحوادث يزداد عُريكم والترقيع أمام مؤيديكم لن ينفعكم بعد الآن.



#محمد_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة البعثية في السياسة الكُردية
- لماذا شاركت بالثورة السورية؟
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا و الولادة من الخاصرة
- حزب الاتحاد الديمقراطي الرابح الاكبر في مفاوضات أربيل2 حتى ب ...
- الشعب الكردي السوري خارج أجندات اتفاقيتي هولير2 وجنيف2
- حول موضوع الإدارة المرحلية المشتركة
- الصفات الواجب توفرها في المفاوض الكردي
- يوميات كردية (4)، لطميّات استباقية جنيفية
- يوميات كردية (3)، الإعلام الكردي بدون رسالة
- يوميات كردية، مابين البرزانية و الآبوجية ضاعت القضية الكردية ...
- هل مازال هدف اسقاط النظام، هدفاً قومياً كردياً؟
- النظام الداخلي لقوات ال YPG تحت المجهر
- الأحزاب الكردية السورية ما بين المرجعية و التبعية
- ميثولوجية كوردية: نيبائيل يسجن عقازئيل
- القضية الكردية في سوريا والاستحقاقات المصيرية
- سيادة سيدا ثمنها الدماء، نظرة تحليلية لأحداث عامودا
- خيانةٌ للوطن، أم وطنٌ للخيانة
- كنزي المفقود، وأخيرا وجدتك
- حزب الإتحاد الديمقراطي وبداية النهاية
- قصتي مع متعجرفٍ أمريكي، وتساؤلات بلا إجابة؟


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رشو - مسيرة تأييد تخرج -خلسة- في قامشلو !!!